نواقض الوضوء كل ما تود معرفته عنه

نواقض الوضوء كل ما تود معرفته عنه

نواقض الوضوء من أهم الأمور التي يجب أن يكون لدى الإنسان وعي كافي بها ومعرفة كافية حتى يكون على الطريق الصحيح في الصلاة.

فمن الضروري على كل مسلم أن يكون على دراية بشروط الوضوء وما هي نواقضه ومبطلاته حتى لا يتعرض للوقوع في الخطأ، فالوضوء هو أحد أساسيات نجاح الصلاة وقبولها ويجب أن يكون الوضوء صحيحا وباتباع الأسس الصحيحة حتى تكون الصلاة صحيحة ولا يكون بها أي بطلان.

ما هو الوضوء؟ وماهي نواقض الوضوء؟

الوضوء هو إحدى أساليب الطهارة التي يصح بها الصلاة وهي أساس قبول الصلاة وبدونها الصلاة لا تقبل، والصلاة هي ركن من أركان الإسلام أمر الله بها كل مسلم ومسلمة، وللصلاة شروط أهمها أن يكون الإنسان على طهارة، ويعتبر الوضوء إحدى أساليب الطهارة والتي بدونها لا تصح الصلاة ولا تقبل.

للوضوء أهمية كبيرة، حيث أن أهميته لا تقتصر فقط على أنه أهم أساليب التطهر للصلاة بل إنه اكتشف انه يحمل أهمية كبيرة لذا أمرنا الله بضرورة واهميته، حيث أنها وسيلة للشعور بالراحة والهدوء والسكينة والاسترخاء ايضا

كما أنه يساعد على التخلص من البكتريا والجراثيم وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض، كما يعتبر الوضوء أهم وسيلة للتخلص من الذنوب والخطايا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب ”

مبطلات و نواقض الوضوء :

نواقض الوضوء هي مجموعة من الأمور التي تتسبب في بطلان الوضوء وعدم صحته وبالتالي فهي تبطل الصلاة.

ولقد تم توضيحه هذه النواقض حتى يكون لدى المسلم وعي كافي لتجنبها أو القيام بإعادة وضوؤه إذا لزم الأمر.

ويجب على كل مسلم الانتباه جيدا الي هذه المبطلات وتجنب حدوثها، كما يجب مراعاة التطهر في حال حدوثها وعدم التقرب إلى الصلاة إلا في حال التأكد من الطهارة الكاملة، وتتمثل نواقض الوضوء في:

  • خروج البول أو البراز أو إخراج الحدث.
  • نزول دم الاستحاضة عند النساء.
  • لمس الفرج بدون حائل.
  • تناول لحم الإبل.
  • لمس الرجل للمرأة بشهوة أو لمس المرأة للرجل بشهوة.
  • الغياب عن الوعي أو ذهاب العقل بالخمر أو إحدى المشروبات المسكرة.
  • النوم من نواقض الوضوء.
  • تغسيل الميت.
  • الخروج عن الدين الإسلامي.

لماذا يجب تجنب نواقض الوضوء ؟

لانه لا تصح الصلاة إذا لم يصح الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تقبل صلاة بغير طهور “، ومن الضروري الالتزام بشروط الوضوء حتى تصح الصلاة.

فلقد صرح الدين الإسلامي أساليب متعددة للوضوء أو التيمم في حال عدم وجود ماء أو في حال المرض الذي لا يصح فيه لمس الماء حتى لا تتدهور حالة المريض الصحية وهي من الأمور التي أمرنا بها الدين الإسلامي.

فالوضوء يحمل أهمية كبيرة وهي أساس للصلاة الصحيحة ويجب الالتزام بشروطها والطرق الصحيحة لتنفيذها. فيعتبر الوضوء هو فرض الفرض، أي انه فرض لقضاء فرض الصلاة.

إقرأ أيضاً : حديث بني الإسلام على خمس بالشرح التفصيلي

شروط الوضوء:

هناك مجموعة من الشروط التي يجب اتباعها للوضوء الصحيح ولكي تتجنب الوقوع في نواقض الوضوء.

ومن الضروري أن يكون الوضوء قبل أداء الصلاة مباشرة حتى لا يتعرض المسلم إلى اي من هذه النواقض، كما يجب أيضا الاهتمام بالشروط الآتية لصحة وضوء المسلم وصحة صلاته والتي تتمثل في:

  • الشخص البالغ من العمر 7 سنوات فيما فوق هم من الأشخاص الذين يجب عليهم الوضوء والصلاة.
  • الشخص العاقل الواعي.
  • أن يكون الشخص مسلم.
  • أن يكون طاهرا من أي جنابة.
  • أن يكون لديه النية للوضوء.
  • عدم تعرض المرأة لنزول الدم سواء كان النفاس أو الدورة الشهرية فيجب انتهائها تماما لصحة الوضوء والاغتسال منها اولا.
  • أن يكون الماء المستخدم للوضوء طاهرا مع مراعاة عدم الإسراف في استخدام الماء للوضوء.
  • إلا يوجد أي مانع مرضي للوضوء بالماء والا لجأ الإنسان إلى التيمم.

يهدف الوضوء إلى الصلاح وقبول الصلاة وأن يكون الإنسان على طهارة وبحال جيد، ولا يوجب الوضوء القيام بعمل قد يضر بصحة الإنسان حيث لا يجب الوضوء في حالات محددة ويتوجب في حال القيام بالبديل وهو التيمم.

فمن شروط الوضوء الأساسية إلا يلقي الإنسان بيده إلى المهالك، وهناك بعض الحالات يكون الوضوء فيها خطر على الأنسان وذلك في حال نزول الماء أو ملامسته للجسم الأمر الذي يوجب التيمم.

كيفية الوضوء وسنن الوضوء:

لقد جاء الدين الإسلامي موضحا جميع الأمور التي تتعلق بالوضوء وشروطه والصلاة وشروط صحتها أيضا.

كما جاءت السنة النبوية مكملة لتعليم الناس وتوضيح لهم بشكل أكبر الأمور التي لا يتمكنون من فهمها ومعرفتها.

حيث قام القرآن بتوضيح طرق الوضوء والتي يمكن اتباعها، كما جاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بتوضيح بعض مكملات الوضوء اكتمال الطهارة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله “.

فيجب على الإنسان ان يبدأ بالتسمية قبل البدء في الوضوء، كما يجب أن يبدأ المسلم بالجانب الأيمن ثم الأيسر في الوضوء، ولقد جاءت فرائض الوضوء في القرآن الكريم كالآتي:

  • غسل الوجه بشكل كامل مع مراعاة نزول الماء من الذقن.
  • غسل الأيدي وصولا إلى المرفقين.
  • مسح الرأس.
  • غسل الرجلين وصولا إلى الكعبين.

ولقد جاءت السنة مكملة وموضحة بشكل أكبر، ويجب على كل إنسان مسلم أن يتبع هذه السنة أيضا والالتزام بها والتي تتضمن:

  • النية للوضوء والتسمية.
  • غسل اليدين ثلاث مرات.
  • المضمضة ثلاث مرات.
  • الاستنشاق ثلاث مرات.
  • غسل الوجه ثلاث مرات.
  • غسل الأيدي وصولا إلى المرفقين ثلاث مرات.
  • غسل الأذنين ومسحهما من الداخل والخارج.
  • غسل القدمين ثلاث مرات.

من الضروري أن يراعي المسلم الترتيب في الوضوء وتجنب القيام بعمل يسبق الآخر وهو الترتيب السابق ذكره للوضوء.

كما يجب مراعاة الوضوء بدون توقف فلا يجب أن ينتظر المسلم حتى يجف عضو حتى يكمل وضوؤه بل يجب أن يستمر في الوضوء والانتهاء قبل أن يجف أي عضو من الماء وهي من الأمور الهامة جدا لصلاح الوضوء.
إقرأ أيضاً : فضل الصدقات وأنواعها وأحاديث نبوية لها  
وأخيراً، شكرا لكم لقراءة المقال حتى النهاية، يمكنك قراءة المزيد من المقالات من المقالات الدينية من هنا.. مقدمة لكم من أكاديمية مجتهد

835 مشاهدة