سوره ياسين مكتوبه كاملة بالتشكيل
سورة يس (Yasin) هي السورة رقم 36 في القرآن الكريم. يُعتبر قراءة سورة يس مهمة ومألوفة في العديد من المناسبات الإسلامية، ويُشدد على فضلها وأهميتها في الحياة اليومية للمسلمين. تُقرأ عادة في المناسبات الخاصة مثل الجنازات وفي أوقات الضيق والابتلاء.
بالنسبة لمعنى سورة يس، فإن معظم السور القرآنية تتناول مواضيع متنوعة وتحمل رسائل دينية وأخلاقية. لسورة يس، يتم التركيز على تأكيد الرسالة النبوية وإعادة البعث والحياة الآخرة. كما يُظهر فيها الإنذار من العذاب والتحذير من الكفر والإشراك.
السورة تروي قصة أنبياء الله، وتحتوي على دعوة للتفكير في الكون وآيات الله في الطبيعة كدليل على وحدانيته وقدرته.
تُظهر سورة يس العظمة والقوة الإلهية، وتدعو الناس إلى التفكير في عظمة الخالق والعودة إليه بالتوبة.
سوره ياسين مكتوبه كاملة بالتشكيل
بالطبع، إليك نص سورة يس (Yasin) باللغة العربية:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
- وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ
- إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
- عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
- تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
- لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
- لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
- إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
- وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
- وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
- إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
- إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ
- وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
- إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
- قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ ۖ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ
- قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ
- وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ
- قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
- قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
- وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
- اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ
- وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
- أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ
- إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
- إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُوا
- قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
- بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
- وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ
- إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ
- يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
- أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
- وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
- وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
- وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ
- لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ
- سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
- وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ
- وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
- وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
- لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
- وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
- وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ
- وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
- إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
- وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۖ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
- وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُم صَادِقِينَ
- مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ
- فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيفًا وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ
- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ
- قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ ۚ ۛ ۚ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
- إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
- فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
- إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ
- هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ
- لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ
- سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
- وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ
- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
- وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
- وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
- هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُوعَدُ الْمُجْرِمُونَ
- يَصْلَوْنَهَا ۖ فَبِئْسَ الْمِهَادُ
- هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ
- وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ
- هَٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ
- قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ
- قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ
- وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
- أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ
- إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلُ النَّارِ
- قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۖ لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
- قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُم تُشْرِكُونَ
- قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
- وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُمُ الْحَاقِّونَ
- وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
- فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
- قُل فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعُهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
- وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقُرْآنَ فَهُم مُّعْرِضُونَ
- قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لَن يُفْلِحُوا وَلَن يُدْرِكُوا صَاحِبًا
- لَاهِكَ الَّذِي قَصَدَ بِآيَاتِنَا عَنكَ ۚ قَالَ أَأَصْلِحُ لَكَ خَيْرًا مِّن رَّبِّكَ وَأَدْخِلُكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
- وَقَالَ الَّذِي كَفَرَ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا
- مَّا يُغْنِي عَنِّي مَالِيهِ ۚ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهِ
- خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
- ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ
- ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ
- إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ
- وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِنِ
- فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ
- وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِن غِسْلِينٍ
- لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ
- فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
- وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
- إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ
- فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ
- لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ
- تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
- أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ
- وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ
- فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ
- وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ
- وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ
- فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ
- تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُم صَادِقِينَ
- فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ
- فَرَاحَةٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
- وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْأَصْحَابِ الْيَمِينِ
- فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
- وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ
- فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ
- وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
- إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ
- فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
شاهد أيضًا: فضل سورة الأنبياء والمداومة عليها وأسباب نزولها
شرح سوره ياسين
سورة يس هي إحدى السور القرآنية وتأتي في المصحف برقم 36. السورة تحمل اسم حرفين عربيين (يس) الذي يأتي في بدايتها والذي يعد إشارة غامضة لا يعرف معناها بدقة. إليك شرح مختصر لبعض المواضيع الرئيسية التي تطرقت لها سورة يس:
- التأكيد على الرسالة النبوية: يسلط الضوء على أهمية الرسل والرسالات التي أُرسلت للناس لتوجيههم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
- التأكيد على البعث والحياة الآخرة: يُذكر المسلمون بواقع الحياة الآخرة وأهمية إيمانهم بها. تُظهر السورة الآيات القوية حول القيامة والحساب والجنة والنار.
- التحذير من الكفر والإشراك: تحذر السورة بشدة من الكفر والإشراك بالله، وتعرض مصير الذين يتبعون هذا الطريق.
- قصص الأنبياء: يُسرد القرآن الكريم قصصًا عن الأنبياء كوسيلة للتعليم والتوجيه. سورة يس تحتوي على قصص عن أنبياء الله.
- الدعوة إلى التفكير في الكون: تدعو السورة إلى النظر في الطبيعة والكون كدليل على وجود الله وعظمته.
- التأكيد على الوحدانية الإلهية: تركز السورة على توحيد الله ورفض الشرك والأوثان.
- التحذير من العذاب: يُنبه القرآن المؤمنين إلى واقع العذاب إذا تخلفوا عن واجباتهم وتركوا الطاعة.
تُعد سورة يس إحدى السور المؤثرة في تعزيز الإيمان والتفكير العميق في قضايا الدين والحياة الروحية.
شاهد أيضًا: اختبار في سورة البقرة شيق وبسيط يظهر مدي حفظك لها اختبار الكترونيًا
سبب تسمية السورة بسورة ياسين
تسمية سورة يس بهذا الاسم يأتي من الحروف القرآنية التي تأتي في بداية السورة “يس”. هذه الحروف القرآنية التي تظهر في بداية بعض السور ليست لدينا فهم دقيق لمعناها. يُطلق عليها اسم “الحروف المقطعة”، وهي أحد الغموض التشكيلي في القرآن الكريم.
المفسرون والعلماء يختلفون في تفسير هذه الحروف، ولكن يشتركون في أنها من الأمور التي تبقى غير معروفة للبشر وتعتبر من أسرار القرآن.
في حالة سورة يس، يبدو أن اللفظ “يس” قد تم استخدامه ليكون نوعًا من الرمز أو الإشارة الخاصة بهذه السورة. قد تكون هذه إشارة إلى أنها سورة خاصة ومميزة. العديد من المسلمين يحفظون هذه السورة بشكل خاص ويقومون بقراءتها في العديد من المناسبات والأوقات.
شاهد أيضًا: سورة المائدة فضل قراءتها والمداومة عليها
ما هي مواضيع سورة ياسين
سورة يس هي واحدة من السور القرآنية التي تتضمن مجموعة متنوعة من المواضيع. إليك بعض المواضيع الرئيسية في سورة يس:
- تأكيد الرسالة النبوية: تُسلط السورة الضوء على أهمية الرسل والرسالات التي أُرسلت للناس لهدايتهم وتوجيههم.
- التأكيد على الحياة الآخرة: تشير السورة إلى واقع الحياة الآخرة وأهمية الإيمان بالقيامة والحساب.
- قصص الأنبياء: تروي السورة قصصًا عن أنبياء الله، مثل نبي إبراهيم ونبي موسى، وتستخدم هذه القصص كوسيلة للتعليم والتوجيه.
- التحذير من الكفر والإشراك: تحذر السورة بشدة من الكفر والإشراك بالله، وتصف مصير الذين يتبعون هذا الطريق.
- الدعوة إلى التفكير في الكون: تدعو السورة الناس إلى التفكير في الطبيعة والكون كدليل على وجود الله وعظمته.
- التأكيد على الوحدانية الإلهية: تركز السورة على توحيد الله ورفض الشرك والأوثان.
- التحذير من العذاب: تُنبه السورة المؤمنين إلى واقع العذاب إذا تخلفوا عن واجباتهم وتركوا الطاعة.
سورة يس تعد من السور القرآنية المؤثرة التي تشدد على القيم والمبادئ الدينية وتحث على التفكير العميق والتأمل في الحياة والدين، ويمكنك معرفة شرح بالتفصيل عن سورة ياسين من هنا