وقفات مع قوله تعالي: (لتسكنوا إليها) و قوله تعالي: (وجعل بينكم مودرة و رحمة) , دعونا في هذة المقالة الشيقة التطرق و الوقوف علي كثير من المعاني في قوله تعالي (لسكنوا إليها) و في قوله تعالي ( وجعل بينكم مودة و رحمة .
وقفات مع قوله تعالي: (لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة و رحمة)
وقفات مع قوله تعالي: (لتسكنوا إليها) و قوله تعالي: (وجعل بينكم مودرة و رحمة)
لتسكنوا إليها , إذن الله – تبارك، وتعالى – يمتن على العباد بأن خلق لهم من أنفسهم أزواجاً من جنسهم، وكان أصل هذا الجنس قد خُلِّق من أبينا آدم – عليه الصلاة، والسلام – خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لماذا؟ جاء التعليل:لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا والتعبير هنا بمثل هذا الذي علل به: لِتَسْكُنُوا فالسكن، والسكون يدل على معانٍ من الهدوء، الطمأنينة، الراحة؛ لأن الذي يقابل الاضطراب: السكون، الذي يقابل الحركة: السكون؛ الرجل حينما ينتشر، ويخرج في حاجاته، ومصالحه هنا، وهناك، ويلقى ما يلقى من التعب، والعناء، حينما يطوف طلباً للرزق فإنه حينما يرجع إلى داره، إلى بيته، إلى موضع سكنه – هذه الزوجة – يجد الراحة، والطمأنينة، والسكون، فيجد المرأة في استقباله، وهي تحت نظره ترعى مصالحه، وتربي ولده، وتقوم على شؤون المنزل، فيتحول من تلك الحركة إلى سكون في الدار، يجد فيه بغيته، وأنسه، وراحته، وطمأنينته، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى فإن هذا الركون إليها، وهذا الارتياح، وهذا الاطمئنان يحصل به هدأة النفس، يحصل به سكون النفس، فتبقى النفس، وادعة هادئة ساكنة لا اضطراب فيها، فتذهب عنه تلك الأمور المزعجة، والمقلقة لما يجد في داره عند امرأته من لمسة حانية، ومن مراعاة لمصالحه، وحاجاته كلها، فتطمئن النفس، وعلى قدر ما تقوم عليه المرأة من هذه المعاني، وبقدر ما يتحقق فيها من هذه الأوصاف يحصل سكون الرجل، ومن ثَمّ فإن ملائمة الطبع بين الرجال، والنساء مؤذنة بمزيد من الطمأنينة، والسكون، والراحة، ولذلك فإن اللائق بمن يقبل على الزواج أن يبحث عن امرأة تشاكله في اهتماماته، وعاداته، وفي مستواه المعيشي، وما إلى ذلك من الأمور التي يحصل بها المزيد من المشاكلة، والمقاربة، فهو ليس بحاجة إلى أن يكتشف في كل يوم عادة جديدة، وخلقاً غريباً لا يعرفه، ولا يألفه، هؤلاء يستحسنون أمراً، وهو يستقبحه، أو العكس، وهكذا حينما يوجد التباين في الاهتمامات، يوجد التباين في التربية، يوجد التباين في الاستقامة، يوجد التباين في مستوى المعيشة؛ إذا كان الرجل فقيراً، وقد تزوج بامرأة قد اعتادت على سعة العيش، ورفاهيته، ولا يستطيع أن يحقق أحلامها، وآمالها، ومطالبها، فإن ذلك يؤذن بشيء من الاضطراب، والانزعاج، إلا أن تكون هذه المرأة ممن قد زهدت في عرض الدنيا، ومظاهرها، وتريد ما عند الله، والدار الآخرة.
قررت اجمع كل الايات الي بحبها وبتديني امل
الشبهة الأولي
الولاية في عقد الزواج ضد حرية المرأة وكرامتها:
الرد:
- الولاية ضرورية للخبرة والحكمة، ومصلحة الفتاة بالدرجة الأولى.
- الولاية لا تعني الاستبداد والتفرد بالرأي والإصرار عليه: “لا تزوج البنت حتى تستأذن، ولا الثيب حتى تستأمر”.
- نتائج الزواج وآثاره ليست عائدة على المرأة وحدها، بل تعود على أسرة الفتاة.
الشبهة الثانية
المهر كثمن المرأة فيه انتهاك لكرامتها:
الرد:
1- المهر تكريم للمرأة وإعزاز لها: ﴿ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴾ [النساء: 4].
2- المهر ليس محددًا بسقف حتى يكون بيعًا:
- اقرأ أيضًا: دعاء يقال قبل الإفطار : اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت مكتوب
- اقرأ أيضًا: دعاء تفريج الهم والحزن تفسيره وفضله وطرق استجابة الدعاء
-
يمكنكم اصدقائي قرأءة المزيد من المقالات في: مقالات دينية