أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان أحاديث مؤثرة

أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان أحاديث مؤثرة

تعتبر أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان كثيرة ومتنوعة، وتعد الأكثر بحثاً لما تحتويه من أنواع التوبة والتقرب من الله والخيرات، وتتعدد أنواع الاستعداد منها الاستعداد الروحي والجسدي والنفسي والقلبي والشعور بالراحة والهدوء قبل حلول هلال رمضان.

أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان

أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان
أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان

تحمل أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان. أنواع الاستعداد النفسي والروحي والجسدي والقلبي والراحة النفسية قبل حلول هلال رمضان. فما أريد أن أذكره في هذا المقال من أعمال كثيرة ومتنوعة وهي أعمال البر والخير والتقوى والإيمان استعدادًا لشهر الصيام.

بل الاستعداد لشهر رمضان من أفضل الاستعدادات الخاصة والهامة في حياتنا. إلا أن شدة القرب من الله والتقوى قد تكون حجابًا كما يقال، إنه الاستعداد لشهر رمضان باغتنام أيام وليالي شهر شعبان بأعمال المساعدة والخير والبركات والبر والتقوى والإيمان التي وردت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبارك الكريم، وهو ما يعني أن الاستعداد هنا نبوي بامتياز، ومستمد من صحيح أحاديث الرسول الكريم، بل الاستعداد لرمضان من أفضل وأهم الاستعداد التي نستمتع بها.

وأن الحقيقة هي أن الكثير من المسلمين قد يغفلون عن أفضلية الاستعداد في البر والتقوى والإيمان لشهر الصيام المبارك في شعبان كما أخبر الصادق الأمين النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث الشريف عن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا يَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ فقلت، وأن النبي المصطفى هو خير خلق الله الذي يقوم بالأعمال الصالحة لتقوم أمة صالحه، ولَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ يُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِين، وتصلح فيه الأمور وتزيد فيه الخيرات.

أحاديث وحكم وأقول عن شهر رمضان

أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان
أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان

ومن ضمن الأحاديث هي أحاديث وأقوال عن شهر رمضان والتي تزوّدوا فإن خير الزاد التقوى والإيمان والعمل الصالح.

  • خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
  • تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. بل الصيام أعظم حسنه وهو من أفضل الأعمال عن الله عز وجل.
  • الصوم جنة وخير الأعمال، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والصيام من الأعمال الصالحة والخيرات، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
  • وكان رسول صلى الله عليه وسلم الله أجود الناس وهو أفضل خلق الله، وجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة، والود في شهر رمضان من أعمال الخير والصدقات، وأحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ.
  • كذلك أحبّ الأعمال إلى الله سرور وفرحه تُدخله على مسلم. ومن فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء، وعمرة في رمضان تعدل حجة شهر.
  • أيضا رمضان هو شهر تكثر فيه الأعمال الصالحة والصدقات هو شهر الخير وتحقيق الأمنيات.

أحاديث قصيره عن شهر رمضان

أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان
أحاديث عن الاستعداد لشهر رمضان

هناك أحاديث قصيره عن شهر رمضان هي تتميز بالجمال والخير وتنوعت أيضا، وكل عمل ابن آدم له كفار والصومُ لي وأنا أجزي به. للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه، وتعددت الأحاديث التي تقرب الإنسان من ربه.

ومن ضمن الأحاديث القصيرة في شهر رمضان، وكم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش، لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو تعب أو كسل عن الصلاة صلى قاعداً، إذا قمت في صلاتك فصلّ صلاة مودّع.

أحاديث صحيحة في استقبال شهر رمضان

ويوجد أحاديث صحيحة في استقبال شهر رمضان المبارك ومن ضمن هذه الأحاديث هي عن أبي سلمة قال أتيت عائشة فقلت: أي أمه أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت كانت صلاته في شهر رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة بالليل منها ركعتا الفجر، وتعد صلاة الفجر هي الأقرب إلى القلب وفيها يمكن التقرب الي الله أكثر، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وكان من المحسنين عند الله بل شهر رمضان هو شهر التقرب إلى الله

وعن أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وليلة القدر هي أعظم ليالي رمضان وهي خيرا من ألف شهر تنزيل الملائكة والروح فيها بأذن ربهم من كل أمر.

وهناك من الأحاديث المتنوعة عن شهر رمضان وأنه شهر تحقيق المعجزات والامنيات. بل شهر الخير والإحسان، وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس، وكثرت الأعمال الصالحة والتقرب من الله والحسنات، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم.

وأن شهر رمضان من أفضل وأعظم الشهور الذي تقوي به العلاقات بين الخلق وتكثر فيه الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله عز وجل.

أقرأ ايضا: