القضاء والقدر حقيقة كونية

القضاء والقدر حقيقة كونية

كتاب الايمان بالقضاء والقدر pdf

 

القضاء والقدر حقيقة كونية 

لتحميل الكتاب من هنا 

نبذه عن كتاب الايمان بالقضاء والقدر pdf وعن ماذا يتحدث هذا الكتاب ومن هو كاتبه

وما هو مفهوم القضاء والقدر ؟

أولا: مفهوم القضاء والقدر:

يعرف القضاء بمفهومه اللغوي أنه الحكم، وأصل الكلمة قضاي من الفعل قضيت، لكن قلبت الياء إلى همزة لأنها جاءت بعد الألف، وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والانقطاع منه وتمامه.

أما القدر فهو مبلغ الشيء، وهو حكم الله -تعالى- في مخلوقاته على مبلغ ومُنتهى ما أراده الله سبحانه وتعالى.

أما شرعاً فمفهوم القضاء والقدر هو تقدير الله -سبحانه وتعالى- للأمور من القِدَم، وعلمه بوقوعها ومآلها على الصفات التي شاء أن تكون، وإرادته لها وكتابته لها…
الإيمان بالقدر له مراتب أربع ينبغي معرفتها وإدراكها وهي:

الأولى: العلم: أي أن الله علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم.

الثانية:الكتابة: أي أن الله كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ

الثالثة : المشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد.

الرابعة: الخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص.

ثانياً: عن الكتاب

مؤلف : ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد

قسم : الديانة الإسلامية.

اللغة : العربية

الصفحات :383

نوع الملف:pdf

محتوي الكتاب:

الإيمان بالقضاء والقدر : اشتمل هذا البحث على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة.
الباب الأول: الاعتقاد الحق في القدر.
الباب الثاني: مسائل وإشكالات حول القدر.
الباب الثالث: الانحراف في القدر.

وعلينا أن نتذكر عند قراءة هذا الكتاب الإيمان بالقدر هو مقياس حقيقي لقوة ثبوت الإيمان ورسوخه، فمتى ثبت هذا الأساس ثبتت أمور العقيدة، وتطاوَلت عليه العقول القاصرة والآراء، وهناك تأويل خاطئ للآيات، ووضع بعض النصوص في غير مكانها الصحيح في سبيل توفيق ليس في محله، والأمر الصواب في هذا الأمر هو الإيمان والتصديق بأن الله -تعالى- كما بين من الغيبيات في كتابه وسنة نبيه ما لم نكن لنعلمه لولاه سبحانه، فهو أيضاً أخفى علينا أموراً استأثر عليها في علم الغيب عنده، فلا سبيل لمعرفة هذه الأمور إلا من خلال عالم الغيب والشهادة، ولا يسع المسلم إلا الإيمان بها والتسليم، لينتج عن ذلك قلباً ثابتاً مطمئناً بعيداً عن الاضطراب والشك بالقدر، وبهذا تبرز أهميته في ثبات المؤمن في وجه أعداء الدين والمتكلمين بغير علم، فهو ثابت لا يتأثر بأي موجة عدوانية صدرت من كافرين أو منافقين.

اقرأ أيضاً:

1894 مشاهدة