الانفعالات في علم النفس هي عبارة عن حالة يصاب بها الفرد بشكل مفاجئ، كما أنها تعد حالة من الحالات الوجدانية القوية، وتكون مصاحبة ببعض من التعبيرات الحركية، وينعكس الانفعال بعد ذلك على الجسد، كما أن الانفعال يظهر في شكل أزمة لا تستمر لفترة طويلة، تقسم الانفعالات إلى تسعة طبقاً لنظرية سيلفان تومكينز على سبيل المثال الانفعالات الإيجابية، السلبية، الحيادية.
بحث عن الانفعالات في علم النفس doc
الانفعالات في علم النفس يقوم عليها مجموعة من النظريات والجوانب، نظراً لأنها من الأمور التي تستحق الدراسة، سواء كانت دراسة ظاهرية فسيولوجية أو دراسة داخلية نفسية؛ فالإنسان يمر بمجموعة من الانفعالات عل مدار اليوم، كالإحساس بالقلق والخوف والحزن، أو الإحساس بالسعادة والطمأنينة.
نظريات الانفعال
يتكون الانفعال من مجموعة من النظريات، وهي كالتالي:
-
نظرية التغذية المرتدة “التعبيرات التي تبدو على الوجه”:
- يعتبر العالم تومكينز هو من قام بتأسيس هذه النظرية؛ فهو يرى أن التعبيرات التي تبدو على الوجه والتغيرات التي تظهر على الجسد، وهذه التعبيرات تظهر ما يدور بالداخل كالحزن والسعادة والغضب.
- ومن بين التطبيقات العملية التي تم الاعتماد عليه في نظرية تومكينز، هي أن الإنسان يتمكن من تغيير انفعالاته الداخلية بتعابير مفرحة من خلال تغيير ملامح الوجه.
يمكنك قراءة: سجلات الأخصائي النفسي
-
نظرية الطوارئ:
- يعد كانون بارد هو من قام بتأسيس نظرية الطوارئ؛ فهو يرى أن الثلاموس لا يعد وسيلة للإحساس الناتجة عن المخ.
- ولكنه في الوقت ذاته يرسل الرسائل العصبية إلى المخ، حتى يشعر بالانفعال، وبعد ذلك يتم إرسالها إلى كل العضلات، حتى يتم حدوث استجابة جسدية.
- تعرضت هذه النظرية إلى انتقادات:
- هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الثلاموس غير مسئول عن الاستجابة لكل الانفعالات، وإنما الجهاز الطرفي والهيبوثلاموس هم المسئولين.
- لم تقم هذه النظرية بتقديم أي حل من الحلول لمشكلة الانفعال، وإنما كل ما فعلوه هو تسليط الضوء على العمليات الفسيولوجية.
ما هي جوانب الانفعالات؟
تتشكل جوانب الانفعال من ثلاثة جوانب، وهي كالتالي:
-
جانب شعوري ذاتي:
يعتبر هذا الجانب من الجوانب الانفعالية التي يقوم الفرد بالبوح بها، ويتم عمل دراسة وتحليل من خلال التحليلات الباطنية.
-
جانب خارجي ظاهري:
يضم هذا الجانب مجموعة من التعبيرات المتنوعة، بالإضافة إلى الأوضاع والألفاظ المتنوعة، وهو ما يتم الحكم من خلاله على سلوك الأفراد.
-
الجانب الفسيولوجي الداخلي ويتشكل من:
-
التغيرات التي تحدث بالدورة الدموية:
ملاحظة تغيرات على نبضات القلب فتكون سريعة، وهذا من شأنه ينتج عنه زيادة في نسبة ضغط الدم، مما ينتج عنه حرة الوجه، وهذا بسبب حدوث انقباض بالأوعية الدموية في الأحشاء الداخلية، مما يجعل الدم يذهب إلى الأطراف.
-
التغييرات التي تحدث بالغدد:
يصيب الشخص المنفعل بالتعرق، وهذا بسبب نشاط عمل الغدد العرقية.
ينتج عن الانفعال إصابة الحلق بالجفاف، وهذا بسبب قلة نشاط الغدد اللعابية.
ينتج عن الانفعال نشاط الغدتين الكظريتين بشكل متزايد.
-
التغييرات التي تطرأ على الأحشاء
تقوم العصارة المعدية بإفراز كمية قليلة من العصارة العدية، وفي بعض الأحيان يحدث لها انعدام بشكل كامل، وهذا من شأنه يسبب عسر بعملية الهضم.
-
هناك تغيرات آخري تحدث نتيجة بالجانب النفسي الداخلي:
تزايد إنتاج السكر بالدم.
حدوث اتساع بشعب القصبة الهوائية.
ملاحظة وجود اتساع بحدقة العين.
معاناة الفرد من التوتر الذي يصيب العضلات.
أنواع الانفعالات:
يتم تصنيف الانفعالات إلى مجموعة من التصنيفات الأخرى، وهي كالتالي:
- انفعالات إيجابية.
- انفعالات سلبية.
- انفعالات فطرية.
- انفعالات مكتسبة.
من المصادر: ويكيبيديا