رباعيات الخيام وترجمتها لأكثر من شاعر
رباعيات الخيام هي أشهر قصائد الخيام، الشاعر والفيلسوف الإيراني المشهور. يُعتبر عمر الخيام من أعظم شعراء اللغة الفارسية، وقد كتب رباعيات تناول فيها مواضيع مختلفة من الحكمة والفلسفة والحب والحياة.
رباعيات الخيام وترجمتها لأكثر من شاعر
هذه بعض رباعيات مع ترجمتها لأكثر من شاعر:
- الرباعية:
بني آدمَ أعضاءٌ بعضُها *** من عجزَ عنها البعضُ البعضُ
وإذا اشتكى طرفٌ منها طرفاً *** تداعى له جميعُ المداعبُ
ترجمة الشاعر الإنجليزي إدوارد فيتزجيرالد (Edward FitzGerald):
“Man is the pie that bakes and eats himself, And the recipe is separation.”
ترجمة الشاعر العربي الكبير أحمد شوقي:
“بني آدمُ عضوٌ واحدٌ منهم * إن تألَّفَ منهم العضوُ الآخرُ
وإذا تألَّفَ العضو الآخرُ منهمُ * تجد الناسُ جميعًا للبعضِ يُعَوِّدونَ”
- الرباعية:
وأنفقوا في سبيل الله بأموالِهمُ *** في النار تصنعُ الذهبُ والحديدُ
ترجمة الشاعر الإنجليزي إدوارد فيتزجيرالد:
“By fate’s command, gold and steel they forge, And to the fires of sacrifice they draw.”
- الرباعية:
مرا غمزت عيناه فقلت لها *** قد شفت ربا من حسنه وجوده
قالت وجوده كان لأجلها *** فأصبحتُ منه بدون ذهابٍ وعود
ترجمة الشاعر الإنجليزي إدوارد فيتزجيرالد:
“A passing glance she gave, and from that day, His life was in her hands and far away.”
ترجمة الشاعر الفلسطيني محمود درويش:
“مرّة غمزت عيناه فقلت لها: قد شفتُ ربا من حسنه وجوده قالت وجودُه كان لأجلي فأصبحتُ منه بدون ذهابٍ وعود”
هذه بعض رباعيات مع ترجمتها لعدد من الشعراء المشهورين، وتُظهر هذه الرباعيات عمق فلسفة الخيام وجمال ألفاظه وإلهامه في التعبير عن الحكمة والحياة.
شاهد أيضًا: ملخص و تحميل رواية انت لي PDF كاملة كل الأجزاء – مجتهد
الهدف من كتاب رباعيات الخيام
كتاب “رباعيات الخيام” يُعتبر أحد أهم الأعمال الشعرية في التراث العربي والإسلامي. وهو يحتوي على مجموعة من القصائد الشعرية التي كتبها الشاعر العباسي عمر بن الفارض، والمعروف بـ”الخيام”، والذي عاش في القرن العاشر الميلادي.
تحمل رباعيات الخيام مضامين ومواضيع متنوعة تعكس عمق المشاعر والأفكار والحكمة التي تمتلكها الشعر العربي التقليدي. ويشمل الديوان مواضيع مختلفة مثل الحب والفقدان والحنين، وكذلك الفلسفة والتأمل في طبيعة الإنسان والوجود.
يُعتبر الخيام واحدًا من أعظم شعراء العرب، حيث تتميز قصائده بالجمالية والعذوبة في اللغة، وقد تأثر به الكثير من الشعراء والأدباء عبر التاريخ. يُعتبر ديوانه “رباعيات ” مرجعًا أساسيًا لدراسة الشعر العربي الكلاسيكي ومصدرًا للإلهام للكثير من الأجيال.
وبالإضافة إلى ذلك، يُعتبر كتاب “رباعيات ” أحد الشواهد الأدبية التاريخية التي ترصد لنا ثقافة وتطور العصر العباسي وتسلط الضوء على الحياة الاجتماعية والثقافية في تلك الفترة الزمنية.
لذلك، يمكن القول أن الهدف من كتاب “رباعيات ” هو الاحتفاء بالشعر العربي وتوثيق تراثه الثقافي والأدبي، ونقل القارئ إلى عالم جميل من المشاعر والأفكار والحكمة.
تمت كتابة رباعيات في شكل رباعيات مكونة من أربعة أبيات، وتُعتبر هذه القصائد من أعظم الأعمال الشعرية في التاريخ العربي. تعكس قصائد الخيام مجموعة واسعة من المواضيع التي تشمل الحب، والفقدان، والحنين، والفلسفة، والتأمل في الحياة والوجود.
إذا كنت ترغب في قراءة رباعيات ، يمكنك العثور على نسخ رقمية من هذا الديوان عبر الإنترنت من خلال محركات البحث أو المكتبات الرقمية التي تقدم الكتب بصيغة PDF. يرجى التأكد من أنك تحصل على نسخة قانونية ومُرخصة من الديوان لاحترام حقوق الطبع والنشر.
شاهد أيضًا: وتجلدي للشامتين تحليل للقصيدة بالتفصيل
ما هي رباعيات الخيام
رباعيات الخيام هي مجموعة من القصائد الشعرية التي كتبها الشاعر العباسي عمر بن الفارض، والذي يُعرف بـ”الخيام”. وُلد الخيام في القرن الحادي عشر الميلادي وعاش في فترة العصر العباسي. اشتهر الخيام بشعره الجميل والعذب، واشتهرت رباعياته بالإيقاع الراقي والمعاني العميقة.
تُعتبر رباعيات من أهم الأعمال الشعرية في التراث العربي والإسلامي، وهي تحمل مضامين ومواضيع متنوعة. تتناول هذه القصائد العديد من الجوانب الإنسانية والفلسفية والاجتماعية، وتعبر عن مشاعر الحب والفقدان والحنين. كما تتضمن بعض الرباعيات تأملات فلسفية في طبيعة الإنسان والوجود.
تمتاز رباعيات بالجمال والعذوبة في اللغة والتعبير، وقد أثرت في الشعر العربي عبر العصور، واعتبرت مصدر إلهام للشعراء والأدباء. تعد هذه الرباعيات مرجعًا هامًا لدراسة الشعر العربي الكلاسيكي وتُعَدّ من أبرز أعمال الشعر العربي في العصور الوسطى.
شاهد أيضًا: اقتباسات عميقة أكثر من 20 اقتباس قوى يلامس القلب
مقطع من رباعيات الخيام
بالطبع! إليك مقطعٌ من رباعية الخيام الشهيرة:
يا من هواهُ أعزه وأذلني وطابت نفسي إذا ذكُرتُ هواهُ إن لم يكُنْ هواهُ مُرَادي فلَمَاذَا أُفَنُّ في الهوى وما ليَ سواهُ؟
هذا المقطع هو جزء من القصيدة التي تبدأ ببيت “يا من هواهُ أعزه وأذلني”، وهي واحدة من العديد من القصائد الشهيرة التي كتبها الخيام. تتميز رباعياته بالعمق والإحساس، وهو يعبّر فيها عن حبه وهواه الذي جعله يُسعد ويُعذّب في الوقت ذاته.
تُعبر هذه الرباعية عن الحنين والتناقضات في الحب، وكيف أن الشوق للحبيب يجعل الإنسان يعيش بين مشاعر السعادة والذل. تعتبر هذه الرباعية مثالًا رائعًا للعذوبة والعمق الذي تتميز به رباعيات ، ويمكنك متابعة المزيد عن رباعيات الخيام من هنا.
عمر بن الخيام
عمر بن الخيام هو الاسم الصحيح للشاعر العربي العباسي الشهير الذي يُعرف بـ”الخيام”، ولا يُشتهر باسم “عمر بن الفارض”. وُلد الخيام في نيسابور، الآن جزء من إيران، في عام 1048 ميلادي وتُوفي في عام 1131 ميلادي.
كان الخيام شاعرًا وفيلسوفًا عربيًا، ومن أشهر شعراء العصر العباسي. ترك بصمة واضحة في تطور الشعر العربي، واشتهر بأسلوبه الفريد والجميل في الشعر والتعبير. تميزت رباعيات بالعذوبة والجمال في اللغة، وتناولت مواضيع متنوعة تشمل الحب والفلسفة والتأمل في الحياة والإنسان.
إلى جانب شعره، كان الخيام فيلسوفًا مبدعًا وعالمًا في عصره. كتب العديد من الأعمال في الرياضيات والفلك والفلسفة والتاريخ، وتُعتبر بعض أفكاره مبتكرة في عصره وأثرت في الفلسفة والعلوم.
يُعتبر عمر بن الخيام واحدًا من أعظم شعراء العرب، وتظل رباعياته حتى يومنا هذا جزءًا لا يتجزأ من التراث الأدبي العربي، ومصدر إلهام للكثير من الشعراء والأدباء عبر العصور.