جبران خليل جبران شعر حزين اشعار عن الفراق والوداع
جبران خليل جبران، المعروف بأعماله الأدبية والفلسفية، كتب أيضًا قصائد حزينة تعبّر عن الألم والحزن. من ضمنها قصائد حزينة عن الفراق، الوحدة، والأوقات الصعبة في الحياة.
جبران خليل جبران شعر حزين اشعار عن الفراق والوداع
إليك بعض أشعاره التي تعبر عن الحزن:
- قصيدة “نحنُ قُدمٌ ونحنُ مُستقبل”
نحنُ قُدمٌ ونحنُ مُستقبل، فَلنُعِدْ فِي وِقَعِ الأمورِ أنَّ بَعضَ أحزانِنَا لَمْ تَكُنْ إلَّا خَوَاطِرَ قَديمَةٌ.
- قصيدة “في الحُبِّ”
في الحُبِّ يَموتُ الإنسانُ ويَمتَلِئُ مُجدَّدًا بِالحيَاةِ ومَن لَم يَحُبْ لَم يَكُنْ يَزالُ حيًّا.
- قصيدة “في البُعدِ”
وما البُعدُ إلَّا رحلَةٌ في الفُؤادِ وما الفُؤادُ إلَّا حَقلٌ لأغنياتٍ وشجَنِ.
- قصيدة “الجِنَّةُ والعَذَابُ”
إنَّ الحَيَاةَ هي جِنَّةٌ بَيْنَ الجَنَّتَيْنِ والجُنُونَ هو العَذَابُ والحُزْنُ والجِنَّةُ.
تكشف هذه القصائد عن عمق الأحاسيس والمشاعر التي كان جبران خليل جبران يعبر عنها في شعره. إنها تجسّد جزءًا من إحساسه بالحياة وتجاربه الشخصية والإنسانية.
جبران خليل جبران قد كتب بعض الأشعار الحزينة عن الفراق والوداع التي تعبّر عن ألم الفراق وصعوبة الوداع. إليك بعض من هذه الأشعار:
- قصيدة “الوداع”
لا تَذْهَبْ بعيدًا، أبقَ قُرْبي فالحُزْنُ في قلبي وَالمسَافَاتُ تَجْعَلُنَا أكثَرَ قُرْبًا وَأكثَرَ وَحْشَةً.
- قصيدة “الفراق”
يا روحَ الروحِ، يا جناحَ الجناحِ، يا عاصِفَةَ النورِ هل تَذْكُرينَ كيفَ فَجَّرْنَا مَعًا ؟ كنتَ تَحْتَ وأنا فَوقَ، وكانَ الجناحُ الأعْلَى جَناحي وكانَ الجناحُ الأسْفَلُ جَنَاحِكَ.
- قصيدة “البُعد”
البُعدُ ليسَ على الإطلاقِ أن يَعني الفِراقَ البُعدُ أن يَكونَ الشيءُ مَرَاحِلَ بَعِيدَةً عنَّا.
- قصيدة “اللّقاء”
لَقَاؤُنَا ليسَ مُرَادِفًا لِلفِرَاقِ، بَلْ نَحْنُ في أَلَقِ اللِّقَاءِ نَعيشُ الفِرَاقَ.
- قصيدة “الباحث”
أبحثُ عنكَ، أيْنَما كُنتَ أبحثُ عنكَ في نُجُومِ الليلِ في أورَاقِ الشجَرِ، وَفِي صَمْتِ الجبالِ.
تعكس هذه الأشعار الحزينة مدى شاعرية جبران خليل جبران وتعمقه في المشاعر والأحاسيس. إنه يصوغ الفراق والوداع بأسلوب مؤثر يلامس قلوب القرّاء ويجعلهم يشعرون بالألم والحنين.
شاهد أيضًا: تحميل رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب PDF – أدهم الشرقاوى – مجتهد
اشعار عن الفراق والوداع
الطبع! إليك بعض الأشعار الجميلة والمؤثرة عن الفراق والوداع:
- قصيدة لنزار قباني:
لماذا تُسَافِرُ؟ كلُّ الطرقاتِ في وجهكَ وفي جيبكَ كلُّ البُعدِ كيفَ تُسَافِرُ؟
- قصيدة لجبران خليل جبران:
وكأنَّ الفراقَ ليسَ إلا لحظةً وكأنَّ الوداعَ ليسَ إلا خيالُ الليل أنا لا أقولُ لكَ وداعاً أنا أقولُ لكَ: سنلتقي بعدَ كلِّ وداعٍ
- قصيدة لأحمد شوقي:
لقد أُنسِيتَ يومًا زمانًا عاشَ في قلبي وعادَ إلى قلبي وقتَ الفِراقِ
- قصيدة لميخائيل نعيمة:
تُراني برحيلِي مسروراً أم أنَّ البُعدَ قد ألمَّ بقلبي؟ لكنَّ الفراقَ جاءَ لهُ كَمَّا يأتِي الفجرُ للمدينةِ الحزينَةِ.
- قصيدة لأحمد شوقي:
وداعًا، يا نور عيني وغاية هواي وداعًا، لا تطول السلامة ووداعًا
- قصيدة لجلال الدين الرومي:
قلت للأصدقاء وداعًا وكنتُ على بُعد السماءِ والأصدقاء كانوا كلُّهم في قلبي.
- قصيدة لأحمد شوقي:
فَوْرَ الرَّحِيلِ، لَم يَزَلْ في فُؤادي أنْشُودَةٌ وَرَوْحِي تُلَوِّحُ، تُقَاوِمُ الفَرَاقَ، أَسَفِي عَلَى النُّهُودِ.
هذه القصائد تعكس الأحاسيس الجياشة والمشاعر الصادقة التي ترافق الفراق والوداع، وتُظهِر مدى تأثير هذه اللحظات في حياة الإنسان. إنها تعبّر عن مرارة الفراق وحنين اللقاء وتلامس أوجاع القلوب في هذه اللحظات الحساسة.
شاهد أيضًا: كلام عن الحسد مضحكة اجمل 40 عبارة عن الحسد
شعر عن الفراق والوداع للشاعر نزار قباني
ليك قصيدة للشاعر نزار قباني تعبر عن الفراق والوداع:
وداعٌ
وداعٌ وألفُ ألفِ مرّةٍ وداعُ معذورٌ منّي إن لم أقل: وداعُ سأضمّكَ طويلاً إلى حينِ أنْ تجفَ حبرُ الفراقِ ودموعي ثمّ أحتفظُ بكَ في مفارقِ بقايا زهرٍ وشموعِ وأطلالِ ما أحلى الوداعُ بينَ قلبين إنْ كانا عاشَا ليلَةَ غُربالِ بعيدُ الوداعِ حلمٌ مُرَّ وحبُ رحلةٌ خاسرةٌ في خيالِ فاهمأ وغادرْ ولا تلتفتْ أنا القلبُ الذي بالأمسِ أخذَ زمامَهُ أنا العقلُ الذي يعلو فوقَهُ أنا الكلماتُ التي مازالتْ تتحدثُ مع ظلهِ
فاهمأ ولا تنظُرْ وتوجَهْ فحديثُ الأنقاضِ باقٍ وتوجَهْ فحديثُ السرابِ باقٍ
فاهمأ وغادرْ وأرَ قبري عند ذاكَ الجدارِ ثمّ غادرْ وتوجَهْ لا تلتفتْ ولا تنظُرْ أنا القلبُ الذي بالأمسِ أخذَ زمامَهُ أنا العقلُ الذي يعلو فوقَهُ أنا الكلماتُ التي مازالتْ تتحدثُ مع ظلهِ
هذه القصيدة الجميلة تعبّر عن عمق الفراق والوداع وتلقي الضوء على المشاعر المعقدة التي يثيرها هذا الموضوع. تحاكي الكلمات مشاعر الحزن والخيبة والحنين، وتجسد ألم الفراق والصعوبات التي تواجهها النفوس في مثل هذه اللحظات الحساسة، ويمكنك متابعة المزيد عن جبران خليل جبران شعر حزين من هنا.
قصيدة عن الفراق والوداع لمحمود درويش
ليك قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش عن الفراق والوداع:
وداعٌ
وَدَاعٌ
أنا مثلُ الأطفالِ الحزينينْ أُرَاوِي نَوْحي بالهواءِ وَأَغْنِي وَأَشْدُو في ألحانِ الأفْقِ البعيدِ المُرَتِّلِ
أنا مثلُ النِّسَاءِ الحزيناتْ أُسَاوِي نَفْسي لنواحي الليلِ وَأَتَمُتَّمُ وَفِي جَيْبي كَفَّةِ النَّيلِ
أنا مثلُ الرِّجَالِ الحزينينْ أَخْبِرُهُمْ أنّ السُّمُومَ قَدْ تَحْتَلي فَتُمطِرُ العَيْنَ وَتَسْتَمِرُّ القَلْبَ بالنَّبِضِ
أَنا مثلُ السُّحُبِ الحزينةْ أرْسُمُ بالبُخَارِ الهِمَمَ وَأسِيرُ في السَّمَاءِ وَأصِيرُ بَرْقاً وَأَشِيرُ.
هذه القصيدة الجميلة لمحمود درويش تعبّر عن المشاعر الحزينة للفراق والوداع، وتصوّر معاناة الإنسان وحنينه ونوحه في غياب الأحباب وفراقهم. تجسد القصيدة عمق الأحاسيس والمشاعر التي يثيرها الفراق وتمنح القارئ لحظات التأمل في هذا النص الشعري العاطفي.
شاهد أيضًا: شعر المتنبي في الحكمة شرح أبيات الحكمة بالتفصيل
شعر عن الفراق والوداع للمتنبي
المتنبي، أحد أشهر الشعراء العرب، كتب العديد من الأشعار حول مواضيع الفراق والوداع. إليك قصيدة للمتنبي تتحدث عن الفراق والوداع:
قَدْ رَحَلَ الدَّهْرُ، وبِهِ اللَّحْظُ الحَسَنُ فَكُنْ صَبْرًا عَلَى الحَزْنِ، وَالصَّبْرُ جَمِيلُ إنَّ الذي قَدْ رَحَلَ بِأُمَّةٍ كَرِيمٍ مُثْلُ البَدْرِ في ظُلْمَاءِ اللَّيْلِ يَبِيلُ إنَّهُ لَنَا بِالبُعْدِ مَنْ زَايَدَ فَقَدْ أُبَى مُحَمَّدٌ، وَعَلِيٌّ مُثْلُ الظَّبِيلِ يُوسُفُ في القُصَصِ إنِّي أَتَمَثَّلُهُ عَلَى البَعِيرِ مَشِيًّا بِالدَّلْجَمِيلِ
تظهر هذه القصيدة الجميلة حنين المتنبي للماضي والفراق، وكيف يجب أن يكون الصبر هو الوسيلة للتعامل مع الحزن والفراق. يعبر المتنبي في هذه القصيدة عن حبه وتقديره لشخص كريم غادر، ويذكر أمثلة تجعله يتذكر غيابه بحزن واشتياق.
شاهد أيضًا: شعر إن الرجال صناديق شعر النابغة الشيباني
شعر عن الفراق للشاعر جبران خليل جبران
بالطبع! إليك قصيدة للشاعر جبران خليل جبران تتحدث عن الفراق:
فراق
وحدكَ يا زماني مرّيتَ بغرفتي، وحدك تعلّمتَ أنّ الفراقَ أحيانًا ألمٌ صَغيرٌ بينَ الحياةِ والأحلامِ وأحيانًا شقاءٌ بعينهِ على وجهِ الأرض وكأنّهُ اللّقاءُ الأبدي
أيها الفراقُ الطويلُ المديدُ العجيبُ حاولتُ أنْ أجعلَكَ عاصمةَ الصّبرِ والهَدوءِ وأنْ أطوّقَ قلبي بشريطٍ له منّكَ معنى وأنْ أمسحَ عن عينيّ الآهاتِ الدّافئةِ ولكنني طويلُ النّفسِ وجَرحي مسافةٌ بين المساءِ والصّباحِ أيها الفراقُ المديدُ العجيبُ أنتَ مثلُ الأبْحَرِ العميقةِ وأنا مثلُ الغَريقِ الوحيدِ في عَيْنيكَ أنا طويلُ النّفسِ وتوقّفَتْ ساعتي
تظهر هذه القصيدة الجميلة من جبران خليل جبران ألم الفراق وصعوبته. يصف الشاعر كيف أن الفراق يُشبه حالات الألم والشقاء في الحياة. يحاول الشاعر تحمّل الفراق وتجاوزه بالصبر والهدوء، لكنه يجد نفسه يعاني بسبب طول فترة الانفصال وعمق أثره في روحه. القصيدة تنقل ببراعة مشاعر الحنين والاشتياق التي يعبر عنها الشاعر تجاه الفراق.