ملخص كتاب أسوأ عدو أفضل معلم ـ كتاب ديدري كومبس

ملخص كتاب أسوأ عدو أفضل معلم ـ كتاب ديدري كومبس
ملخص كتاب أسوأ عدو أفضل معلم ـ كتاب ديدري كومبس
ملخص كتاب أسوأ عدو أفضل معلم ـ كتاب ديدري كومبس , نستعرض معكم ملخص لكتاب جديد من ملخصات الكتب علي موقع مجتهد و قد عرضنا من قبل العديد من الملخصات مثل: 
  1. الكيان (مادي – وجداني – ابداعي – فكري )
  2. مصادر التهديد (خصوم ماديون – ووجدانيون – وابداعيون – وفكريون )
  3. مواجهة التهديد.
  4. انحناءة البداية.
  5. عملية التعلم.
  6. تعطيل الافتراضات.
  7. الخوف من الخسارة.
  8. نهاية الصراع.

الكيان و مصادر التهديد

في الاول خلينا نعرف العلوم العدو هو اللي بيمارس مقاصد مصالحنا ممكن نقول انه هو اي شخص او شيء ب يجلب النزاع ووجع الدماغ لحياتنا من خلال المفهوم الواسع ده احنا هنلاقي ان الارهابي عدو وبرده جارنا اللي ساكن قدامنا ودائما يعلى صوت السماعات يعتبر عدو بعض افراد العيله اللي بيسالونا اسئله محرجه كمان يعتبروا اعداء بدرجه ما كمال زملائنا في العمل اللي بيس تقصدون برده الموت الفيروسات الامراض كل دول يعتبروا اعداء بياذونا باشكال مختلفه من الاخر احنا محاطين بالاعداء من كل جانب وده فكره بصراحه تخوف بس احنا ممكن نتجاوز تهديدات الاعداء دول لو غيرنا نظرتنا لهم وتعاملنا معهم بذكاء لو عملنا كده هنكشف انهم مش بيأزونا ولا حاجه دول ب يعطونا فرص والفرص دي هتوسع اضربنا وتوضح اولويتنا وتخلينا اسعد احنا كل فرد مننا بيتكون من اربع كيانات كيان مادي وجداني وابداعي وفكري الكيان المادي ده يتضمن جسمنا وكل اللي يدعم سلامتنا الجسديه.الكيان الوجداني يتضمن المشاعر والعلاقات الشخصيه.
اما الكيان لابداعى يتضمن وجهات نظرنا الفريده وحريه التعبير عنها اما بقى الكيان الفكري فهو مرتبط بالعقل والمعلومات والافكار هو فلسفتنا الخاصه بالصح والغلط الحياه و اولوياتنا لما بيان من دول يتعرض للهجوم بنحس بالتهديد ونشوف ان اللي هجم على الكيان عدو يعني احنا عندنا اربع انواع من الاعداء الاعداء الماديين ودول اللي ممكن يسببه تهديد لجسمنا بيسيبه قلم مثلا او تهديد لحاجه جسمنا محتاجها علشان نعيش زي الموارد الماليه مثلا الحرامي اللي بيقتحم البيوت اللي جنب بيتك ويخليك مش عايش في امان لحد الفئران اللي مستخبيه في الجراش بتاعكم وبتاكل في حاجات كم وفي كمان عندنا الاعداء الوجدانيون ودول اللى بيسببه تهديد للاشياء المحببه لنا زي بلادنا واصرارنا علاقتنا هم بيسيبوا جرح المشاعر والام عاطفيه ودول ما تضمنين اي شخص بيقلب احتماليه الفقد ومن ثم شعور مؤلم بالاسى والحزن وممكن يكونوا اي شخص سواء كنا معتبرين عدو حقيقي او فرد محبوب من العيله .
وكمان الخصوم الابداع يين ودول بيشكلوا تهديد بارادتنا الحره وحريتنا في التعبير اي شخص بيحب من قدرتك انك تصبح شخص فريد وهم اللي بايده افعالنا وكلامنا بيخربوا علينا اسلوب معين لازم نعبر به عن نفسنا ممكن يكونوا مثلا الاباء اللي بيفرقوا قيود صارمه على اولادهم وهكذا.
وفي كمان الخصوم الفكر يون ودول اللي بيشكلوا تهديد عقدتنا ونظرتنا للعالم او لذاتنا بعد ما قولنا مصادر التهديد خلينا نشوف عقلنا بيدرك ازاي مواقف التهديد وازاي بيستجيب لنا لما بنواجه خطر علينا بيتصرف بشكل فكري عشان ينجو بيغيب على عينه كل شيء ما يفكرش في اي حاجه ثانيه غير نفسه هو وبس بيحمى نفسه على حساب الاخرين على حساب اي حاجه ثانيه حتى لو وصل انه يرتكب جريمه في سبيل النجاه عامل بالضبط زي الشخص اللي بيغرق لو رحت تنقذوا مش هيفكر فيك ولا انك بتحاول تساعده هتلاقيه مسك في تتفك وبينزل لك بتاعتي علشان يطلع هو لفوق عشان كده بيطلبه من الناس اللي بتساعد في المجال ده انها تساعد الشخص الغريق من ظهره لانه اللي بيغرق اول ما يحس بالتهديد على حياته ما يعرفش ابوه وهو بيدوس على اي حاجه .

مواجهة التهديد

احنا لما بنحس بالتهديد معلومه التهديد دي بتمشي طريق ايه في المخ عشان تتعالج طريق قصير بيت جاء نظام حركي اللي بياخذ اليه يتصرف بسرعه بدون تفكير للحمايه وفي كمان طريق اطول و ابطأ في تقييم الموضوع بشكل دقيق و فهمه بشكل اخضر طبعا الطريقه الاولى مفيده وبتحمي حياتنا بسرعه بس المشكله ان اغلب التهديدات اصلا اللي بتعرض لها مش بتكون مهدده للحياه في المحصله النهائيه بناخذ رد فعل مبالغ في ده بيخلينا نفضل على طول في اشتباكات وقتال بدون داعي طيب ايه الحل هنا الحل اننا يستدعي الطريق البطيء بالتفكير وده هنقدر نعمله باننا نضرب عقلنا وبكده هنفضل محافظين على هدوء اعصابنا لما نحس بهجوم هنقدر يشوفوا على حقيقته وحجمه الطبيعي طيب ممكن نعمل كده ازاي احنا في صراعنا بي امتلكنا المشاعر والخوف بنقلق من تعرضه للخطر او تعرض شخص بنحبه للخطر نقدر نهيئ نفسنا للصراع ده بنفس الطريقه الفنون القتاليه الشرقيه كانت بتعمل بها عبر التاريخ اغلب الفنون دي بتبدا من ضائقه اتفق بينك وبين نفسك انك قبل ما ترد على اي صراع تتعرض له تعمل انحناء معنوي .

انحناءة البداية

الانحناء ده هتأخرك شويه عن اي رد فعل متسرع وعلى فكره في فنون القتال الانحناء دي يدل على عمليه القتال والصراع اللي على وشك انه هيحصل هي ببساطه بتشير الى المبدا ان محتاج صراع عشان ادرب واتطور لان انا من غير اعداد هدخل في حاله ركود وضعف وده مبدا جميل بيطبق على صراعاتنا المعنويه وممكن مستخدمه لما تعمل الحناء معنوي خليها تجهز ك انك تفكر في معنى اعماق للمشكله بينك وبين نفسك برده انت بتقوم بها فكر نفسك محتاج الصراع ده .

عملية التعلم

عشان تطور وتكبر وتتعلم الانحناء بتاعنا اعترف انك مش كامل و انك من فتح وعندك قبول لعمليه التعليم اللي انت على وشك انك تخوضها دلوقت ويبقى ثمنها مكلف شويه بس هي اللي تعلمك و هتزود كمالك كل عمليه صراع من جواها ب تتضمن اربع مراحل مرحله الازعاج ودي اول ما تكتشف المشكله وتحاول تتفاهم معها بطريقتك العاديه بعد كده مرحله الفوضى ودي اول ما تواجه المشكله وتحاول تقاوم اللي بيحصل لك دي تعتبر اصعب مرحله بعد كده مرحله الابداع وهنا بتظهر لك الامكانيات الجديده المشكله دي عملتها لك وظفتها لك اخيرا مع الحاله الاستقرار و هي شخصيتك الجديده بعد ما تبدا تطبق اللي تعلمته في حياتك العمليه دي اغلب الناس بتقف لحد مرحله الفوضى ومش بتكمل لانها مرحله صعبه بس هم لو كملوا بعدها هيوصلوا لمرحله الابداع والاستقرار هيقدروا مثلا يقدموا حلول مبتكره عشان يقللوا حجم الازمات او يتعلموا حاجه جديده او يكتسبوا وعي متزايد خلينا.
نشوف مثال تخيل انت قلب منك انك تقنع مجموعه صغيره من المديرين على تمويل مشروع وانت بتقدم على طبق واحد من المديرين يهاجمك بشكل شخصي هتحاول تتماسك عشان تكمل العرض بس الارتباك يسيطر عليك وما عرفتش تكمل العرض بشكل مناسب دلوقت عدي شهر على الموضوع بس لسه انت عمال تعيد احياء تجربتك الاجتماعيه في عقلك وكل شويه بتفكر في الشخص وتشتمه لانه هو شخص بغيض وقاسي تشتم نفسك لانك تصرفت بحماقه وما عرفتش ترد ولا تسيطر على نفسك انت هنا محبوس في مرحله الفوضى واسير للكراهيه ومش عارف تتخطاها اللي باقيه مراحل التجربه التعليميه مرحله الفوضى مرحله مظلمه و مربكه عشان كده بنحاول نهرب منها بحلول سريعه ومريحه بنهرب منها بكل الاغترابات الافتراضات طريقه مختصره للوصول للقرارات وهي ادوات ضروريه للنجاه بس ممكن تقودنا باحكام مسبقه زي مثلا الراجل ده شخص بغيض وقاسي الست دي مش فاهمه حاجه و غبيه الاشتراطات دي هات من عنا اننا نجمع معلومات مهمه وهتملى دماغنا باراء مش صح ان انا يعطلها بشكل مؤقت مش هيبقى عندك القدره انك تكمل العمليه التعليميه الا بتعطيل الافتراضات دي تظاهر بانك عالم بتركب تجربه مهمه العالم ما بيتسر عش في فرض الاستنتاج سابقه لاوانها لاحظ مثلا فيك تجربه وتساءل الاسئله دي امتى فقط ذهبك ايه اللي حصل ده انا حاسس بايه انا شايف ايه انا خفت من ايه خفت ليه.

تعطيل الافتراضات

خلينا نطبق الكلام ده على المثال اللي فات وتعال كده نعطل الافتراضات عني وعن الشخص الثاني ونبدا نراقب التجربه و نسال نفسنا الاسئله دي انا ليه توترت ايه اللي خلاني احس ان هويتي تهجمت تحديدا بسلوك اللي هو عمله ايه الافكار اللي سببت ارتباكي هل هو اناني غير مهم هو ليه لازم احس ان انا اهم واحد لو فضلت اسئله نفسي اسئله بالطريقه دي بدون احكام هلاقي ان خصمي ده ساعدني ان اوضح مشكله عني لفت نظري لها الحاجه دي هاشتغل عليها الخصم هنا مثلا علمني درس مسئوليه المشاعر وهو ان مسئوليه مشاعري بتاع علي انا وان المفروض بعد كده ان انا الشخص الوحيد القادر اللي هو يوصلني لاي شعور انا عايزه و هيحل المشكله اللي عندي من بعد توضيحه انا هاقدر اكمل و اتحمل مسؤوليه انفعالاتي وانت المفروض بعد كده يكون في يدي اتخاذ القرار مش انا اللي احس به ايه ده طيب طالما ان الموضوع سهل كده ما حدش بيعمله احنا بنقيد نفسنا ومش بنحب نعطل افتراضتنا لاننا وبنخاف من الموت بكل اشكاله كل صراع يتضمن نوع من انواع الخساره .

الخوف من الخسارة

والخساره تعتبر شكل من اشكال الموت موت مجدي او وجداني او ابداعي او فكري بس التضحيه والتخلي مهمين الاكتساب التنوير عشان كده انت المفروض تتوقف عن الخوف من الموت وتقبله وتوقف عن التمسك بوضعك الحاني هو ده السر انك يكون عندك استعداد في الموت على ما انت عليه ولو بمقدار صغير عشان تسمح بميلاد كيان جديد مثلا انا محتاج ان فكرتي المبدئيه عن نفسي انني شخص جبان تموت عشان تطلع فكره ثانيه جديده مكانها وهكذا.

نهاية الصراع

وفيه نهايه كل صراع وزي الالعاب القتاليه انت محتاج برده الانحناء الختام تحيه بتعبر عن الامتنان بالوعي اما نلاقي الصراحه بالامتنان يبقي كده سلامك النفسي اعلى ما يمكن وبس كده

350 مشاهدة