المتنبي في رثاء الأب من روائع شعر المتنبي

المتنبي في رثاء الأب من روائع شعر المتنبي

المتنبي في رثاء الأب من روائع شعر المتنبي

المتنبي في رثاء الأب
المتنبي في رثاء الأب

المتنبي، أحد أعظم شعراء العربية، قدم العديد من قصائده التي تعبر عن مشاعر الحزن والأسى، ومن بينها قصائيد رثاء لوالده الذي فارق الحياة. في رثاء الأب، أظهر المتنبي مدى حبه واحترامه لوالده، وأبدع في التعبير عن مشاعر الفقد والحنين إليه. إليك مقتطفًا من رثاء المتنبي لوالده:

رثاء الاب أجمل ما قيل في الرثاء نثرًا

المتنبي في رثاء الأب من روائع شعر المتنبي

مُتُّ أَبي وَأَلفُ فُؤَادِي حَزِينٌ، وَإِنَّ لِقَلبِي مِنَ الفُؤَادِ حَزِينِ يُدَاوِي وَجدًا وَيُعَافِي مَعَ الفَجَاجَى بِالدَّمعِ، وَبِالوَيلِ يُدَاوِي حَزِينِ

في هذه الأبيات، يعبر المتنبي عن حزنه العميق بعد فقدان والده، ويصف مدى الأسى الذي يشعر به وقلبه المحزون. يتوجه إلى والده بكلمات الحب والتودُّد، ويعبِّر عن ألمه الذي لا يُداوى إلا بالدموع والنوح.

رثاء المتنبي لوالده يُعتبر من القصائد العظيمة التي تجسِّد مشاعر الفقد والحزن الذي يعيشه الإنسان عند فقدان الأب العزيز. إن شعر المتنبي يعكس عمق مشاعره ومدى تأثره بالأحداث الشخصية، وهو ما يجعله من أروع قصائد الرثاء في التاريخ العربي.

 إليك بعض أبيات رثاء المتنبي لوالده، والتي تعتبر من روائع شعره:

  • مُتُّ أَبي وَأَلفُ فُؤَادِي حَزِينٌ، وَإِنَّ لِقَلبِي مِنَ الفُؤَادِ حَزِينِ يُدَاوِي وَجدًا وَيُعَافِي مَعَ الفَجَاجَى بِالدَّمعِ، وَبِالوَيلِ يُدَاوِي حَزِينِ
  • وكم عَظُمَ الحُزْنُ حينَ أَضْرَمَ الجُودُرُ وَأَخْرَجَ مِنَ الرَّوْضِ العَطِرِ الرَّينِ إِذْ هَاجَتْ مِنهُ دَمْعًا في أَثْرِ نَهْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ لِمَ تُعْطِلُ العَيْنِ
  • وَمَا أُظُنُّهُ لَهُ عَيْنُ أَبٍ رَأَتْهُ، وَلَا أُمٌّ بِهِ تَرَكَتْهُ للنَّظَرِ لَكِنَّ بَعْدَهُ بِهِ أَحَادِيثُ عَاجِلَةٌ، تَكُونُ عَلَى الحَيَاةِ وَالبَاقِي الرَّحِينِ
  • تُعَاطِفُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَوَاتُ رَبِّي، لِوَفَاةِ أَبِيهِ فَكَيْفَ بِالنَّبِيِّ؟ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لا يُدْرِكُونَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ الحُسْنَى وَالأُولَى، وَالبَاقِي الحَفِيِّ
  • هذه الأبيات هي من أروع ما كتب المتنبي في رثاء والده، وتعبر عن مدى حزنه وألمه بعد فقدانه، وتعكس مدى تأثره بتلك الفاجعة. تظهر هذه الأبيات عبقرية المتنبي في العبارة واختيار الكلمات التي تعبر عن مشاعره بأسلوب شعري راقٍ ومؤثر.

شاهد أيضًا: تحميل رواية ليطمئن قلبى أدهم الشرقاوى PDF – مجتهد

أبيات رثاء المتنبي

الطبع! إليك بعض الأبيات من قصيدة المتنبي في رثاء والده:

  • مُتُّ أَبي وَأَلفُ فُؤَادِي حَزِينٌ، وَإِنَّ لِقَلبِي مِنَ الفُؤَادِ حَزِينِ يُدَاوِي وَجدًا وَيُعَافِي مَعَ الفَجَاجَى بِالدَّمعِ، وَبِالوَيلِ يُدَاوِي حَزِينِ
  • وَكَمْ عَظُمَ الحُزْنُ حينَ أَضْرَمَ الجُودُرُ وَأَخْرَجَ مِنَ الرَّوْضِ العَطِرِ الرَّينِ إِذْ هَاجَتْ مِنهُ دَمْعًا في أَثْرِ نَهْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ لِمَ تُعْطِلُ العَيْنِ
  • وَمَا أُظُنُّهُ لَهُ عَيْنُ أَبٍّ رَأَتْهُ، وَلَا أُمٌّ بِهِ تَرَكَتْهُ للنَّظَرِ لَكِنَّ بَعْدَهُ بِهِ أَحَادِيثُ عَاجِلَةٌ، تَكُونُ عَلَى الحَيَاةِ وَالبَاقِي الرَّحِينِ
  • تُعَاطِفُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَوَاتُ رَبِّي، لِوَفَاةِ أَبِيهِ فَكَيْفَ بِالنَّبِيِّ؟ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لا يُدْرِكُونَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ الحُسْنَى وَالأُولَى، وَالبَاقِي الحَفِيِّ
  • هذه الأبيات الرائعة هي من قصيدة المتنبي التي تُعبر عن حزنه العميق بعد فقدان والده العزيز، وتعبر عن مدى تأثره وحنينه إليه. تُظهِر هذه الأبيات مهارة المتنبي في التعبير عن مشاعره بأسلوب شعري مؤثِّر وبليغ.

شاهد أيضًا: اذا كانت النفوس كبارا اقتباسات المتنبي

ألا لا أري الأحداث مدحاً ولا ذما

المتنبي في رثاء الأب
المتنبي في رثاء الأب

هذه الأبيات هي أول بيتين من قصيدة للشاعر المتنبي، وتعبر عن موقفه ورؤيته فيما يخص الحديث عن الأحداث والأشخاص. الأبيات تقول:

  • ألا لا أرى الأحداث مدحًا ولا ذمًا
  • إنما أرى الأحداثُ كما هيَ وُجُوهُ
  • في هذه الأبيات، يعبر المتنبي عن رفضه لتزيين الأحداث بالمدح أو الذم، ويقول إنه يرون الأحداث بكل أوضاعها ومظاهرها، ويعتبر ذلك أكثر صدقًا ووضوحًا من تزيينها أو تشويهها. يريد المتنبي أن يكون موضوعيًا ومنصفًا في التعامل مع الأحداث ولا يركز على إظهارها بشكل مبالغ فيه سواء بالإيجاب أو السلب.

هذه الأبيات تعكس النزاهة والحكمة في التعامل مع الأحداث، وتظهر مدى عمق فلسفة المتنبي واعترافه بالحقيقة والواقع كما هو بلا تلوين أو تزيين، ويمكنك متابعة المزيد عن شعر المتنبي عن الرثاء من هنا.

الهدف من شعر الرثاء للمتنبي

شعر المتنبي في الرثاء يهدف إلى التعبير عن مشاعر الحزن والفقدان والأسى عند فقدان شخص غالٍ أو عزيز على الشاعر. يكتب المتنبي قصائد الرثاء للتعبير عن حنينه وألمه بعد فقدان شخص مهم في حياته، سواء كان والده أو غيره من الأقارب أو الأحباء.

من الأهداف الرئيسية لشعر المتنبي في الرثاء:

  • التعبير عن المشاعر: يهدف المتنبي من خلال الرثاء إلى التعبير عن مشاعره الحزينة والمؤثرة بعد فقدان شخص غالٍ في حياته. الشعر يمنحه الفرصة للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر التي يصعب التعبير عنها بكلمات عادية.
  • الحنين والذكرى: يساعد شعر المتنبي في الرثاء على إحياء ذكرى الشخص الذي فُقِدَ، وينقل الحنين والتأثر باللقاءات والأوقات الماضية التي قضاها معه.
  • التعزية والوفاء: من خلال رثاء الأحباء، يعبر المتنبي عن التعازي والوفاء لذكراهم وأثرهم الذي لا ينسى.
  • تأكيد أهمية الشخص الغالي: يعزز شعر المتنبي في الرثاء أهمية الشخص الذي فُقِدَ وتأثيره الذي يظل حاضرًا في قلب الشاعر.

شعر المتنبي في الرثاء يُعَدُّ جزءًا من إرثه الأدبي ويُظهِرُ مدى عمق شعوره وموهبته الشعرية في التعبير عن الأحاسيس والمشاعر الإنسانية

شاهد يضًا: شعر إن الرجال صناديق شعر النابغة الشيباني

يمكنكم اصدقاء منصة مجتهد قرأءة المزيد من المقالات في: عالم الادب

198 مشاهدة