القصه دي حقيقيه رواها الدكتور عمر عبد الكافي في محاضره من محاضراته ?
كانت هناك أم حريصة على تعليم أبنها الصغير للقرآن الكريم فبعثته إلى شيخ يحفظ القرآن الكريم بالقرية المجاورة لهم، وعندما ذهب الصغير إلى الشيخ دار بينهم هذا الحوار:
الصغير : تطلب منك أمي أن تحفظني القرآن الكريم.
الشيخ : لا يوجد مكان خالي بالحلقة.
الصغير : ولكني أريد أن أحفظ القرآن.
الشيخ : هناك حل بأن تأتي كل يوم وترعى الغنم عندي وتنظف المكان وفي حال أنهى إحدى الطلبة حفظ القرآن الكريم أدخلك مكانه.
الصغير : ومتى سينهي إحدى الطلبة حفظه؟
الشيخ : لا أعلم يمكن بعد شهرين أو بعد سنتين لا استطيع التحديد.
الصغير : ولكني أريد أن أحفظ القرآن من الآن.
الشيخ : هناك حل آخر ، أن تأتيني بجنيه ذهب.
الصغير : كل أفراد عائلتي لم يروا الجنية الذهب بحياتهم فكيف لي أن أحضره لك.
وعاد الصغير إلى أمه وهو حزين ، وعندما نام الطفل رأى رؤيا بالرسول(صلى الله عليه وسلم) ودار هذا الحوار:
الرسول : اذهب إلى الشيخ وقل له بأن رسول الله يأمرك بأن تحفظني القرآن الكريم.
الصغير : ولكن يا رسول الله كيف سيصدقني وأنا طفل صغير؟ أعطني إمارة لكي يصدقني.
الرسول : قل له بأمارة زمراً زمرا.
فاستيقظ الطفل من نومه بالليل لكي يذهب للشيخ ، ووصل له قرابة صلاة الفجر وكان الشيخ يصلي قيام الليل فطرق الصغير الباب.
الشيخ : هل أحضرت الجنية الذهب؟
الصغير : لا ، ولكن رسول الله يأمرك بأن تحفظني القرآن الكريم.
الشيخ : ماذا تقول؟
الصغير : وهو يقول لك بأمارة زمراً زمرا.
استغرب الشيخ من الصغير وأدخله منزله مسرعاً وقال له : اخبرني برؤياك!
الصغير : لن أخبرك برؤياي حتى تقول لي ما هو السر في زمراً زمرا؟
الشيخ : قبل أسبوع رأيت رسول الله في منامي وسألته سؤال : كيف يدخل حفظة القرآن الكريم والعاملون عليه الجنة يوم القيامة؟ فرد علي الرسول الكريم : يدخلون الجنة زمراً زمرا.
(أسأل الله العظيم لي ولكم أن نكون ممن يدخلون الجنة زمراً زمرا)
احرصوا_علي_تعليم_أبنائكم_القران وسيعلمهم القرآن كل شئ ❤