ان القلوب اذا تنافر ودها ما نوع التشبيه في الجملة
هذا البيت الذي ذكرته ليس من قصيدة الشاعر العربي أبو القاسم الشابي. البيت الذي قدمته في استفسارك السابق هو بيت شعر معروف يعود للشاعر أبو الطيب المتنبي، وهو شاعر عربي كبير من العصر العباسي، ولد في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)
شعر عن الشيب اقتباسات وابيات شعر
ان القلوب اذا تنافر ودها ما نوع التشبيه في الجملة
هذا البيت هو جزء من قصيدة للشاعر العربي الكبير أبو القاسم الشابي، الذي وُلد في تونس في القرن التاسع الهجري (القرن الخامس عشر الميلادي). القصيدة تحمل اسم “المراثي” وتتناول موضوع الموت والفراق والحزن على فقدان الأحباب. إليك البيت كاملاً:
“إنَّ القلوبَ إذا تَنَافَرَ وَدَّها، ٱنكَدَحَتْ كَالأَطْيَابِ النَّضَّاحِ”
تعبير “تنافر ودها” يشير إلى تباعد الأحباب وانقطاع العلاقات بينهم، مما يجعل القلوب تتألم وتتأسف على هذا الفراق. البيت يصف حزن القلوب عندما تتباعد الأشياء التي كانت تجمعها، وكأنها تفقد رونقها وحيويتها. ويعكس هذا البيت المشاعر الإنسانية المرتبطة بالفراق والحزن.
إنَّ القلوبَ إذا تنافَرَ وَدَّها، ٱنكَدَحَتْ كالأَطْيَابِ النَّضَّاحِ”
يعني أنه عندما تتباعد وتتنازع القلوب المتحابة، يصبح الجوّ حزينًا وكئيبًا كأنها قد مُفَرَّقة وانتشرت الأطياب النّضّاح الذي يفرّ مسكًا عبقًا عطريًا في كل اتجاه. ويعبّر البيت عن حالة التباعد والخلاف التي قد تصيب القلوب المتحابة، مما يجعلها تعاني وتتألم.
أبو الطيب المتنبي يعتبر واحدًا من أعظم الشعراء في التاريخ العربي، ويتمتع بأسلوب شعري فريد وعبارات مؤثرة تعكس الكثير من المشاعر والأفكار.
شاهد أيضًا: ملخص و تحميل رواية احببتها في انتقامي pdf كاملة – مجتهد
ما نوع التشبيه في جملة: إن القلوب إذا تنافر ودُّها؟
التشبيه في جملة “إن القلوب إذا تنافر ودُّها” هو تشبيه القلوب بـ”الأطياب النّضّاح”. يتم استخدام كلمة “ك” أو “مثل” أو “كأنها” لإظهار التشبيه بين القلوب والأطياب النّضّاح. وبالتالي، تصف الجملة الحالة التي تتنافر فيها القلوب وتتباعد المشاعر بأنها تشبه حالة الأطياب النّضّاح التي تفرّ منفرةً ومنتشرةً في كل اتجاه.
الهدف من بيت إن القلوب إذا تنافر ودُّها” هو تشبيه القلوب بـ”الأطياب النّضّاح”
الهدف من هذا البيت الشعري هو التعبير عن حالة التباعد والخلاف التي قد تحدث بين القلوب المتحابة والمتعاطفة. يستخدم الشاعر في هذا البيت التشبيه بين القلوب والأطياب النّضّاح ليصف حالة القلوب عندما تتنافر وتتباعد.
الأطياب النّضّاح هي العطور الزكية التي عندما تُفرَّق وتنشر في الجو، يصدر منها رائحة طيبة وعطرة تنتشر في كل اتجاه، وهكذا يصوّر الشاعر حالة القلوب عندما تتنافر، حيث يتباعد الأشخاص وتنشطب المشاعر بينهم، وتصبح الأوضاع كالأجواء الكئيبة التي يسودها الحزن والانفصال.
بالتالي، الهدف من هذا البيت هو التعبير عن المشاعر المرتبطة بالفراق والتباعد، وتجسيد الحزن والحسرة عندما تفقد القلوب الاتصال والتواصل مع بعضها البعض. ومن المعروف أن الشعراء يستخدمون الأمثال والتشبيهات لنقل المشاعر والأفكار بطريقة فنية جذابة ومعبرة.
شاهد أيضًا: تحميل رواية العنيد الجزء الاول PDF والثانى والثالث والرابع – و قصة العنيد – مجتهد
إذا تنافر ود القلوب من أقوال علي بن ابي طالب
أقوال علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي هو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجه وصهره، يحتوي على الكثير من الحكم والمواعظ النبيلة والفلسفية. وقد ذُكرت العديد من أقواله التي تعبر عن الحكمة والتفكير العميق.
وفيما يخص البيت “إذا تنافر ود القلوب”، لا يُعتقد أنه من أقوال علي بن أبي طالب (عليه السلام). إنما هو جزء من القصيدة التي ذُكِرَت في الإجازة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقوم توفي أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فكان منزله فأتاه بعض الصحابة فقال:
تَنَافَرَتْ قُلُوبُنَا وَلَوْلَا رَضَاكَ * لَقَدْ أَدْبَرْنَا مِنَ الْمَعَاصِي حَفَظَا
ولكن، هناك العديد من أقوال علي بن أبي طالب التي تعكس حكمته وفلسفته العميقة. من الممكن الاستماع إلى أقواله وتعاليمه في المحاضرات والكتب التي تتناول حياة الصحابي علي بن أبي طالب.
يعني البيت أن القلوب، عندما تتباعد وتتنافر في المشاعر والمحبة، تصبح مشابهة للأطياب النّضّاح، وهي العطور الزكية التي تنفصل وتنشطب في الجو وتنتشر رائحتها العطرة في كل اتجاه. يُستخدم هذا التشبيه لوصف حالة القلوب عندما تفقد التواصل والتآلف، حيث تصبح كالأجواء الكئيبة والحزينة بسبب الانفصال والفراق.
هذا البيت من قصائد الإمام علي (عليه السلام) يحمل العديد من الدروس والمواعظ حول أهمية الوئام والتواصل في العلاقات الإنسانية والتمسك بالمحبة والتآلف، ويمكنك متابعة المزيد عن ان القلوب اذا تنافر ودها من هنا.
ان القلوب اذا تنافر ودها كالزجاج لا يجبر كسرها
نعم، هذا هو بيت آخر من قصيدة قصيرة يُنسب للشاعر العربي الكبير الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). وتُعرف هذه القصيدة بقصيدة الزجاج.
نص القصيدة:
إِنَّ القُلُوبَ إِذَا تَنَافَرَ وَدُّهَا * كَالزَّجَاجِ لَا يُجْبَرُ كَسْرُهَا وَإِنَّمَا الأُمُورُ لِلأُمُورِ فَاصْبِرُوا * فَلَعَلَّ اللَّهُ يُحْدِثُ بَعْدَهَا فَرَجَا
تعني هذه القصيدة أن القلوب عندما تتباعد وتتنافر المشاعر والمحبة، تصبح هشة مثل الزجاج ولا يُمكن إصلاحها بعد كسرها. ومن هنا يعلم الشاعر أهمية الصبر والتحلي بالقوة والصلابة في مواجهة التحديات والاختلافات وعدم الانهيار عندما تحدث خلافات بين الأشخاص.
وتعتبر هذه القصيدة من القصائد الشهيرة للإمام علي (عليه السلام) وتحمل العديد من المواعظ والحكم العميقة. تُحثنا القصيدة على الثبات والاحتساب والتصرف بحكمة في مواقف التنافر والاختلافات لنتجنب كسر العلاقات والقلوب.
أقرأ ايضا: