لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن شعر معروف الرصافي
لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن” هو بيت شعري مأخوذ من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش. القصيدة تحمل اسم “تواصل أجيال” وهي واحدة من القصائد المعروفة لدرويش.تعبر هذه الجملة عن فكرة مهمة وعميقة.
لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن شعر معروف الرصافي
حيث يحذر الشاعر من الوقوع في الخداع والتأثر بالهتافات الجوفاء والكلام الجميل الخاوي، الذي قد يردده الناس بدون أن يكون لديهم تفاعل حقيقي أو التزام فعلي تجاه الوطن وقضاياه.
القصيدة ككل تتناول قضية الهوية والوطن والارتباط العاطفي بالأرض والأصول، وتعكس مشاعر الفلسطينيين تجاه وطنهم والانتماء العميق له. إن الشاعر يدعو إلى أن يكون التزامنا بالوطن واقعياً وفعلياً وأن لا نغرق في الكلام الجوفاء والهتافات الخالية من المحتوى.
يجدر بالذكر أن محمود درويش هو واحد من أبرز شعراء فلسطين والعالم العربي، وأعماله الشعرية تعكس عمق المشاعر الإنسانية وقضايا الحرية والعدالة. قد ألهمت شعره الكثيرين وأثرت في الثقافة العربية بشكل عام.
لا يخدعنك هتاف القوم “
لا يخدعنك هتاف القوم فالوطن ليس في الهتافات وحسب إنما الوطن هو الذي يعطيك للحياة طعماً ويمنحك الأمان والحب
الوطن هو الأرض التي تحملك بين ذراعيها وتحتويك كالأم على صدرها الحاني وعندما تضيق بك الأيام والليالي هو الملجأ الذي تلجأ إليه دوماً
فيه تجد العائلة والأصدقاء والأحباب وتجد الأمان والسلام والسعادة فلا تتركه أبداً ولا تنساه أبداً فالوطن هو الجنة التي تسكن في قلبها
تحت أشجاره وفي مروجه تلهو وتلعب وتنمو وتتطور بحبه ورعايته فاحفظه في قلبك كنزاً ثميناً واعتز به واحمله على كتفيك بفخر
فالوطن ليس مجرد أرض على الخريطة إنه المكان الذي تنتمي إليه بروحك وجسدك وتبقى وفياً له ولشعبه وتعمل من أجله فتحافظ عليه وتزدهر معه وتنمو معه
لذا لا يخدعنك هتاف القوم فالحب الحقيقي للوطن هو العمل الدؤوب والولاء الصادق والإخلاص المطلق فلا تكن مجرد متفرج، بل كن جزءاً من وطنك وشعبك
شاهد أيضًا: تحميل رواية نبض pdf – كتاب أدهم الشرقاوى – مجتهد
قصيدة لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن
لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن”
لا يخدعنك هتاف القوم فالحب الحقيقي للوطن يتجلى في العمل والعطاء في البناء والتضحية والإخلاص وفي السعي للرقي والتقدم
الوطن هو الأمان والهوية هو الأرض التي تحمل ذكرياتنا وأحلامنا وفي ترابه تزهر الأماني وتنمو الأمل وتنسج خيوط الانتماء والتلاحم
في كل زاوية منه نجد أثر قلوبنا وفي كل شبر تاريخ عظيم يرويه وفي كل مكان ذكرى تعلق بأرواحنا وعطاءات تبنى بها حاضرنا ومستقبلنا
الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالانتماء ونتجذر فيه بكل فخر واعتزاز فيه نعمل ونبني ونعطي فنحن شرفاء منتمون له بكل تفانٍ
لذا لا تكن مغرماً بالهتافات العابرة بل كن رافع الرأس والعين ومخلصاً في عطائك وجهدك لأن الوطن يحتاج أفعالنا، ليظل شامخاً في الزمن
فلنعمل بجد واجتهاد ونحمل راية الوطن بكل فخر وعزة ولنتحد ونتلاحم كشعب واحد لنبني وطناً عظيماً يحملنا ونحمله في قلوبنا
إنه وطن الجدود والآباء ووطن الأحفاد والأبناء فلنحميه ولنعمره بكل محبة واخلاص ولنجعل منه مستقبلاً مشرقاً نفتخر به أمام العالم جميعاً.
شاهد أيضًا: قصيدة بدر شاكر السياب أفضل القصائد للشاعر
الهدف من قصيدة لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن
هدف قصيدة “لا يخدعنك هتاف القوم ” هو التوعية والتذكير بمعنى الوطن الحقيقي والدعوة إلى التفكير العميق والمشاركة الفعلية في تحسين الوطن بأفعالنا وتفانينا، بدلاً من الاكتفاء بالهتافات والكلام الجوفاء.
القصيدة تحذر من الوقوع في سطحية الهتافات والشعارات الجوفاء، وتؤكد أن الحب الحقيقي للوطن يتجلى في العمل والعطاء المخلص والتضحية. الشاعر يدعو إلى أن نكون أكثر من مجرد متفرجين، بل أن نكون أفرادًا فاعلين ومساهمين في بناء الوطن وتقدمه.
الهدف الرئيسي من هذه القصيدة هو:
- تعزيز الانتماء والولاء للوطن: يسعى الشاعر إلى ترسيخ معنى الانتماء الحقيقي للوطن في قلوب القراء، ودعوتهم للتمسك بأرضهم وأصولهم بكل فخر واعتزاز.
- التوعية بالمسؤولية الوطنية: تذكير الناس بأن الوطن لا يعتبر مجرد مكانٍ مادي بل هو أمانة يجب أن نحافظ عليها ونعمل من أجلها، وأننا مسؤولون عن تحسينه والعمل على رفعته.
- التحذير من السطحية والكلام الفارغ: يدعو الشاعر إلى عدم الوقوع في الفخ المغري للهتافات والشعارات الجوفاء التي لا تترجم إلى أفعال وتحسن حقيقي للحياة في الوطن.
- تشجيع المشاركة الفعالة في تطوير الوطن: يحث القصيدة على المشاركة الفعلية والجادة في بناء وتحسين الوطن، سواء من خلال العمل الاجتماعي، التعليم، الاقتصاد، أو المساهمة في مختلف المجالات التي تسهم في تقدم المجتمع والوطن.
بهذه الطريقة، تسعى القصيدة إلى إلهام الناس بالتفكير العميق والتحرك الفعلي نحو تحسين وطنهم، وبناء مجتمع قوي ومتحضر يعيش في السلام والازدهار، ويمكنك متابعة المزيد من لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن من هنا.
شعر معروف الرصافي – لا يخدعنك هتاف القوم
لا يخدعنك هتافُ القوم فالوطنُ ليس في الهتافاتِ وحسبِ إنما الوطنُ هو الذي يعطيكَ للحياةِ طعماً ويمنحكَ الأمانَ والحبِّ
الوطنُ هو الأرضُ التي تحملكَ بينَ ذراعيها وتحتويكَ كالأمِّ على صدرها الحاني وعندما تضيقُ بكَ الأيامُ والليالي هو الملجأ الذي تلجأ إليهِ دوماً
فيهِ تجدُ العائلةَ والأصدقاءَ والأحبابَ وتجدُ الأمانَ والسلامَ والسعادةَ فلا تتركهُ أبداً ولا تنساهُ أبداً فالوطنُ هو الجنةُ التي تسكنُ في قلبها
تحتَ أشجارِهِ وفي مروجِهِ تلهو وتلعب وتنمو وتتطورُ بحبِّهِ ورعايتهِ فاحفظهُ في قلبكَ كنزاً ثميناً واعتز بهِ واحملهُ على كتفيكَ بفخرِ
فالوطنُ ليس مجردَ أرضٍ على الخريطةِ إنهُ المكانُ الذي تنتمي إليهِ بروحكَ وجسدكَ وتبقى وفياً لهُ ولشعبهُ وتعملُ من أجلهِ فتحافظُ عليهِ وتزدهر معهُ وتنمو معهُ
لذا لا يخدعنك هتافُ القوم فالحب الحقيقي للوطن هو العملُ الدؤوبُ والولاءُ الصادقُ والإخلاصُ المطلقُ فلا تكن مجردَ متفرجٍ، بل كن جزءاً من وطنكَ وشعبكَ.
شاهد أيضًا: شعر جميل بن معمر عن بثينة وأجمل القصائد والأشعار
لا يخدَعنْك هِتاف القوم
لا يخدعنك هتاف القوم فالحب الحقيقي للوطن ليس بالأقوالِ فحسب إنما هو بالأفعال والتضحيات الجليلة وبالعمل الجاد والصادق لبناء مستقبلهِ
الوطن هو المكان الذي تنتمي إليه بالروح وترتبط به بالقلب والوفاء فيه تنمو أحلامك وتسعى لتحقيقها وتعيش بكل فخر واعتزاز في حضنهِ
هو الأمان والأمل الذي يحملك بأجنحتهِ ويجعلك تشعر بالانتماء والانسجام فيه تجد العائلة والأصدقاء والمحبة وتبني حياةً قوية ومجتمعًا مترابطًا
لكن احذر من الهتافات الفارغة والكلام العقيم الذي لا يحمل قيمة فقد يكون صوت الهتاف جميلًا للأذن لكنه لا يعني شيئًا إذا لم يليه فعلٌ حقيقي
فلنتحلّى بالوفاء والتفاني ونسهم في تقدم ورقي وطننا فالوطن هو سر نجاحنا وتقدمنا وله نعيش بكل فخر واعتزاز.