سورة يس مكتوبة وشرح بالتفصيل للسورة

سورة يس مكتوبة

سورة يس مكتوبة وشرح بالتفصيل للسورة

سورة يس مكتوبة وشرح بالتفصيل للسورة

سورة يس مكتوبة
سورة يس مكتوبة

سورة يس هي إحدى السور في القرآن الكريم وتأتي بعد سورة الصافات وقبل سورة ص وتحمل الرقم 36. السورة تبدأ بحروف مقطعة (حروف مقطعة)، والتي يُشير إليها الباحثون والعلماء بأنها ليست في متناغمة يمكن قراءتها بسهولة. تُقرأ هذه الحروف بشكل فردي ولا يعرف معنى دقيق لها. بعد هذه الحروف، يأتي الإعلان عن أن القرآن هو الذي يحذر ويرسل رسلًا.

سورة يس مكتوبة وشرح بالتفصيل للسورة

إليك نص سورة يس كاملاً باللغة العربية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

  • يس (1)
  • وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)
  • إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)
  • عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4)
  • تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)
  • لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)
  • لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)
  • إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8)
  • وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9)
  • وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10)
  • إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)
  • إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ (12)
  • وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)
  • إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (14)
  • قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15)
  • قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16)
  • وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17)
  • قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)
  • قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (19)
  • وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)
  • اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21)
  • وَمَا لِي لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)
  • أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23)
  • إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24)
  • إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25)
  • قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)
  • بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)
  • وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28)
  • إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)
  • يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)
  • أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31)
  • وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)
  • وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33)
  • وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34)
  • لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35)
  • سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)
  • وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37)
  • وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)
  • وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
  • لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)
  • وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41)
  • وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42)
  • وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (43)
  • إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (44)
  • وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45)
  • وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46)
  • وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۖ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47)
  • وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48)
  • مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49)
  • فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)
  • وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51)
  • قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ ۛ ۖ ۚ ۙ ۘ ۗ مَّا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)
  • إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)
  • فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)
  • إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)
  • هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)
  • لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57)
  • سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58)
  • وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)
  • أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60)
  • وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61)
  • وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)
  • هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (63)
  • يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (64)
  • فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا كُنتُمَا تُكَذِّبَانِ (65)
  • وَلَوْ كُنتُمْ تَقِيِّينَ (66)
  • اذْهَبُوا بِهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (67)
  • إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (68)
  • وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (69)
  • أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (70)
  • هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۚ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (71)
  • أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (72)
  • أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (73)
  • وَلَقَد كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (74)
  • أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (75)
  • أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (76)
  • أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (77)
  • أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (78)

شاهد أيضًا: اسئلة سورة الكهف اسئلة دينية واجوبتها اختبار في سورة الكهف

ما هي سورة يس

سورة يس مكتوبة
سورة يس مكتوبة

سورة يس هي إحدى السور في القرآن الكريم، تحمل الرقم 36. تأتي بعد سورة الصافات وقبل سورة ص. اسمها مأخوذ من الحروف المقطعة التي تفتتحها “يس”. السورة تتكرر فيها هذه الحروف المقطعة في البداية، والمعنى الدقيق لهذه الحروف غير معروف بوضوح، وتظل محل تأويل واستنباط من قبل المفسرين.

سورة يس تتحدث عن موضوعات عديدة، منها تأكيد القرآن ككتاب وحكمة الله، وتاريخ الرسل وما واجهوه من رفض ومعاناة من قبل الكفار، والتأكيد على البعث والحساب يوم القيامة. تحتوي السورة على عدة قصص وعبر، وتدعو إلى التفكر والتأمل في آيات الله وعجائب خلقه.

سورة يس تُقرأ بشكل روتيني في الصلوات اليومية لدى المسلمين، ويعتبر قراءتها وتأمل معانيها فضيلة وسبب للنجاح والتوفيق.

شاهد أيضًا:  فضل سورة الواقعة والمداومة عليها وتلاوتها باستمرار

سبب تسمية السورة بهذا الاسم 

سورة يس مكتوبة
سورة يس مكتوبة

اسم سورة يس مأخوذ من الحروف المقطعة التي تفتتحها، وهي “يس”. الحروف المقطعة هي حروف غريبة في اللغة العربية، والمعنى الدقيق لها لا يعرف بوضوح. إنها تظهر في بدايات بعض السور القرآنية وتُعتبر من الألفاظ الغامضة التي يترك تفسيرها للغيب.

أما سبب تسمية السورة بهذا الاسم، فيكمن في أن الله تعالى اختار استخدام هذه الحروف المقطعة كبداية للسورة ليجعلها إشارة وتحفيزًا للقارئ للتأمل والتدبر في هذه الحروف والآيات التي تتبعها. يترك الله تعالى بعض الآيات والكلمات بهذه الروح الغامضة لتكون مصدرًا للتفكير والتأمل والتأثر بحكمة الله.

المسلمون يتلون هذه السورة في صلواتهم، وتُعتبر قراءتها فضيلة، وتحظى بشرف خاص في قلوب المؤمنين.

شاهد أيضًا: تعرف على فضل سورة الكهف والمداومة عليها

طريقة قراءة سورة يس

سورة يس مكتوبة
سورة يس مكتوبة

قراءة سورة يس يمكن أن تتم باتباع القواعد المتعارف عليها في تلاوة القرآن الكريم. إليك خطوات تفصيلية لقراءة سورة يس:

  • النية (النية في القلب): قبل البدء في قراءة سورة يس أو أي جزء من القرآن، يجب أن يكون هناك نية صافية في القلب، سواء كانت قراءة للاستمتاع بالقراءة أو للتأثير الروحي.
  • الاستعاذة: قبل بدء قراءة سورة يس، يُفضل أن تقول “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، للحماية من تأثيرات الشيطان أثناء التلاوة.
  • قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ: بدأ قراءتك بقول “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ”، وهي عبارة تعني “باسم الله، الرحمن الرحيم”، وتُعبر عن البداية بالله الرحمن الرحيم.
  • تلاوة الآيات بتدبر وتأمل: قم بتلاوة الآيات بتأمل وتدبر، حاول أن تفهم معاني الكلمات والمضمون وكيف يمكن أن يكون لها تأثير على حياتك.
  • الإستماع إلى القراءة الصحيحة: إذا كنت ترغب في تحسين تلاوتك، يمكنك الاستماع إلى القراء الذين يتمتعون بتلاوة صحيحة وجميلة، ومحاولة تقليدهم.
  • الركوع والسجود: إذا كنت في صلاة، بعد قراءة الآيات، قم بالركوع والسجود وأداء العبادات الخاصة بالصلاة.
  • الدعاء: في ختام قراءتك، يمكنك أن تدعو بخير لنفسك ولغيرك، وأن تستغفر الله.

من المهم أن يكون القارئ مرنًا ومسترخيًا أثناء القراءة، وأن يتفهم المعاني بدقة، ويمكنك معرفة الكثير عن سورة يس مكتوبة من هنا.

أقرأ ايضا: