الا ليت الشباب يعود يوما قصيدة لأبي العتاهية تعبر عن الحنين إلى فترة الشباب والتمني للعودة إليها. الشاعر يصف في القصيدة كيف أن مرور الزمن وشيخوخة الإنسان يجعله يشعر بالندم والحنين على تلك الأيام التي كانت مليئة بالحيوية والنشاط.
الا ليت الشباب يعود يوما من اشعار ابو العتاهية
أبو العتاهية كان معروفًا بأشعاره التي تعبر عن مشاعر الحنين والزمن، وهي تعكس تأملاته في موضوعات مثل الشيخوخة والشباب. إذا كان لديك اهتمام بالشعر أو بأعمال أبو العتاهية بشكل خاص، فأنا هنا لمساعدتك!
إليك نص قصيدة “ألا ليت الشباب يعود يوماً” لأبي العتاهية:
ألا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
تعرّفْكِ في كبرٍ ما كنتَ تعرفُ
وتغضبُ لشيءٍ كأنّك لم تغضبِ
ويسألك من أنت؟ فتعلمه
أنه ليس في أوقات النعيم
فإذا اجتمع الذكاء، والشباب
صفتْ لك الدنيا بجمال وعفاف
ويظلّ يفكر في عيشٍ قبل
أن تكونَ مرفّقاً بالأقسام
وأنت على الفجر تتودّد
إلى ذكر الشباب بصدق وإخلاص
هذه الأبيات تعبر عن الحنين إلى الشباب والآمال التي يحملها الإنسان في ذلك الوقت. أبو العتاهية يعبر هنا عن رغبة قوية في العودة إلى فترة الشباب واستعادة الإحساس بالحيوية والنشاط.
إليك بعض المعاني الأساسية في القصيدة:
- الحنين إلى الشباب: يعبر الشاعر عن أسفه وحنينه لأن أيام الشباب قد ولت، ويُظهر مدى التغيرات التي حدثت مع مرور الزمن.
- الشيخوخة وتأثيرها: يُشير الشاعر إلى التغيرات التي تطرأ على الإنسان عندما يتقدم في العمر، وكيف أن تلك التغيرات يمكن أن تؤثر على مشاعره وأفكاره.
- التجارب والتأملات: يُظهر الشاعر تأملاته حول الحياة وتجاربها المختلفة، ويعكس كيف يمكن أن يُقدّر الإنسان فترة الشباب بشكل أكبر عندما يمر بمرحلة الشيخوخة.
- الزمن والمشاعر: يعبر الشاعر عن كيف أن الزمن يؤثر على مشاعر الإنسان وتقديره للأشياء، ويُظهر كيف يمكن أن يكون الندم على فقدان الشباب جزءًا من تجربة الحياة.
القصيدة تعكس نظرة فلسفية إلى الزمن والشباب والشيخوخة، وتدعو للتأمل في قيمة كل مرحلة من مراحل الحياة.
شاهد أيضًا: مقتبسات ادبية عالمية أفضل الاقتباسات الشعرية
شرح الا ليت الشباب يعود يوما
قصيدة “ألا ليت الشباب يعود يوماً” لأبي العتاهية تعبر عن مشاعر الحنين إلى الشباب وتفكير الشاعر في تأثير مرور الزمن على الإنسان. هنا هو شرح مفصل للقصيدة:
الأبيات الرئيسية:
ألا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
في هذين البيتين، يتمنى الشاعر أن يعود إلى فترة شبابه، ليتمكن من إخبار الشباب بما فعلت به الشيخوخة. يعبر الشاعر عن أسفه لمرور الزمن وتأثيره عليه، ويتمنى لو كان بإمكانه العودة إلى تلك الفترة الجميلة في حياته ليشارك خبراته وتجاربه.
تعرّفْكِ في كبرٍ ما كنتَ تعرفُ
وتغضبُ لشيءٍ كأنّك لم تغضبِ
هنا، يشير الشاعر إلى كيف أن التجارب والتغيرات التي تطرأ على الإنسان مع تقدم العمر تجعله يشعر بأشياء لم يكن يشعر بها في شبابه. كما يعبر عن كيف يمكن للإنسان أن يتفاعل مع الأمور بشكل مختلف عندما يتقدم في العمر.
ويظلّ يفكر في عيشٍ قبل
أن تكونَ مرفّقاً بالأقسام
في هذا البيت، يتحدث الشاعر عن التفكير في حياة الإنسان قبل أن يتغير حاله بسبب الشيخوخة. يشير إلى أن الشيخوخة يمكن أن تجعل الإنسان يشعر بالندم على فقدان أوقات معينة من حياته.
وأنت على الفجر تتودّد
إلى ذكر الشباب بصدق وإخلاص
يشير الشاعر إلى أن الإنسان، حتى في كبره، يظل يتذكر أيام شبابه ويحن إليها بصدق وإخلاص. يعني أن الذكريات الجميلة من فترة الشباب تبقى محفورة في ذهن الإنسان وتؤثر عليه حتى بعد أن يتقدم في العمر.
تفسير المعاني:
- الحنين إلى الشباب: القصيدة تعبر عن الحنين إلى فترة الشباب، حيث كانت الحياة مليئة بالحيوية والنشاط. الشاعر يتمنى لو يستطيع العودة إلى تلك الأيام لتصحيح أو تجربة ما فات.
- تأثير الزمن: الشاعر يتأمل في كيف أن الزمن يغير الإنسان، ويؤثر على مشاعره وسلوكه. يتمنى لو كان بإمكانه إخبار الشباب بما عايشه من تجارب وتغيرات.
- التجربة والندم: القصيدة تعكس شعور الشاعر بالندم على فقدان الشباب وكيف أن الشيخوخة تجلب معها مشاعر وأسئلة حول الحياة.
بالمجمل، القصيدة تعكس تأملات الشاعر في معنى الحياة وتغيراتها، وتدعو للتفكير في كيفية تقدير كل مرحلة من مراحل العمر.
شاهد أيضًا: شعر بدوي عن الشوق بيت رومانسي يحكي عن روعة الغزل
قصيدة الا ليت الشباب يعود يوما
إليك نص قصيدة “ألا ليت الشباب يعود يوماً” للشاعر أبو العتاهية:
ألا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
تعرّفْك في كبرٍ ما كنتَ تعرفُ
وتغضبُ لشيءٍ كأنّك لم تغضبِ
فأنت في شبابك إن غفلتَ عن عيبٍ
فَتَفْعَلْ ما قد فعلتَ بملهيبِ
وقد كنتَ إن تُنكِرْ من شيءٍ لم يكن
عليكَ عِتَابُكَ عَتَبَ الجَذْرِ
تَكْرَهُ أن تكونَ إلى الميتِ حِمًى
فَتَسْكُبُ الدموعَ بغيرِ مَسَكِ
ألا ليتَك لَمْ تُصِبْ كِتَابَ جَفْنٍ
بِخَطَّةٍ مَا كَانَ أَبْرَادَكِ
ألا ليتَك لَمْ تَحْرِمْ وَقْتَكَ مَسَكاً
بِمَا كَانَ مَعْنَاهُ وَعْرَ مَسِكِ
القصيدة تعبر عن مشاعر الحنين والأسى التي يشعر بها الشاعر عندما يتذكر أيام شبابه ويتمنى لو يعود الزمن لتصحيح أو تجربة ما فاته. يصف الشاعر كيف أن الشيخوخة تجعل الإنسان يندم على أشياء قد فعلها في شبابه ويعبر عن تمنياته لو أن الشباب يعود ليشعر بما فعله المشيب.
شاهد أيضًا: شعر غزل عراقي اكبر المجموعات من الأشعار العراقية
اهمية قصيدة الا ليت الشباب يعود يوما
قصيدة “ألا ليت الشباب يعود يوماً” لأبي العتاهية لها أهمية كبيرة لعدة أسباب:
1. تعبير عن الحنين والندم:
- تعكس القصيدة مشاعر الحنين إلى الشباب والندم على ما فات. هذا الحنين إلى فترة الشباب يعبر عن تجربة إنسانية شائعة تتعلق بالمرور الزمني وتأثيره على الإنسان.
2. تأمل في مفهوم الزمن:
- القصيدة تتأمل في طبيعة الزمن وكيف يؤثر على الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالشباب والشيخوخة. تُظهِر كيف أن مرور الزمن يُغير من تجربتنا وإدراكنا للحياة.
3. تحفيز للتقدير والتفكير:
- تدفع القصيدة القارئ للتفكير في قيمة كل مرحلة من مراحل الحياة. من خلال التأمل في أيام الشباب والشيخوخة، تشجع على تقدير الحاضر وعدم الاستغراق في الحنين إلى الماضي.
4. تأثيرها الأدبي:
- تعد القصيدة من الأعمال الأدبية البارزة في الشعر العربي، وتعتبر نموذجاً للتعبير الفني عن المشاعر الإنسانية. أسلوب أبو العتاهية في استخدام اللغة والتعبير يجعله جزءاً مهماً من التراث الأدبي العربي.
5. تجسيد لواقع الحياة:
- القصيدة تجسد واقع الحياة والتجارب الإنسانية المشتركة. من خلال التعبير عن الحنين والندم، تعكس تجارب شائعة يمر بها العديد من الناس مع تقدم العمر.
6. تذكير بقيمة الزمن:
- تعيد القصيدة التذكير بقيمة الزمن وأهمية استغلال كل مرحلة من مراحل العمر بفعالية. تعزز الوعي بأن الشباب لا يدوم، وأنه من المهم أن نعيش حياتنا بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات.
بالمجمل، القصيدة تقدم تأملات عميقة في الحياة والزمن وتجارب الإنسان، مما يجعلها ذات قيمة أدبية وفلسفية كبيرة