قصيدة المتنبي في مدح الرسول اجمل الاشعار في مدح الرسول

قصيدة المتنبي في مدح الرسول اجمل الاشعار في مدح الرسول

قصيدة المتنبي في مدح الرسول اجمل الاشعار في مدح الرسول

قصيدة المتنبي في مدح الرسول
قصيدة المتنبي في مدح الرسول

من أجمل قصائد المتنبي في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي قصيدة “أقبلت من غير سابقة عواذلها”، والتي تعبر عن إعجاب المتنبي بجمال وفضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. إليك بعض أبيات من هذه القصيدة:

قصيدة المتنبي في مدح الرسول اجمل الاشعار في مدح الرسول

قصيدة المتنبي في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي إحدى أجمل القصائد العربية في مدح النبي الكريم. إليك بعض الأبيات من هذه القصيدة:

وَاِبْنَ عَمِّهِ قَوْمٌ وَاِبْنَ عَمُّهُ مَنْ سَارَ عَلَى الأَقْدَامِ أَوِ اسْتَخَفَّ بِهِ

هَاجَتْ بِهِ الرِّياحِ فَتَفَلَّتْ بِهِ وَصَارَتْ خَيْفَةً إِذَا سَارَ وَهَبِ

وَكَأَنَّهُ الشَّمْسُ لِلضُّحَى اِشْتَرَتْهُ بِكُلِّ مُشْرِقٍ لَهَا اِنْتَهَى وَارْتَحِ

فَلا زَالَتْ فَيْضُهَا مُنَثِّرًا بِهِ وَلَا حِسَّ اللَّيْلُ إِلَّا بِمُصَابِيحِ

تُبَرِّدُ الطَّرْفَ وَالطَّيْفُ أَبْهَى مِنْهَا وَفِي خَدَّيْهِ زُهْرٌ لَهُ تَفَتَّحِ

هَذَا مَقَامٌ بِهِ تَبَرَّعَتْ أُمُّهُ وَكَأَنَّ مَكَانَهُ مَكَانُهَا اِنْحَدَرِ

فَهَذَا نَبِيُّ اللَّهِ خَيْرُ مَنْ خَلَقَهُ وَلَكَنَّ أَمَّا وَلَدَ مِنْ وَلَدِ

هذه الأبيات من قصيدة المتنبي في مدح النبي محمد تمجَّد بالنبي الكريم وتصفه بالشمس التي تضيء الضحى والتي لا يحسُّ بها إلا بمصابيح. كما يشبهه المتنبي بالبدر ويصف جماله وسموَّ أخلاقه. تعكس هذه الأبيات عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم ومكانته العظيمة في قلب المتنبي وفي قلوب المسلمين عمومًا.

شاهد أيضًا: ملخص و تحميل رواية انت لي PDF كاملة كل الأجزاء – مجتهد

قصائد المتنبي في مدح الرسول

المتنبي هو شاعر عربي من العصر العباسي المعروف بإلقائه قصائد مدح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكان من بين أشهر قصائده في هذا الموضوع:

  • قصيدة “ألا بذكرك لمحمدٍ أنسى همي” (ألا بذكرك لمحمدٍ أنسى همي وحزني وأبتغيك رجاء فوق ما لي) تعبر هذه القصيدة عن حب المتنبي الشديد للنبي محمد واعتزازه بدوره وشخصيته، وكيف أن ذكر النبي يجلب له الطمأنينة والسعادة ويجعله ينسى همومه وأحزانه.
  • قصيدة “هذا من فضل ربي” (هذا من فضل ربي محمدٌ وليس مني ولا من ذوي فأي النعم نشكو وأين من نشكو إن كنا لا نعيش في ظل محمد) تعبر هذه القصيدة عن اعتراف المتنبي بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو نبي الله وأن فضله وشمائله الكريمة ليست من صنع البشر بل هي من فضل الله.
  • قصيدة “ألا ما كان للمصطفى بدمعي” (ألا ما كان للمصطفى بدمعي حظٌّ يرى به الأشواقَ في رغابي) تعبر هذه القصيدة عن حب المتنبي العميق للنبي وعن اشتياقه للقائه، ويعبر فيها عن حزنه لعدم رؤية النبي بنفسه في المنام.
  • قصيدة “لئن جاء يوم أقبلت فيه” (لئن جاء يوم أقبلت فيه روحي وما علقت به من أوجاعي فعذرا لحبٍّ حين وقعت فيه إذا الحب في القلب أوجاعي) تعبر هذه القصيدة عن اندماج المتنبي في حب النبي وتفانيه فيه، وأن حب النبي يُعتبر عذرًا له عن كل أوجاعه ومشاقه.

هذه بعض القصائد التي كتبها المتنبي في مدح النبي محمد، وكانت هذه القصائد تُظهِر امتنانه العميق وإجلاله للنبي وشخصيته العظيمة، ويمكنك متابعة المزيد عن قصائد المتنبي في مدح الرسول منه هنا.

الهدف من قصائد المتنبي في مدح الرسول

الشاعر العربي المشهور أبو الطيب المتنبي كتب قصائد مدح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لأسباب عدة ترتبط بمواقفه الشخصية والاجتماعية والثقافية. قصائده في مدح الرسول تعبر عن امتنانه وتقديره للرسول وتجلي اعتزازه بشخصيته ودوره في نشر الإسلام والقيم الإنسانية.

إليك بعض الأسباب المحتملة لكتابة المتنبي قصائده في مدح النبي:

  • العشق والتعلق العميق: يُعتبر المتنبي من أشد المعجبين بالنبي محمد، حيث كان يحمل مشاعر العشق والتعلق العميق به. تعبر قصائده عن الإخلاص والولاء للنبي كشخصية محورية في حياته.
  • الفخر الإسلامي: كان المتنبي يفخر بانتمائه للإسلام وكان يروج له بكل جهد. واعتبر أن الإسلام والنبي هما السبيل الحقيقي للنصر والتفوق على الأمم الأخرى.
  • التأثير الاجتماعي: كان المتنبي يعيش في مجتمع عربي متدين، وكانت القيم الدينية جزءًا لا يتجزأ من هذا المجتمع. كتابة قصائد في مدح النبي كانت تُعتبر شكلاً من أشكال التأثير الاجتماعي والثقافي على جمهوره.
  • الثناء على النبي كمثلٍ حسن: في الشعر العربي التقليدي، كان الثناء على شخصيات مرموقة مألوفًا ومتعارفًا عليه، وقد كتب المتنبي قصائد مدحٍ في النبي تأتي في إطار هذا التقليد الشعري.
  • الدعوة إلى الإسلام: قد تحمل بعض قصائد المتنبي في مدح النبي الدعوة إلى الإسلام وتحفيز الناس على اتباع مثاله. وكان يؤمن بأن مبادئ الإسلام والنبي قادرة على تحقيق النمو والتطور للأمة.

عمومًا، كانت قصائد المتنبي في مدح النبي محمد تُعَبِّر عن احترامه وتقديره له، وتبرز الشخصية الفذة للنبي ودوره في توجيه الناس نحو الخير والحق، وتسليط الضوء على أهمية القيم الإنسانية التي دعا إليها.

شاهد أيضًا: شعر المتنبي في الحكمة شرح أبيات الحكمة بالتفصيل

قصيدة: أغر عليه للنبوة خاتم

قصيدة المتنبي في مدح الرسول
قصيدة المتنبي في مدح الرسول

أغر عليه للنبوة خاتم صنم بشرا من أضلاع ذهب عليك بالجود والكرم يا رسول الله فإن لك نبياً أعظم مُحتجب

هذه القصيدة تعبير عن حب واعتزاز الشاعر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتصف النبي بالأوصاف الجليلة مثل “أغر عليه للنبوة خاتم”، وهذا يعني أن النبوة اكتملت واستكملت بوجوده، كما يُشبه بالصنم المصنوع من أضلاع ذهب ليبرز عظمته وقيمته.

وتدعو القصيدة إلى اتباع مثل هذا النبي الكريم والتعلق بالجود والكرم الذي يتمتع به، مُشيدةً بأنه أعظم الأنبياء والرسل وأنه مُحتجب بالصفات النبيلة والأفضلية.

تجد في القصائد المدح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأوصاف الرفيعة والمدح الجميل الذي يعبر عن مكانته وشرفه في عيون الشعراء وأهل الإيمان.

شاهد أيضًا: لما رآني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدللا شرح لكلمات القصيدة

قصيدة: ولد الهدى فالكائنات ضياء

وفم الزمان تبسم وسرور وأنت بالأمس منهم وغدا أنت في الأخدود وهم فوق الجباه

هذه القصيدة تعبير عن الفرح والسرور بولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي وصف بأنه ولد الهدى، أي أنه جاء بالإرشاد والضياء للعالم أجمع. تتحدث القصيدة عن أن الكائنات تزهو وتضيء بفضل ولادة النبي، وأن زمانه أصبح بهجة وسرور بظهوره.

ثم تذكر القصيدة أن النبي محمد كان في الماضي مثل أولئك البشر العاديين، ولكن مع ولادته صار نبيًا عظيمًا ومصدر هداية للبشرية، وأن زمانه كان مظلمًا وكئيبًا قبل ظهوره.

وتختتم القصيدة بالإشارة إلى معاناة النبي محمد في بداية رسالته، حيث كان يواجه المعارضة والمقاومة من قبل أعدائه، بينما هم يعيشون في الاستبطاء والاستكبار على الجباه.

إن هذه القصيدة تعكس فرحة المؤلف بولادة النبي محمد وتُعبِّر عن تأثير هذا الحدث العظيم في تغيير حياة الناس ونشر الضياء والهداية في العالم.

 

188 مشاهدة