كن جميلا ترى الوجود جميلا شرح نص الشعر عن الجمال

كن جميلا ترى الوجود جميلا شرح نص الشعر عن الجمال

كن جميلا ترى الوجود جميلا شرح نص الشعر عن الجمال

كن جميلا ترى الوجود جميلا
كن جميلا ترى الوجود جميلا

النص الشعري “كن جميلا ترى الوجود جميلا” يعتبر واحدًا من أشهر الأبيات الشعرية في الأدب العربي، وهو للشاعر العراقي الكبير نزار قباني. يُفسِّر هذا النص الشعري بسهولة وجمالية قوة الإيجابية والتفاؤل في النظر إلى الحياة وكيف يؤثر التصرُّف بجمال وإيجابية على الوجه الآخر في رؤية الحياة بشكل جميل وجيد.

كن جميلا ترى الوجود جميلا شرح نص الشعر عن الجمال

كن جميلا ترى الوجود جميلا شرح نص الشعر عن الجمال

النص الشعري “كن جميلا ” يركز على فكرة أن الجمال ليس مجرد خصلة خارجية، بل هو حالة يتصف بها الإنسان من الداخل ويعكسها في تعامله مع الحياة والآخرين. إذا كنت جميلًا بالروح والسلوك، فإنك ستنظر إلى الوجود والعالم من حولك بجمالية أكبر وستشعر بالتفاؤل والإيجابية في كل شيء.

الشاعر يدعونا في هذا النص الشعري إلى أن نكن جميلين في معاملتنا وتعاملنا مع الآخرين، فالجمال الحقيقي ينبع من داخلنا ويتجلى في تصرُّفاتنا وأفعالنا. وعندما نعيش بالجمال الروحي ونتصرُّف بالإيجابية، سيتغير نظرنا إلى العالم بأكمله، وسنرى الحياة بألوان جميلة ونستمتع بكل لحظة.

هذا النص الشعري يعلِّمنا أن الجمال يكمن في الإيجابية والروح الجيدة، وإذا عشنا حياتنا بهذا النحو، فسنجد الجمال حولنا وفي كل شيء نراه. فلنسعَ بجمال الروح والإيجابية ونحمل هذه الحكمة الجميلة معنا في رحلتنا في هذا العالم.

شاهد أيضًا: ملخص و تحميل رواية انت لي PDF كاملة كل الأجزاء – مجتهد

الهدف من قصيدة كن جميلا ترى الوجود جميلا

قصيدة “كن جميلا ” للشاعر العراقي نزار قباني تحمل في طياتها رسالة إيجابية وتشجيعية تهدف إلى تحفيز الإنسان على التفاؤل والتفكير الإيجابي في الحياة. الهدف من هذه القصيدة هو تسليط الضوء على أهمية أن نكون جميلين في حياتنا وتعاملنا مع العالم والآخرين، وأن نتحلى بالإيجابية والتفاؤل حتى نستطيع رؤية الحياة بشكل جميل ومشرق.

القصيدة تركز على أن الجمال الحقيقي ليس فقط في المظهر الخارجي، بل هو جمال الروح والتصرُّفات الحسنة والإيجابية. إذا كنت تتصرُّف بالجمال والتفاؤل في التعامل مع الناس والصعوبات والتحديات التي تواجهها في الحياة، فسوف تستطيع رؤية الوجود بجماله وإشراقته، وسوف تشعر بالسعادة والرضا.

القصيدة تحمل رسالة إيجابية مهمة حول أن الطريق إلى رؤية الجمال في الوجود هو أن نكن جميلين من الداخل، وأن ننظر إلى العالم بعيون مليئة بالإيجابية والأمل. إنها دعوة للتفكير الإيجابي والتفاؤل وتحقيق التوازن النفسي الذي يجعلنا قادرين على التغلب على التحديات والمصاعب بقوة الإيمان بالجمال الذي يحيط بنا.

باختصار، الهدف من قصيدة “كن جميلا  هو تشجيع الإنسان على تبني التفكير الإيجابي وتحقيق الجمال الروحي، وذلك لكي نتمكن من رؤية الوجود بشكل جميل ونستمتع بكل لحظة من حياتنا.

شاهد أيضًا: تحميل رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب PDF – أدهم الشرقاوى – مجتهد

أيهذا الشاكي وما بك داء.. كن جميلًا ترى الوجود جميلا!

هذه البيتان الشعريان جزء من قصيدة “كن جميلا ترى الوجود جميلا” للشاعر العراقي نزار قباني. يعبر هذا البيتان عن استغراب الشاعر من شخص يشكو ويحتج على الحياة ويعاني من الصعاب والمشاكل، فيُذكِّره بأهمية أن يكون جميلا في تصرُّفاته ونظرته للحياة لكي يستطيع رؤية الجمال في كل ما يحيط به.

الشاعر يستخدم السؤال “أيهذا الشاكي وما بك داء” للإشارة إلى شخص يشكو ويتذمَّر ويظهر علامات الحزن والكآبة في حياته. ومن ثم يُوجِّهُ له النصيحة الجميلة بأن يكن جميلا في تعامله مع الحياة ويتحلى بالإيجابية والتفاؤل، فعندما يتبنَّى هذا النهج الإيجابي، سيتغير نظره للحياة وسيستطيع رؤية الجمال والإشراق في كل شيء.

الهدف من هذه القصيدة هو تشجيع الإنسان على الابتعاد عن التشاؤم والشكوى، وأن يتبنَّى الإيجابية والتفاؤل في تصرُّفاته ونظرته للحياة. فالجمال ليس مجرد صفة خارجية، بل هو حالة تتجلى من داخل الإنسان ويعكسها في تعامله وتصرُّفاته. وعندما نكن جميلين في تصرُّفاتنا ونتحلى بالإيجابية، سيكون لدينا القدرة على رؤية الوجود بشكل جميل ونستمتع بكل لحظة من حياتنا، ويمكنك متابعة المزيد عن قصيدة أيهذا الشاكي وما بك داء.. كن جميلًا ترى الوجود جميلا! من هنا.

 شرح قصيدة كن جميلا ترى الوجود جميلا

قصيدة “كن جميلا ” للشاعر العراقي نزار قباني هي قصيدة قصيرة ومؤثرة تحمل في طياتها رسالة إيجابية وتشجيعية. تعتبر هذه القصيدة من أشهر قصائد الشاعر، وقد أصبحت عبارة “كن جميلا ” شعاراً يتداوله الكثيرون ويستلهمونه في حياتهم.

تتألف القصيدة من بيتين فقط، وهكذا يترجم البيتان إلى العربية:

أيهذا الشاكي وما بك داء.. كن جميلًا ترى الوجود جميلا!

الشاعر يبدأ القصيدة بالتوجيه إلى شخص مجهول يبدو أنه يشكو ويحتج على الحياة ويعاني من مشاكل وأوجاع. يُعبِّر الشاعر عن استغرابه من هذا الشخص ويسأله “ما بك داء” أي ما هو مرضك؟ ويرغب في معرفة ما الذي يجعله يشعر بهذه الكآبة والحزن.

ثم يُوجِّه الشاعر النصيحة والتوجيه الجميل بأن يكن جميلاً في تصرُّفاته ونظرته للحياة، فإذا كان الشخص يتصرُّف بالجمال والإيجابية والتفاؤل، فإنه سيتمكن من رؤية الوجود بجماله ويتمتَّع بكل لحظة من حياته. الشاعر يركز هنا على أن الجمال ليس مجرد صفة خارجية، بل هو حالة يتصف بها الإنسان من الداخل ويعكسها في تعامله مع العالم والآخرين.

تتجلى في هذه القصيدة فلسفة نزار قباني وتعاليمه التي تشجِّع على الإيجابية والتفاؤل في الحياة ورؤية الجمال حتى في وجود الصعاب والتحديات. الهدف من هذه القصيدة هو تحفيز الإنسان على أن يكن جميلًا في تعامله مع الحياة ويتحلى بالإيجابية والأمل، فعندما نعيش بالجمال الروحي ونتصرُّف بالإيجابية، سيتغير نظرنا إلى العالم بأكمله، وسنرى الحياة بألوان جميلة ونستمتع بكل لحظة.

شاهد أيضًا: شعر المتنبي خير جليس في الزمان كتاب في عالم الادب

يمكنكم اصدقاء اكاديمية مجتهد قرأءة المزيد من المقالات في: عالم الادب

202 مشاهدة