شعر فخر أجمل الأشعار عن عزة النفس والمدح
شعر فخر هذا البيت الشعري يعبر عن عزة وفخر النفس، وعن رغبة الشاعر في التعبير عن جماله وعظمته بأسلوب جذاب وبليغ. يُظهِر الشاعر في هذا البيت أنه يشبه نفسه بالسراب والحُلم الرقيق، وأنه يحمل فخره داخل قلبه بين الأضلاع. كما يُظهِر أنه يقدم المدح والشهرة والعزّ لروحه كالنسر الذي يحلق عاليًا في السماء. ويُعبِّر عن عزمه على أن يظل مستمرًا وقويًا كالزهرة التي تفوح بعطرها وبالنفس الباقية الخالدة.
شعر فخر أجمل الأشعار عن عزة النفس والمدح
إليك بيتًا شعريًا يعبر عن فخر النفس والمدح:
أنا سراب وحُلمٌ رقيقُ، أحملُ فخري بين الأضلاعِ أقدمُ المدح والشهرةَ والعزِّ، كالنسرِ علَى قممِ السماءِ أنا زهرةٌ تفوح بعطرِها، أشعلُ للروحِ نيرانَ الهواءِ فلا تجحدوا عظمتي وجمالي، فأنا النفسُ الباقيةُ الخالدةِ وإن تطارَدُوني أهل البغيِ، سأنتصرُ بفخرٍ وإشراقٍ جديدةِ
تتجلى في هذا البيت الفخر والثقة بالنفس، والرغبة في الاستمرار والتألق بمدح ذاته. يُعتبر هذا النوع من الشعر من الأشعار التي تُلهم الناس بالثقة بالنفس والسعي نحو الإبداع والتميُّز.
شاهد أيضًا: ملخص و تحميل رواية انت لي PDF كاملة كل الأجزاء – مجتهد
أجمل أشعار الفخر
هناك العديد من الأشعار الجميلة التي تعبر عن الفخر والثقة بالنفس. إليك بعضها:
- من أشعار الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي: وأنا المتنبي فمني العلياء ما زلتُ ومن غيري وصاية الأمور ضاعت متى رأيت عليّ الدهر مفلتاً أو رجلاً كالتراب أو الطين صانعاً
- من أشعار الشاعر الفارسي الشاهنشاه نظامي: تُرى من يتيمٍ ينكر نسبه؟ أم من مالٍ ينكر غنىه؟ أنا الذي أعلو فوق الغيوم والناس تجتر عظامي
- من أشعار الشاعر الإنجليزي وليام إرنست هنلي: أنا متسابق مع أرقام الزمن، لا يُعكِّر جبيني لون الحزن، أنا ملك الأرض وسلطان السماء، أنا الحكمة في كل حكم ألقى.
- من أشعار الشاعر العربي أحمد شوقي: فليست كل الأصوات محلُّ الاهتمام، إنما ألقى الصخر حين يُسَلَّمُ بهِ
تعبر هذه الأشعار عن الثقة والفخر بالذات والقوة والجمال والحكمة. تُلهم هذه الكلمات الناس لتحقيق طموحاتهم والاعتزاز بأنفسهم. الشعر هو وسيلة فنية راقية تُعبِّر عن مشاعر الإنسان ومتنزهه وتحفزه على التحليق في أعالي الثقة والإبداع.
شاهد أيضًا: تحميل رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب PDF – أدهم الشرقاوى – مجتهد
أجمل شعر عن المدح
إليك بيتًا شعريًا عن المدح:
أنتَ النُّورُ الذي في الأكوان تَمُلُّهُ، وأنتَ الشَّمسُ التي لا يَغشاها غَمُرُهُ، ففيكَ الجَمالُ والفضيلةُ والهُنا، وكُلُّ جَميلٍ يَراكَ مُعتَزِلاهُ.
تعبر هذه الأبيات عن المدح والإشادة بالشخص المختصر فيها، حيث يتم توصيفه بالنور والشمس والجمال والفضيلة. يُظهِر الشاعر في هذه الأبيات تأثره وإعجابه الكبير بالشخص الذي يدُعى الإشادة والمدح.
الشعر هو فنٌّ جميل يسمح للشاعر بالتعبير عن مشاعره ومشاهداته بأسلوب فني راقٍ، ويمكن أن تكون أشعار المدح والثناء من أجمل وأعذب الأشعار التي تُلهم القلوب وتُبهِج النفوس، ويمكنك متابعة المزيد عن أشعار الفخر من هنا.
من أهم أشعار الفخر
هناك العديد من الأشعار التي تعبِّر عن الفخر والاعتزاز بالنفس والهوية، ومن أهمها:
- قصيدة “أنا عربي” للشاعر الفلسطيني محمود درويش: أنا عربيٌّ لا أحملُ سِوى هويتي
- قصيدة “أنا عربي” للشاعر السوري نزار قباني: أنا عربيٌّ من كلِّ بقعةٍ عربية
- قصيدة “عندما تصيرُ القدس” للشاعر الفلسطيني محمود درويش: عندما تصيرُ القدسُ فوق الجدران وتحكمُ الكلماتُ الشعبَ الكلمات فإنَّني أُحدِّقُ في عينيهِ أعودُ حين أُحبُّ لأهوى طويلاً
- قصيدة “أنا العربي” للشاعر اللبناني جبران خليل جبران: أنا العربيُّ الذي لا يحملُ بخاريَّةً في ملامحِهِ ولا يشبهُ الإسبانيَّ بلاغتُهُ ولا الفرنسيَّ أناقةُ ملبسِهِ ولا الإنجليزيَّ سكونُ لُبُّهُ
تعبر هذه الأشعار عن الفخر والانتماء للهوية العربية والثقة بالذات والاعتزاز بالتاريخ والثقافة العربية. تُلهِم هذه الأشعار الناس للوقوف برؤوسهم مرفوعة والمضي قدمًا بثقة وإيمان بالذات.
شاهد أيضًا: بيت شعر قصير أقوى القصائد العربية المتنوعة
أشعار متنوعة عن الفخر
بالطبع! إليك مجموعة من الأشعار المتنوعة التي تعبِّر عن الفخر والاعتزاز بالنفس والهوية:
- قصيدة “أنا شعبٌ” للشاعر السوري نزار قباني: أنا شعبٌ مفكِّرٌ وفكري عظيمٌ، وأفخر بلغتي، التي تفوقُ الأندلسيَّاتِ أنا شعبٌ يزهو بوطني ونوره، كالنخلِ يزهو بالفواحاتِ.
- قصيدة “مدح العرب” للشاعر الإماراتي د. أحمد عبدالمعطي الحمادي: ما لي حظُّ النَّدى والفل، إذا احتكمْتُ إلى زهورِ الحديقةِ النَّدَّارِ؟! والبسُّ التَّفاحَ والعنب الفاخِرِ، من دونِ مائي، فقطْ وقودٌ فارِ!
- قصيدة “فخر الأمة” للشاعر المصري حافظ إبراهيم: في الأرض أنا عربي أنا أهل الفرات الباسم العنبري أنا أهل النيل الجميل الزهري والأمة أم البلاد المشتركة فيها أصلٌ وأنا فرعه
- قصيدة “مدح العرب” للشاعر العراقي بدر شاكر السياب: عربيٌّ عربيٌّ أنا بفتخارِ مرهفُ العروقِ موهِنُ الأضلاعِ أجيشُ مجداً اسمه كأني حقيبةٌ بداخلها الكواكبُ
هذه الأشعار واحدة من بين العديد من القصائد التي تعبِّر عن الفخر والاعتزاز بالنفس والهوية العربية والوطنية. تُلهم هذه الكلمات الناس بالثقة بالنفس والاعتزاز بماضيهم وثقافتهم وإرثها الغني والعظيم.
شاهد أيضًا: شعر المتنبي خير جليس في الزمان كتاب في عالم الادب
قصيدة إليكَ تَنَاهى كلُّ فَخْرٍ وسُؤدَدٍ
إليكَ تَنَاهى كلُّ فَخْرٍ وسُؤدَدٍ، وتَجْتَمِعُ فيكَ الحُسْنُ والكَمَالُ فيكَ الأمانُ وفيكَ الصُّدُودُ، وفيكَ الجودُّ وفيكَ الكَرَمُّ
كم أعشقُ فيكَ الجمالَ والبهاءَ، وكم أحبُّ فيكَ الفِعْلَ والمقالَ فأنتَ الذي أُحِبُّ مثلَهُ، ليس بعدَكَ مَنْ هوَ مِثالُ
تَتَجَلَّى جودُكَ في كُلِّ مكانٍ، ويُبدي للعينين سَرُّ الحَالِ فأنتَ الذي قلبي يَتَمَنَّى، أنتَ الحُسنُ وفيكَ المِثالُ
أيُّها الفتى في الروحِ رَقِيقٌ، أيُّها الكريمُ في الخُلُقِ كريمٌ في قلبي لا يُساوِمُكَ مِثالٌ، أنتَ الفَرْدُ الذي ليسَ مِثْلُهُ مِثَالُ
هذه القصيدة تعبِّر عن الفخر والاعتزاز بالشخص الذي يُخاطبه الشاعر. يتجلى في القصيدة إعجاب الشاعر بالشخص وجماله ونبله وجوده الذي لا يُضاهى. يُلمِّح الشاعر إلى أنه لا يوجد شخص آخر يشبهه أو يقارن به، وأن الشخص هو الفريد الذي يتمتَّع بالجود والكرم والجمال.
القصيدة تستخدم البيانات الشعرية والتشبيهات للتعبير عن الإعجاب العميق بالشخص وتُظهِر الفخر والاعتزاز الذي يُشعِر به الشاعر تجاهه. الشاعر يُظهِر في هذه القصيدة أن الشخص هو المتميز والذي يستحق الإشادة والثناء.