سورة زلزلة وسبب نزول السورة

سورة زلزلة

سورة زلزلة وسبب نزول السورة

سورة زلزلة وسبب نزول السورة

سورة زلزلة
سورة زلزلة

سورة الزلزلة هي السورة رقم 99 في القرآن الكريم، وهي تتحدث عن الكبرى التي ستحدث في يوم القيامة. السورة تحتوي على ثلاث آيات فقط، وهي من السور القصيرة.

سبب نزول سورة : تقدمت هذه السورة بمعناها العام في القرآن، وليس لدينا معلومات محددة حول السبب الخاص لنزول هذه السورة. ومعظم السور في القرآن تتعامل مع قضايا ومفاهيم دينية وأخلاقية عامة وتقدم تعاليم دينية على مستوى أساسي للمسلمين، بدلاً من التركيز على الأحداث التاريخية أو السياق الزمني الخاص بنزولها.

سورة زلزلة وسبب نزول السورة

سورة الزلزلة أخذت اسمها من الحدث الكبير الذي يُذكر في بداية السورة، وهو “الزلزلة”. الزلزلة تعني هنا زلزالًا كبيرًا يضرب الأرض ويؤدي إلى هزّة عنيفة واهتزازها. وتم استخدام هذا المصطلح في السورة للإشارة إلى الكبرى التي ستحدث في يوم القيامة، حيث سيكون لها تأثير كبير على البشر والعالم.

سميت السورة بهذا الاسم لأنها تتناول موضوعات مهمة تتعلق باليوم الآخر والقيامة، وتتحدث عن الأحداث والظروف التي ستصاحب الزلزلة الكبرى في هذا اليوم المشهور. إذا كانت السورة تتناول هذا الحدث الكبير المتوقعة في يوم القيامة، فقد تم اختيار اسم يشير إلى هذا الجانب المهم من مضمون السورة.

شاهد أيضًا: اختبار في سورة البقرة شيق وبسيط يظهر مدي حفظك لها اختبار الكترونيًا

سبب تسمية سورة زلزلة بهذا الاسم

سميت سورة الزلزلة بهذا الاسم نسبةً إلى الحدث الكبير الذي ورد وصفها في بداية السورة وهو “الزلزلة”. الزلزلة هي حدث هزة أرضية شديدة تتسبب في اهتزاز الأرض وتدمير الأشياء. في سياق السورة، تُشير هذه الزلزلة إلى الزلزلة الكبرى التي ستحدث في يوم القيامة عندما تنطلق الأرض بزلزال هائل وتظهر أعمال الناس.

بالتالي، تم تسمية السورة بهذا الاسم لأنها تتحدث عن هذا الحدث الكبير والزلزلة التي ستحدث يوم القيامة وتأتي كتذكير للناس بأهمية يوم القيامة والعواقب التي ستنجم عنه.

شاهد أيضًا: اختبار في سورة البقرة شيق وبسيط يظهر مدي حفظك لها اختبار الكترونيًا

مقاصد سورة الزلزلة

سورة زلزلة
سورة زلزلة

سورة تتعامل مع مقاصد دينية مهمة، وتركز على عدة نقاط رئيسية:

  • تأكيد القيامة والبعث بعد الموت: إحدى المقاصد الرئيسية للسورة هو تأكيد وجود يوم القيامة والإيمان بالبعث بعد الموت. السورة تصف أحداث يوم القيامة وتشير إلى عظمته ووقوع الكبرى كجزء من هذا اليوم.
  • توجيه التأمل في الآيات الكونية: السورة تشجع على التأمل في علامات الله في الكون وعلى النظر في الآيات الطبيعية والكونية كما هي، وذلك للتأمل في قدرة الله وعظمته.
  • تذكير بالعدالة الإلهية: تذكر السورة أن الله هو الحكم العادل والقاضي الحكيم، وأن يوم القيامة سيشهد تحقق العدالة التامة. يُظهر ذلك أهمية العدالة في الدين الإسلامي.
  • التوجيه نحو الأعمال الصالحة: تشجع السورة على أداء الأعمال الصالحة والتقوى تحت ضوء الوعي بيوم القيامة وعواقب الأعمال.
  • تحفيز على تقدير الله وطاعته: تذكر السورة عظمة الله وسلطانه، وبالتالي تحفز على تقدير الله والالتزام بالطاعة.
  • رفع مستوى الوعي الروحي: تساهم السورة في رفع مستوى الوعي الروحي للمسلمين وتذكيرهم بالأمور الروحية والدينية.

بشكل عام، تسعى سورة إلى تعزيز الإيمان بالقيامة وتوجيه الناس نحو الطاعة والتقوى والتأمل في علامات الله في الكون.

شاهد أيضًا: سورة لقمان و فضل سورة لقمان على قراءتها بشكل دائم

سوره الزلزلة مكتوبة

سورة زلزلة
سورة زلزلة

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا

وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا

وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا

يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ

فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

شاهد أيضًا: سورة يوسف وفضل قراءتها والمداومة عليها

شرح السورة 

سورة زلزلة
سورة زلزلة

سورة هي السورة رقم 99 في القرآن الكريم، وهي تتألف من 8 آيات. السورة تحمل اسم “” نسبةً إلى الزلزال الكبير الذي سيحدث يوم القيامة، وتتحدث عن الأحداث التي ستحدث في ذلك اليوم المروع. إليك شرح للسورة:

  • بسم الله الرحمن الرحيم: تبدأ السورة بعبارة “بسم الله الرحمن الرحيم”، وهي العبارة الشهيرة التي تُستخدم في بداية معظم سور القرآن. تعني “باسم الله، الرحمن الرحيم” وتشير إلى الله الرحيم والمتحنن.
  • إذا زلزلت الأرض زلزالها: تُشير الآية الأولى إلى الزلزال الكبير الذي سيحدث يوم القيامة، عندما تهتز الأرض بشدة وتنبتج الجبال.
  • وأخرجت الأرض أثقالها: الآية الثانية تُشير إلى أن الأرض ستطرح محتوياتها ومقاديرها في ذلك اليوم، مما يظهر الناس وأعمالهم.
  • وقال الإنسان مالها: الآية الثالثة توجه السؤال الذي قد يسأله الإنسان في ذلك اليوم، وهو عن سبب الزلزال الكبير والأحداث المروعة التي تحدث.
  • يومئذ تحدث أخبارها: الآية الرابعة تُشير إلى أن الأرض ستروي أخباراً كانت مخفية عن الناس، وستكشف الأسرار والأفعال.
  • بأن ربك أوحى لها: الآية الخامسة تُشير إلى أن الله سيكشف الأمور ويعرف الناس بما فعلوه من خلال وحيه للأرض.
  • يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم: الآية السادسة توضح أن الناس سيُحشرون يوم القيامة ليروا أعمالهم ويُحاسبوا عليها.
  • فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره: الآية السابعة تشير إلى أن أفعال الإنسان، حتى لو كانت صغيرة جدًا، ستكون موضوعًا للحساب، ومن عمل خيرًا حتى بمقدار ذرة سيرون ثوابه.
  • ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره: الآية الثامنة تعلن أن من قام بأفعال شريرة حتى بمقدار ذرة سيرون عواقبها.

سورة تذكرنا بأهمية التقوى وأعمال الخير في حياتنا، حيث ستُحاسب الأعمال الصغيرة والكبيرة على حد سواء في يوم القيامة. إنها تعبر عن مفهوم العدالة الإلهية والجزاء والعقاب في الآخرة، ويمكنك معرفة الكثير عن السورة من هنا.