قصيدة البردة للبوصيري في مدح النبي mp3
البردة هي قصيدة من مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من تأليف الشاعر الأندلسي البوصيري (أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الجبار البوصيري)، الذي عاش في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي).
قصيدة البردة للبوصيري في مدح النبي mp3
تعتبر البردة واحدة من أشهر القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الشعر العربي. يُعتبر البوصيري واحدًا من أعظم شعراء الأندلس والعالم الإسلامي في القرون الوسطى.
البردة يُصَوِّغ الإعجاب والمدح لجمال وفضائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتواضعه وحكمته. تُعَبِّر القصيدة عن عظمة وشمائل النبي ودوره الرائد في نشر الإسلام وهداية للبشرية.
إليك بداية البردة:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ لِمَنْ يَظُنُّ بِاللَّهِ مِنْ زَمَانِ تَبَا لَكَ يَا مَنْ ظَنَّكَ بِاللَّهِ بِسَانِ أَجِدْتَ مَنْ أُحِبَّ أَوْ مَنْ أُفِضَّلُهُ أَوْ مَنْ يُقَارِنُ أَوْ مَنْ يُشْبِهُ مِنْ آنِ
إن كان لديك رغبة في متابعة القصيدة بشكل كامل، يُمكنك البحث عنها عبر محركات البحث، حيث ستجد البرده بأكملها وتستطيع الاستمتاع بجمال شعر البوصيري وتأثيره في تجليد الإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأبهى صورة.
شاهد أيضًا: تحميل رواية نبض pdf – كتاب أدهم الشرقاوى – مجتهد
قصيدة البردة للإمام البوصيري
قصيدة البردة هي قصيدة شعرية عظيمة كتبها الإمام البوصيري، وهو عالم وشاعر مغربي من القرون الوسطى. اسمه الكامل هو أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري، وولد في بوصير بالمغرب في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، وتوفي في سبتة في 29 ديسمبر 1231.
قصيدة البردة هي من أشهر قصائد الحب والثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهي تتألف من عدة أجزاء تتناول في كل منها مدحاً مختلفاً للنبي وصفاته العظيمة. وقد ألَّف البوصيري البردة بعد أن تعافى من مرض شديد أصابه، ويقال إنه تحسَّن بعد أن قام بتلاوة البردة على نفسه.
تعتبر البردة من أجمل القصائد العربية وأشهرها، وقد تم تحويلها إلى أناشيد وأدعية وأعمال فنية مختلفة على مر العصور. تُعَدُّ قراءة البردة والتأمل فيها من العبادات المعروفة لدى بعض المسلمين.
وهذا بداية منها:
بدأ البردةُ شدَّ بزماني وأجزمُ أنَّها أوَّلُ الأماني فأدِمِ اللهُ عزَّ وجلَّ مولاي وبارِكْ وسلِّم على الحنَّانِ
وتتابع القصيدة بمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوب شعري راقٍ ومميز، ويمكنك متابعة المزيد عن قصيده البرده للبوصيري في مدح النبي mp3 من هنا.
قصة قصيدة البردة للإمام البوصيري
قصيدة البردة هي واحدة من أشهر قصائد المدح والثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التراث العربي والإسلامي. قام بتأليف هذه القصيدة الجميلة الإمام البوصيري أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الجبار البوصيري الأندلسي، الذي ولد في إشبيلية (الأندلس) في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي) وتوفي في مصر في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي).
يُقال إن البوصيري قد أصيب بمرض وكان يتمنى الشفاء، وفي حلم رآى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم يضع يده على مكان المرض ويشفيه. بعد هذا الحلم، قرر البوصيري أن يُعبر عن مدى إعجابه وحبه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعظمته في قصيدة شعرية.
وتُعتبر “البردة” قصيدة مختلفة عن غيرها من قصائد المدح، حيث تتميز بأسلوبها الجذاب والساحر وتحفل بالمعاني الروحية والإيمانية. تتألف القصيدة من 160 بيتًا، وتُنقَسِمُ إلى أجزاء تتناول حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفضائله وشمائله وحكمته.
قصيدة البردة أُحِبُّها الكثيرون في العالم الإسلامي، وأُلَّفت عليها شروح وتعليقات وتفاسير للتعبير عن أهميتها وجلال مضمونها. يقال إن قراءة البردة والاستماع إليها تمنح الراوي والسامع بركة وفضلاً عظيمًا. وما زالت هذه القصيدة تُقَدَّم في العديد من الأوقات والمناسبات في البلدان الإسلامية كتعبير عن حُبّ النبي واحتفاء به.
شاهد أيضًا: كلام عن الحسد مضحكة اجمل 40 عبارة عن الحسد
شرح قصيدة البردة للإمام البوصيري
قصيدة البردة هي قصيدة مدح نبوي من تأليف الإمام البوصيري، وتُعتبر من أشهر وأجمل القصائد التي تمجد وتثني على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التراث الإسلامي. تتألف القصيدة من 160 بيتًا، وتمتاز بأسلوبها الراقي والساحر والمعاني العميقة والروحانية التي تحملها.
تبدأ القصيدة بتوجيه الشاعر للناس بأن يقولوا لمن يظن بالله بالزمان تبا لك، يعني أيها الإنسان الذي يعتقد أن الزمان يقضي على قوة الله وسلطته. ويبدأ الشاعر بعدها في سرد مدح النبي محمد وتنوير شمائله وفضائله.
القصيدة تحكي عن جمال النبي وفضائله وشمائله وحكمته. يصف الشاعر سيد الخلق محمد بأسماء وصفات جميلة تُلْبَسُ بها صورة رائعة ومهذبة للنبي. يقدم الشاعر نصائح وحِكَمًا على لسان النبي ويصوغها بأسلوب القصيدة الراقي والمؤثر.
تُعبِّر القصيدة عن حُبِّ البوصيري العميق وإخلاصه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتُظهِر القصيدة روح الاعتزاز بالنبي والتعلق به. يصف البوصيري النبي بأجمل الأوصاف ويُشيد بحكمته وشفاعته ونبوته.
تعتبر قصيدة البردة من التراث الأدبي العربي الإسلامي الكلاسيكي وقد احتلت مكانة مرموقة في الشعر العربي والإسلامي. واستخدمت القصيدة كوسيلة للتعبير عن حب النبي وتقديره وتواصل مع الإسلام والإيمان بالله. تظل البردة تُلَقَّى وتُنشَد في العديد من المناسبات والأوقات المباركة في العالم الإسلامي كنوع من الاحتفاء بالنبي وإعلاء شأنه ونشر تعاليمه وسُنَّتِهِ.
شاهد أيضًا: اذا كانت النفوس كبارا اقتباسات المتنبي
الهدف من قصيدة البردة للإمام البوصيري
الهدف من قصيدة البردة للإمام البوصيري هو التعبير عن مدى حبه وإعجابه العميق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتنوير بجمال شخصيته وفضائله. الشاعر يسعى من خلال هذه القصيدة إلى تحفيز الناس على المحبة والولاء للنبي محمد والتعبير عن الإيمان الصادق به واتباع سُنَّته.
من خلال البردة، يقدم البوصيري وصفًا دقيقًا ومتعمقًا لشمائل النبي محمد وفضائله وحكمته وشمائله النبوية، مُستعرضًا العديد من مواقف حياته النبوية ومناقبه. يُلمِّسُ الشاعر أهمية محبة النبي والتعلق به والسعي للتقرُّب إلى الله من خلال اتباع سُنَّته ونُصُوصِهِ.
بصفتها قصيدة مدح نبوي، تهدف البردة إلى نشر رسالة الإسلام وعظمة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. يعتبر الشاعر البوصيري أن مدح النبي يعزز ويُعلِّق الإيمان في قلوب الناس ويعمِّق التواصل مع الإسلام والرغبة في الاقتداء بأخلاق النبي العظيمة.
تعتبر قصيدة البردة بمثابة أحد رموز الشعر العربي الإسلامي الكلاسيكي، وما زالت محبوبة ومقروءة ومدحوجة في جميع أنحاء العالم الإسلامي وتُلقَى بالأوقات المباركة والمناسبات الدينية. تُعَبِّرُ عن الولاء والإخلاص للنبي محمد والحب العميق له ودوره الهام في التوجيه والهداية للناس.