البيت “انا الذي نظر الاعمى الى” هو جزء من قصيدة شهيرة لأبي الطيب المتنبي، وهو واحد من أعظم شعراء العرب في التاريخ. القصيدة تعبر عن فخر المتنبي بنفسه وبشعره ومكانته الأدبية. هنا هو البيت الكامل:
“أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم”
في هذا البيت، يتحدث المتنبي عن قوته وتأثير شعره، بحيث أن الأعمى يستطيع أن “يرى” أدبه والمصاب بالصمم يستطيع أن “يسمع” كلماته، في إشارة إلى مدى انتشار وتأثير شعره العميق حتى على أولئك الذين لا يستطيعون الرؤية أو السمع بشكل طبيعي. البيت يعكس الثقة الكبيرة للمتنبي في قدراته الشعرية وتأثيره الواسع.
انا الذي نظر الاعمى الى ادبي شعر ابو الطيب المتنبي
هذا البيت من أشهر أبيات شعر أبي الطيب المتنبي، وهو يعبر عن فخره بنفسه وشعره ومكانته الأدبية. إليك بعض الأبيات من نفس القصيدة التي تعكس فخر المتنبي وتحدثه عن قوته وتأثير شعره:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا
حتى تعجب مني القور والأكم
يا من يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة
لو أن أمركم من أمرنا أمم
هذه الأبيات من قصيدة المتنبي الشهيرة التي تعكس فخره بقوته وشجاعته وشعره الذي أثر في الجميع، حتى أولئك الذين لا يستطيعون الرؤية أو السمع. تعبر هذه الأبيات عن شخصية المتنبي القوية والواثقة بنفسها.
شاهد أيضًا: قصيدة المتنبي في مدح الرسول اجمل الاشعار في مدح الرسول
تحليل قصيدة أنا من نظر الأعمى إلى أدبي
قصيدة “أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي” لأبي الطيب المتنبي هي إحدى القصائد التي تعبر عن اعتزازه وفخره بنفسه وبإنجازاته الشعرية. المتنبي يعتبر واحدًا من أعظم شعراء العرب في التاريخ، وقد عرف ببلاغته وقوة كلماته. لنلقِ نظرة على تحليل بعض الأبيات من هذه القصيدة.
الأبيات:
انا الذي نظر الاعمى الى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
- معنى البيت: في هذا البيت يعبر المتنبي عن فخره الكبير بشعره، حيث يقول إن شعره معروف ومؤثر لدرجة أن الأعمى يستطيع أن “يرى” أدبه، والصمم يستطيع أن “يسمع” كلماته. هذا تعبير مجازي يدل على مدى انتشار وتأثير شعره.
- التحليل: المتنبي يستخدم الألفاظ بشكل بليغ ليظهر قوة شعره وتأثيره الواسع. هذا البيت يعكس مدى ثقته الكبيرة بنفسه وبشعره، ويبرز فخره بتأثير كلماته.
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
- معنى البيت: يوضح المتنبي في هذا البيت أن مغامراته ومعاركه في البراري والليل والخيل تعرفه جيدًا، كما يعرفه السيف والرمح والورق والقلم، في إشارة إلى أنه معروف في كل من ميادين القتال والأدب.
- التحليل: يعكس هذا البيت تعدد مواهب المتنبي وشجاعته في الحروب وفصاحته في الأدب. يشير إلى أن شهرته ليست مقتصرة على مجال واحد، بل هو فارس وشاعر على حد سواء.
صحبت في الفلوات الوحش منفردا
حتى تعجب مني القور والأكم
- معنى البيت: يتحدث المتنبي هنا عن تجاربه في الوحدة والصحراء، حيث كان يتجول وحده لدرجة أن الجبال والتلال تعجبت من شجاعته وقوته.
- التحليل: هذا البيت يعكس مدى قوة وشجاعة المتنبي في مواجهة الوحدة والتحديات. يظهر هنا جانب من حياته الشخصية وتجربته الفريدة في البرية.
يا من يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم
- معنى البيت: في هذا البيت يعبر المتنبي عن حزنه لفراق أحبائه، حيث يقول إن كل شيء يصبح بلا قيمة بعد فقدانهم.
- التحليل: يعكس هذا البيت الجانب العاطفي في شخصية المتنبي. رغم قوته وشجاعته، يظهر هنا حساسيته وحبه العميق لأصدقائه وأحبائه.
التحليل العام:
قصيدة “أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي” تعتبر واحدة من أبرز قصائد المتنبي التي تعكس شخصيته القوية والفريدة. يجمع المتنبي في هذه القصيدة بين الفخر بشعره وشجاعته وبين الجانب العاطفي في شخصيته. استخدامه للمجاز والاستعارات يبرز براعته الشعرية وقدرته على التعبير ببلاغة وقوة.
خاتمة:
المتنبي كان شاعرًا استثنائيًا، وكان يعرف كيف يستخدم الكلمات ليعبر عن ذاته وتجربته في الحياة بشكل فريد ومؤثر. قصيدته “أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي” تعتبر واحدة من القصائد التي تظهر جوانب متعددة من شخصيته، مما يجعله واحدًا من أعظم شعراء العرب في التاريخ.
شاهد أيضًا: شرح قصيدة من لامية العجم للصف العاشر لغة عربية
اهمية قصيدة أنا من نظر الأعمى إلى أدبي
قصيدة انا الذي نظر الاعمى الى أدبي” لأبي الطيب المتنبي لها أهمية كبيرة في الأدب العربي لأسباب عدة، منها ما يتعلق بالمتنبي نفسه كشاعر وما يتعلق بخصائص القصيدة ومضامينها. فيما يلي توضيح لأهمية هذه القصيدة:
1. التعبير عن الفخر والثقة بالنفس
- المتنبي كشخصية قوية: المتنبي كان معروفًا بفخره الشديد وثقته بنفسه، وهذه القصيدة تعكس ذلك بشكل واضح. القصيدة تقدم صورة لشاعر واثق من نفسه ومن تأثير شعره، وهو ما يجعلها مصدر إلهام للكثيرين.
2. البلاغة واللغة الرفيعة
- استخدام المجاز: المتنبي يستخدم في القصيدة أساليب بلاغية قوية، مثل المجاز والاستعارة، ليعبر عن معاني كبيرة بألفاظ قليلة. على سبيل المثال، قوله “نظر الأعمى إلى أدبي” يعكس بلاغة قوية حيث يصف تأثير شعره بشكل غير مباشر ومجازي.
3. التنوع في الموضوعات
- الجمع بين الفروسية والشعر: القصيدة تجمع بين الفخر بالإنجازات الأدبية والبطولات الشخصية، مما يعكس تعدد جوانب شخصية المتنبي. هو ليس فقط شاعرًا بل هو أيضًا فارس ومقاتل.
4. التأثير الأدبي
- تأثير المتنبي على الشعراء اللاحقين: المتنبي كان له تأثير كبير على الشعر العربي، وهذه القصيدة تعد من أشهر قصائده التي درسها وقرأها العديد من الشعراء والدارسين عبر العصور.
5. الجانب العاطفي
- التعبير عن الفراق والحزن: القصيدة تحتوي على أبيات تعبر عن مشاعر الحزن والفراق، مثل “يا من يعز علينا أن نفارقهم”، مما يضفي عليها بعدًا إنسانيًا ويجعلها تمس مشاعر القراء.
6. الشعر كنموذج للتحدي
- الشجاعة في مواجهة الوحدة: تعبر القصيدة عن قوة المتنبي في مواجهة التحديات والوحدة، كما يظهر في قوله “صحبت في الفلوات الوحش منفردا”. هذا يجعل القصيدة نموذجًا للشجاعة والتحدي في مواجهة الصعوبات.
7. مكانة المتنبي الأدبية
- تأكيد مكانة المتنبي: هذه القصيدة هي واحدة من الأعمال التي تؤكد مكانة المتنبي كأحد أعظم شعراء العرب، وذلك بفضل جودة الشعر وقوة التعبير فيها.
8. التاريخ والثقافة
- انعكاس الحياة الثقافية في العصر العباسي: القصيدة تعكس جانبًا من الحياة الثقافية والأدبية في العصر العباسي، حيث كان الشعر يُعَدّ أحد أهم وسائل التعبير الثقافي والأدبي.
خاتمة
قصيدة انا الذي نظر الاعمى الى أدبي” تمثل قمة من قمم الشعر العربي الكلاسيكي، وتعد أحد أهم الأعمال التي تبرز عبقرية المتنبي الأدبية. هذه القصيدة ليست فقط تعبيرًا عن الفخر الشخصي للمتنبي، بل هي أيضًا شهادة على قوة وتأثير الشعر العربي في ذلك العصر وما بعده.
شاهد أيضًا: وتجلدي للشامتين تحليل للقصيدة بالتفصيل
قصيدة أنا من نظر الأعمى إلى أدبي
قصيدة انا الذي نظر الاعمى الى أدبي” لأبي الطيب المتنبي هي واحدة من قصائده الشهيرة التي تعبر عن اعتزازه وفخره بنفسه وبإنجازاته. القصيدة تتضمن العديد من الأبيات التي تبرز فخره وشجاعته. ها هي القصيدة كاملة:
نسخ الكود
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
وجاهل مده في جهله ضحكي
حتى أتته يد فراسة وفم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم
ومهجة مهجتي من هم صاحبها
أدركته بجواد ظهره حرم
رجلاه في الركض رجل واليدان يد
وفعله ما تريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلتين به
حتى ضربت وموج الموت يلتطم
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا
حتى تعجب مني القور والأكم
يا من يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة
لو أن أمركم من أمرنا أمم
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
ألا تفارقهم فالراحلون هم
شر البلاد مكان لا صديق به
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
وشر ما قنصته راحتي قنص
شهب البزاة سواء فيه والرخم
بأي لفظ تقول الشعر زعنفة
تجوز عندك لا عرب ولا عجم
هذا عتابك إلا أنه مقة
قد ضمن الدر إلا أنه كلم
التحليل العام للقصيدة:
- الفخر بالإنجازات الشخصية والأدبية:
- المتنبي يبدأ القصيدة بالتعبير عن فخره الكبير بشعره وتأثيره الواسع.
- يشير إلى مدى شهرة شعره وانتشاره حتى بين الأعمى والأصم.
- التأكيد على الشجاعة والقوة:
- يتحدث عن شجاعته في مواجهة التحديات ووحشة الصحراء.
- يبرز تعدد مواهبه بين الفروسية والشعر.
- العلاقات الإنسانية والفراق:
- يعبر عن حزنه لفراق أحبائه وأثر ذلك على حياته.
- يشير إلى الفراغ الذي يتركه غيابهم.
- الحكمة والتجربة:
- تتضمن القصيدة حكماً وتجارب شخصية، مثل التحذير من الاستهانة بظاهر الأمور (“إذا رأيت نيوب الليث بارزة”).
- يعبر عن تجاربه في التعامل مع الجهلاء ومعرفة قيمة الأصدقاء.
الأهمية الأدبية:
- بلاغة المتنبي: القصيدة تظهر براعة المتنبي في استخدام اللغة والبلاغة. استعاراته وصوره الشعرية قوية ومعبرة.
- الشخصية القوية: تعكس القصيدة شخصية المتنبي القوية والواثقة بنفسها، وتجعلها مصدر إلهام للقراء.
- التأثير الواسع: تعتبر هذه القصيدة من الأعمال التي تبرز مكانة المتنبي كأحد أعظم شعراء العرب، وتؤكد تأثيره الواسع على الأدب العربي.
شاهد أيضًا: عالم الادب جبران خليل جبران وحياه جبران
شرح قصيدة أنا من نظر الأعمى إلى أدبي
قصيدة “انا الذي نظر الاعمى الى أدبي” لأبي الطيب المتنبي تعبر عن فخره الكبير بنفسه وبشعره وإنجازاته، وهي قصيدة تتضمن العديد من المواضيع المتشابكة مثل الفخر الشخصي، الشجاعة، العلاقات الإنسانية، والحكمة. دعونا نتناول شرح الأبيات الرئيسية في القصيدة:
الأبيات وشرحها
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
- الشرح: المتنبي يفتخر بأن شعره معروف ومؤثر لدرجة أن الأعمى يستطيع “رؤية” أدبه، وأن الأصم يستطيع “سماع” كلماته. هذا تعبير مجازي عن مدى انتشار وتأثير شعره.
- أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
- الشرح: يقول المتنبي إنه ينام بسلام دون قلق حول أبياته الشعرية التي تلهم الناس وتجعلهم يسهرون ويتجادلون بشأنها، مما يعكس تأثير كلماته العميق.
- وجاهل مده في جهله ضحكي
حتى أتته يد فراسة وفم
- الشرح: يستهزئ المتنبي بالجاهل الذي يستمر في غبائه حتى يواجه شخصًا ذكيًا وقويًا (يد الفراسة والفم المتحدث) يعلمه درسًا.
- إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم
- الشرح: يحذر المتنبي من الاستهانة بمظهر الأشياء؛ فإذا رأيت أسنان الأسد بارزة، فهذا ليس لأنه يبتسم، بل لأنه يستعد للهجوم.
- ومهجة مهجتي من هم صاحبها
أدركته بجواد ظهره حرم
- الشرح: يتحدث عن شخص عزيز عليه (مهجة مهجته) ويقول إنه أدركه بحصان قوي ومتميز (ظهره حرم، أي محرم بالسرج الفاخر).
- رجلاه في الركض رجل واليدان يد
وفعله ما تريد الكف والقدم
- الشرح: يصف المتنبي الحصان الذي يستخدمه بأنه يمتلك قوة وسرعة فائقة، حيث تبدو رجلاه وكأنهما رجل واحد في سرعة الركض، ويداه وكأنهما يد واحدة في القدرة على التحكم.
- ومرهف سرت بين الجحفلتين به
حتى ضربت وموج الموت يلتطم
- الشرح: يصف كيف أنه شق طريقه بسيف حاد بين جموع الأعداء حتى تمكن من ضربهم وسط موجة الموت والمعركة.
- الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
- الشرح: يؤكد المتنبي أن عناصر الطبيعة والمعركة تعرفه جيدًا؛ فهو معروف بين الخيل والليل والصحراء، كما يعرفه السيف والرمح وورق الكتابة والقلم، مما يعكس تعدد مواهبه.
- صحبت في الفلوات الوحش منفردا
حتى تعجب مني القور والأكم
- الشرح: يتحدث عن تجاربه في الصحراء والوحدة، حيث تعجب منه الجبال والتلال لشجاعته وقوته في مواجهة الوحدة والمخاطر.
- يا من يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم
- الشرح: يعبر عن حزنه لفراق أحبائه، ويقول إن كل شيء يصبح بلا قيمة بعد غيابهم.
- ما كان أخلقنا منكم بتكرمة
لو أن أمركم من أمرنا أمم
- الشرح: يتمنى المتنبي لو أن الظروف كانت مختلفة، لكانوا يستحقون الكرم والتقدير منهم.
- إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
ألا تفارقهم فالراحلون هم
- الشرح: يقول إن الذين يغادرون قومهم وهم محبوبون ومقدرون هم الذين يتركون أثراً؛ فالراحلون الحقيقيون هم من يُفتقدون.
- شر البلاد مكان لا صديق به
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
- الشرح: يصف المكان الذي لا يوجد فيه أصدقاء بأنه أسوأ مكان، ويعتبر أن أسوأ ما يمكن أن يكسبه الإنسان هو ما يجلب له العار.
- وشر ما قنصته راحتي قنص
شهب البزاة سواء فيه والرخم
- الشرح: يتحدث عن أسوأ ما اصطادته يداه، ويقول إن الطيور الجارحة الجيدة والسيئة كلها سواء عندما تكون في يده.
- بأي لفظ تقول الشعر زعنفة
تجوز عندك لا عرب ولا عجم
- الشرح: ينتقد من يحاولون قول الشعر بغير موهبة، قائلاً إن كلماتهم لا تُقبل لا عند العرب ولا عند العجم.
- هذا عتابك إلا أنه مقة
قد ضمن الدر إلا أنه كلم
- الشرح: يعترف أن هذا العتاب الذي يوجهه يأتي من محبة، ويشبهه بالدرر التي تحتوي على جروح ولكنها ثمينة.
التحليل العام للقصيدة:
- الفخر والاعتزاز: المتنبي يعبر عن فخره بنفسه وبشعره وبإنجازاته في العديد من الأبيات، مما يعكس ثقته الكبيرة في قدراته.
- الشجاعة والقوة: تتناول القصيدة جوانب من شجاعة المتنبي وقوته في مواجهة التحديات والمخاطر.
- الحكمة والتجربة: تحتوي القصيدة على العديد من الحكم والتجارب الشخصية التي تعكس عمق تفكير المتنبي وفهمه للحياة.
- التأثير الأدبي: القصيدة تظهر براعة المتنبي في استخدام اللغة والبلاغة، مما يعزز مكانته كواحد من أعظم شعراء العرب في التاريخ.