ملخص كيف تفشل في كل شيء وتظل ناجحا ؟ للكاتب سكوت آدامز

ملخص كيف تفشل في كل شيء وتظل ناجحا ؟ للكاتب سكوت آدامز

ملخص كيف تفشل في كل شيء وتظل ناجحا ؟ للكاتب سكوت آدامز

كيف تفشل في كل شئ وتظل ناجحا ؟ هل تلوم نفسك لما أهلك قالوا لك خش كلية الطب او هندسة او الكليات الكبيرة دي. هل تعبت من أنك عمال تتنقل من شركة لشركة ومن شغل لشغل تاني عشان تثبت نفسك وعشان تبقى ناجح. ولغاية دلوقي حاسس نفسك أنك مش ناجح.

ملخص كيف تفشل في كل شيء وتظل ناجحا ؟ للكاتب سكوت آدامز

طيب هل عندك أفكار لمشاريع كتيره؟ او عندك أفكار ممكن تغير بيها حياتك؟ او عندك أفكار ازاي تبقى ناجح ولكن لغاية دلوقي ما بدأت في المشاريع دي؟ او لم تبدأ في الأفكار دي نتيجة ان انت ليس لديك موارد كافية للكلام ده؟ لو عندك أي حاجة من الأفكار دي تابع معايا كويس جدا برنامج الزيتونة.

الكتاب اللي معانا النها رده عنكي تفشل تقريبا وتظل ناجح. اللي كتب الكتاب ده سكوت آدم سنة 2013 والكتاب واخد على جود ترست 4. 1 من أصل 5. 0 اسكوردادم هو واحد عدى من كل مراحل الفشل اللي اتكلنا عنه في مقدمة المقال.

في الآخر السكوت له استنتاج معين لكل الحاجات اللي عدى بيها وكل الفشل  اللي عدى بيه. الاستنتاج ده خلاه في الاخر يفتح المشروع بتابعه هو اسمه ديلبرت وهو عبارة عن شركة كده بتعامل كومك بوكس الكتاب ده يعد من كتب التنمية الذاتية ولكن المكتوب بأسلوب مختلف. الكتاب بيقول لك فعلا أن انت لو حاسس أنك فاشل فأنت كده في طريق النجاح. الكتاب عبارة عن 6 أفكار رئيسية هنخدهم على بعض النها رده.

 

الأول فكرة:

 

هو أنك تنشئ نظام بدل ما تحط لك أهداف وبتقول لك باختصار أنك لما تحط أهداف غالبا الأهداف دي بتبقي في المستقبل اما كفكرة أنك بتجري ورا هدف المستقبل.

دي فكرة ساعات بتبقي متعبة ده لأن مش على طول تقدر توصل للأهداف بتاعتك وساعات مش تقدر توصل لأهدافك اللي انت عازوها بالضبط يعني ممكن توصل لأهداف اقل من أهدافك اللي انت حطتها؛ يعني ممكن مثلا يكون واحد حاطت في دماغه فكرة انه هو حاطت المشروع الخاص به ولكن لم تأتي الفرصة بعد بس اشتغل في شركة كبيرة ولها اسم كبير والشركة دي كان شغال فيها كويس واترقى فيبقى هو مترفي والناس شايفه انه هو انسان ناجح ولكن هو امام نفسه فاشل عشان ده مش هو هدفه الاساسي فيبقى حاسس كده انه لم يصل لاي حاجه.

 

طيب يعني ايه فكرة أنك انت تنشئ نظام

 

فكرة النظام معناها أنك تمشي ورا حاجة معينة انت عارف انها هتوصلك لنتيجة معينة لأن ده نظام ثابت مفيش تغيير زي مثلا لما أقول لك: ان اللي يترقى في الشركة دي هو اللي بيجيب رقم معين او هو مثلا اللي بيشتغل بطريقة معينة فأنت لما تمشي بالطريقة دي او بالنظام ده فأنت كده معناه أن انت داخل جوه النظام. الناس مثلا اللي عاوزة تخس 20 كج لأن انت تحط نفسك جوه نظام فيه دايت وتمارين؛ تروح الجيم مثلا وتسبب نفسك للنظام ده وفي الآخر تتوصل لنتيجة كويسة.

إنما لو من البداية حطيت الهدف الهدف في دماغك أن عايز تخس 20 كج وعايز تتخلص من الكرش عاوز تعمل شكل كويس وحسيت الهدف ده قدامك كل شويه وكل مره هتروح الجيم او كل مره همشي مثلا على دايت معين تقعد تبص على نفسك وتبص على جسمك وتحسب هو انا نزلت ولا لأ وتقارن نفسك بالحالة اللي انت عاوز توصل لها ساعتها هيجيلك حالة من حالات التعب أوالملل وفي الآخر هتبطل أنك تجري ورا الحلم ده إنما لو حطيت نفسك جوه نظام أنك عامل دايت وبتلعب رياضة وتمارين كل يوم هتافي نفسك ف الآخر وصلت نتيجة التخسيس.

 

الفكرة بقى لما تيجي تحط نظام تكون ملتزم بالنظام ده

 

يعني مثلا لما تقول انا هتبع نظام التغذية السليمه او هتبع نظام الرياضة كل يوم تفضل كل يوم تتابع على النظام ده متبصش على النتيجة يعني علي وزنك مثلاً , زي ما قلنا ولكن تبص على النظام.

نفس الكلام برده على الشغل لو حطيت في دماغك فكرة أن انت تكون في نظام اللي يسمح لك أن انت تبان بصورة كويسة وانك بتعامل الشغل بتاعك في وقته وانك تجيب أرقام اكبر من غير ما تبص على الهدف اللي انت عاوز توصل له ساعتها الهدف كده كده هيجي وأنت مش مركز عليه بس خليك ملتزم بالنظام اللي اخترته.

 

تاني فكرة في الكتاب ده:

 

هي انك لما تطور كذا مهارة عندك حتى ولو كان كلهم مثلا مستواهم صغير ده بيبقى احسن من ان انت تركز على مهارة واحدة عندك حتى ولو كانت المهارة دي كبيرة.

يعني مثلا لو أنت بتعرف تتكلم قدام الناس كويس وعندك بريستيشن كويسة ودي الحاجة الوحيدة اللي عندك ودي الحاجة اللي مركز عليها فده مش احسن حاجة. الاحسن انك يكون عندك شوية مهارات مثلا تتعلم اسكريب او أي حاجة من المهارات.

كل ما يكون عندك مهارات صغيرة انت معتمد عليها ف شغلك وف حياتك ده احسن بكتير جدا من أن يكون عندك مهارة واحدة بس كبيرة وأنت معتمد عليها اعتماد كلي ف حياتك. احنا في عصر فيه تنافس كبير جدا واللي بيميز حد عن حد هو المعرفة لأن المعرفة تساوي قوة.

تخيل دلوقتي مثلا انت صاحب شركة وبتعمل انترفيوه للناس اللي هتشتغل عندك وفيه واحد مثلا بريستيشن استنز عنده مهارات إلقاء غير طبيعية، وفي واحد تاني عنده شوية مهارات إلقاء وشوية مهارات تواصل وشوية مهارات ف الكمبيوتر والاكسل وشوية مهارات جرافيك وفيديو والكلام ده كله؛ ساعتها بلا منازع انا هتختار اللي بي عمل كذا حاجة احسن من اللي معتمد على حاجة
واحدة.

بس احنا في عصر فكرة الحاجة الواحدة اللي بتعتمد عليها في شخصيتك عشان تكبر ما بقتش موجودة.
الكلام ده بقى قديم، محتاج انك تعرف كل حاجة، محتاج تتعلم عن حاجات كتير جدا.

فلو انت دلوقت مثلا كنت موجود في شغل وسيبته وروحت شغل تاني وسيبته وروحت شغل تالت ده لأن كل شغل انت دخلت فيه ساب جواك خبرة معينه ومعرفة معينه ومهارة معينه؛  ولذلك انت احسن بكتير جدا من واحد فضل في نفس شغلته بياخد نفس الخبرة وبيتعلم  نفس المهارات. قيمتك في سوق العمل بقت اكبر بكتير لأنك انت إنسان مطلع وعندك معرفة تساوي قوة.

 

تالت نقطة في الكتاب بتقول لك:

 

اربط كل المهارات ببعض عشان تطلع ف الآخر بفكرة كويسة كبيرة يعني مثلا انا بحب الكتب وبحب أقراها بسرعة مثلا انا بحب اشتغل على المونتاج والفيديوهات والكلام ده مثلا انا بحب التصوير فممكن تدمج التلات حاجات دول ببعض واطلع بفكرة زي فكرة برنامج الزيتونه حد بيحب مثلا اجهزة الكمبيوتر وبيحب ف نفس الوقت انه يشتغل ف المبيعات وف نفس الوقت يحب يتكلم مع الناس فممكن مثلا يفتح محل تصليح كمبيوتر مثلا وهكذا.

اربط الحاجات الموجودة فيك ببعض عشان تطلع بفكرة جديدة الكلام ده بيفكرني بمحاضرة ستيب جوكس اللي قالها قبل كده وقال فيها ان الانسان الناجح هو الانسان اللي بيربط النقط اللي اخدها ف حياته مع بعض عشان يطلع بفكرة كبيرة كل ما تقدر تربط النقط اللي انت عارفها ببعض سواء كنت اخدتها من الناس مختلفة سواء كنت اخدتها من شغلنات مختلفة او من كتب مختلفة او من فيديوهات مختلفة كل ما تقدر تربط النقط دي كل ما ف الاخر تكون انسان ناجح.

النقطة الرابعة:

 

بتكلمنا عن فكرة الراحة احنا كبني ادميين احسن وقت ممكن نفكر فيه ومبدع فيه هو الوقت اللي احنا نكون مريحين فيه يمكن عشان كده بيقول لك أن البني آدم وهو ف التواليت بيفكر بصورة احسن أوجد دائما في يومك وقت للراحة لو أنت من الناس اللي بتحب تكسل ومش بتحب تشتغل والكلام ده فأحب أقول لك انت على بداية طريق النجاح

لأن كسلك ده وانتختك وانك تقعد مرتاح ده هي فتح لك أفكار في دماغك الأفكار دي هي زي ما بنقول لو ربطتها ببعض وطلعت بفكرة جديدة ساعتها هتكون إنسان ناجح بس برضه أفتكر أن انت ف وقت الراحة انك بتعمل حاجات اللي فعلا مريحة لك واللي فعلا تريح جسمك عشان بعد كده لما ييجي وقت الشغل يبقى عندك الطاقة الكافية انك تشتغل

فلما ترتاح أرتاح بجد خالص وف وقت الراحة أفتكر ان مفيش حاجة اسمها شغل وقت الراحة هو وقت انك بتفصل فيه الشغل خالص كأنك بتشد الفيشة.

 

النقطة الخامسة:

 

اللي بيقول لك أرفع المود بتاعك وطلع مودك لفوق عن طريق انك تظبط الاكل والرياضة رغم أن موضوع الأكل والرياضة ما ممكن عند ناس يبان انه مش حاجة مهمة او انها حاجة غير مؤثرة جدا في حياتنا لو أنت مش منتظم في اكلك او مش منتظم ف الرياضة بتاعتك هتلاقي نفسك مقريف على طول

ها تبقى تسأل ليه مكتئب هو انا ليه كده معنديش طاقة اعمل حاجة وانا مش عارف ف الاخر السبب لو فعلا بتعتك ان المود بتاعك يفضل كويس وتفضل دائما كده مش مشرق للحياة

اهتم بالأكل بتاعك وبالرياضة بتاعتك أفتكر كده وأنت صغير لما كنت عالطول تقعد تتنطط وتجري وكان دائما لك مواعيد ثابته ف الاكل وقتها كنت بتبقى مبسوط اد ايه والمود بتاعك عامل ازاي لذلك اهتم بجسمك عشان ف الاخر مودك يبقى كويس ويهمنا طبعا أن مودك يبقى كويس لأن مودك لو كويس هاتطلع ف الاخر زي ما قولنا أفكار كويسة

 

إقرأ أيضا: تحميل و ملخص لكتاب كيف تؤثر في الأخرين

النقطة السادسة في ملخص كيف تفشل في كل شئ وتظل ناجحا ؟ للكاتب سكوت ادامز

 

على فكرة المود ولكن مش بنقول لك عن طريق الأكل والرياضة بنقول لك عن طريق العوامل الخارجية اللي حواليك زي مثلا الناس اللي بتعرفهم او الحاجات اللي ممكن تسمعها او تقرأها وتشجعك لما يبقى حواليك

مجموعة من الأصحاب اللي دايما بيشجعوك انك تعمل أي حاجة لو دايما مش بيشجعوك بس على الأقل وجودهم بيكون وجود مفرح وبتعملم مع بعض أنشطة مبهجة كل الحاجات دي بتأثر فيك لما تقعد تسمع اغاني محفزة او اغاني تعلي المود بتاعك

دي حاجة بتأثر فيك الموسيقى لها تأثير علينا حاول تحيط نفسك بالحاجات دي او بناس مبهجة ناس تقدر تديك  طاقة وف نفس الوقت برضة تحيط نفسك باشياء زي الفيديوهات والقراءة والمقالات اللي ممكن تقرأها حاجات كده برضه وتعيد بناء طاقتك.

بيقول لك من الآخر أن المود معدي لو المود اللي موجود حواليك سواء ف الحاجات اللي بتسمعها او تقرأها او اصحابك الموجودين حواليك لو المود ده كويس المود ده هينتقل لك إنما لو المود اللي انت عايش فيه مود كئيب المود ده برضه هينتقل لك.

دول الست نقط الموجودين في كتابنا النهاردة او كيف تفشل تقريبا في كل شئ وتظل ناجح من الآخر كده هاقول لك ممكن نطلع بايه من الكتاب ده.
الكتاب ده فيه فكرة أساسية إلا وهي اوعى تيأس مهما حصل لو حسيت انك فاشل او حسيت أن الدنيا جايه عليك وحاسس انك مش واخد فرصتك ده مش معناه ان دي نهاية الكون

لو فضلت طول حياتك بتدور على الشغل المناسب لك وعمال تتنقل من شركة للتانية او من شغلة للتانية فأنت كده مش إنسان
فاشل خالص بالعكس انت عمال تاخد خبرات كتيرة الخبرات دي لو جمعتها ببعض زي ما قولنا هتكون لك فكرة الفكرة دي ممكن تكون هي بداية طريق

تعريف النجاح من وجه نظر الكاتب ؟

النجاح الكبير جدا انك تهتم براحتك وانك تهتم دائما أن جسمك يكون بصحة كويسة وانك تهتم بأصحاب ده مش فشل برضه خالص الحاجات دي هي الحاجات اللي بأيدينا طاقة ف الحياة الحاجات دي هي دايما اللي بتحمسنا نعمل أكتر

عدم وجود الحاجات دي ف حياتنا بانتظام هيخليك م الاخر شخصية كئيبة شخصية ليس لها روح شخصية عاملة زي الربوت اللي بالتحرك من غير أي مشاعر وبالتالي هذا الربوت وهذا الكيان اللي مفيهاش أي مشاعر مش هي قدر يكمل في أي حاجة لأن احنا البشر اللي بيحركنا العاطفة بتاعتنا دا مجمل كتابنا النهارده.

المصدر من هنا

اقرأ أيضًا

 

 

361 مشاهدة