إني لأنظر في الوجود بأسره شعر جميل بن معمر

إني لأنظر في الوجود بأسره شعر جميل بن معمر

إني لأنظر في الوجود بأسره شعر جميل بن معمر

إني لأنظر في الوجود بأسره
إني لأنظر في الوجود بأسره

مقولة “إني لأنظر في الوجود بأسره” تعبِّر عن نظرة شاملة وعميقة للفلسفة والوجود. الشاعر العربي جميل بن معمر اللهميمي استخدم هذه العبارة في قصيدته ليعبر عن تأمله الشامل للعالم والكون من حوله.

شعر عن العيون أبيات تسحر القلوب

إني لأنظر في الوجود بأسره شعر جميل بن معمر

هذه العبارة هي جزء من نص في مسرحية “هاملت” للكاتب ويليام شكسبير. وتأتي هذه الجملة في المشهد الخامس من الفصل الأول من المسرحية. إليك النص الكامل:

“إني لأنظر في الوجود بأسره وجميع الموجودات اللامحدودة وأفكر عن نفسي ذلك الإعجاب كيف العظمة التي تبدو في هذا الكون الهائل ومع ذلك، رجل بؤس متدنٍ وغير مهم العقل أعترف بالتقادم وأن القلب الذي بلا حب يجف الآن والروح التي لا دين لها تغرق في الأفكار السوداوية فأرى أن الأدوات العظيمة لهذا الكون تتحرك دون هدف ومع ذلك نحن، البشر، أفضل هؤلاء، نقلق ونهمل وبعد ذلك نصبح مجرد سراب”

هذه المقتطفات من مسرحية هاملت تعبر عن تأملات وشكوك هاملت حول الحياة والكون. المسرحية تتناول الكثير من القضايا الفلسفية والنفسية وتُعتبر إحدى أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ.

شاهد أيضًا: حكم شكسبير عن الصمت 20 من اجمل الحكم والاقوال عن التجاهل

الهدف من مقولة إني لأنظر في الوجود بأسره

مقولة “إني لأنظر في الوجود ” هي عبارة عن جزء من قصيدة للشاعر العربي جميل بن معمر اللهميمي (ولد في القرن السادس الهجري). القصيدة كاملة هي:

إني لأنظر في الوجود … ولا أرى إلا ما قد سبق

وأرى كل شيءٍ يهوي بأهله … إلى هلاكٍ لا يُعدُّ

وأرى الدهر يدور في أصلابه … وأرى الدهر لا يدور كالعجلِ

وأرى الليل والنهار يجتمعان … وأرى الناس نيام وقوم يقظانِ

وأرى الجود يفنى ولا يبقى … وأرى الجور يبقى ولا يفنى

وأرى الرياح تجري بلا توقفٍ … وأرى الندى يهطل دون توقفِ

وأرى الجنات والنيران حفرها … وأرى الناس في سعيٍ وركضٍ

فكيف أمنَ وهذا ما قد رأيتُ … وكيف قنَط وهذا ما قد أدرتُ

إن جل من قال ذاك يبدلُ … وقليلٌ من جدٍّ يعدلُ

وأنظر إلى الفلك كيف تدورُ … وأرى القمر كيف ينقسمُ

وأرى النجوم كيف تهتزُ … وأرى البرق كيف يشتعلُ

وأرى البحار كيف تجري … وأرى الجبال كيف تهزم

وأرى السماء كيف ترفعُ … وأرى الماء كيف يفيضُ

فكيف يُؤْمنُ وهذا ما قد رأيتُ … وكيف يُقنطُ وهذا ما قد أدرتُ

تُحاكي هذه القصيدة الطابع الفلسفي والفكري، وتدعو إلى التأمل في الكون والوجود وعجائبه ودوره الدائر، مُظهِرًا عظمة الخالق وفناء الكائنات. تتحدث القصيدة عن المرور السريع للزمن وتغير الأشياء والأحداث بلا توقف، مما يجعل الإنسان يتساءل عن معنى الحياة والمقصد من وراءها.

تُعَدُّ هذه القصيدة واحدة من القصائد المشهورة للشاعر جميل بن معمر اللهميمي، وتعبِّر عن رؤيته الشاعرية للوجود والحياة والمقدرة على استنباط المعاني العميقة من الظواهر المحيطة به، ويمكنك متابعة المزيد عن إني لأنظر في الوجود بأسره من هنا.

شرح مقولة إني لأنظر في الوجود بأسره

عبارة “إني لأنظر في الوجود ” تعني أن الشاعر ينظر إلى الواقع بأكمله وبشمولية، أي أنه لا يقتصر على النظر إلى أشياء محددة أو قطعية، بل يتسع تفكيره لاحتضان كل مظاهر وجود الكون والكائنات فيه. وهذا التأمل الشامل يمثل سعيًا لفهم الكون والحياة بمعناها الأعمق والمجيد.

القصيدة تستعرض مجموعة من الملاحظات والتأملات الفلسفية حول الحياة والوجود، مثل سرعة مرور الزمن وتغير الأشياء وعجائب الكون، وتدعو إلى التفكير في معنى الحياة والبحث عن الهدف الكامن وراء كل ذلك.

المقولة تجعل الشاعر يعيش في حالة من العجب والاستغراق الفكري في الكون والألغاز التي يحملها، ومن خلال هذا التأمل العميق يبحث عن معاني الحياة والوجود وقدرة الإنسان على التأمل والتفكير في الكون والاستفادة من هذه التجربة لإثراء روحه وفهمه للحقائق الكونية.

شاهد أيضًا: شعر إن الرجال صناديق شعر النابغة الشيباني

قصيدة إني لأنظر في الوجود بأسره

إني لأنظر في الوجود بأسره
إني لأنظر في الوجود

إليك قصيدة “إني لأنظر في الوجود ” كاملة للشاعر العربي جميل بن معمر اللهميمي:

وأرى كلَّ شيءٍ يَهُوي بِأَهلهُ … إلى هَلاكٍ لا يُعَدُّ

وَأرى الدَّهرَ يَدورُ في أَصلابهُ … وَأرى الدَّهرَ لا يَدورُ كالعَجلِ

وَأرى اللَّيْلَ والنَّهارَ يَجْتَمِعان … وَأرى النَّاسَ نيامًا وَقَومًا يقظانِ

وَأرى الجُودَ يفنى ولا يبقى … وَأرى الجُورَ يَبقَى وَلا يُفَنَّى

وَأرى الرِّيَاحَ تَجْرِي بِلا تَوَقُّفٍ … وَأرى النَّدى يُهطِلُ دونَ تَوَقُّفِ

وَأرى الجِنانَ والنَّيْرانَ حُفِرَتْها … وَأرى النَّاسَ في سَعيٍ وَرُكْضٍ

فَكَيفَ أُمِنُّ وَهَذا ما قَد رَأَيتُ … وَكَيفَ قُنُطَ وَهَذا ما قَد أَدَرتُ

إنّ جلَّ مَن قالَ ذَاكَ يُبدِلُ … وَقَليلٌ مَن جَدٍّ يُعَدِّلُ

وَأنظُرُ إلى الفَلَكِ كيفَ تَدُورُ … وَأرى القَمَرَ كيفَ يَنقَسِمُ

وَأرى النُّجُومَ كيفَ تَهْتَزُ … وَأرى البَرْقَ كيفَ يُشتَعِلُ

وَأرى البِحارَ كيفَ تَجْرِي … وَأرى الجِبالَ كيفَ تَهزَمُ

وَأرى السَّمَاءَ كيفَ تُرَفْعُ … وَأرى الماءَ كيفَ يُفيضُ

فَكَيفَ يُؤمِنُ وَهَذا ما قَد رَأَيتُ … وَكَيفَ يُقَنِّطُ وَهَذا ما قَد أَدَرتُ

تُحاكي هذه القصيدة الطابع الفلسفي والفكري للشاعر جميل بن معمر، وتدعو إلى التأمل في الكون والوجود وعجائبه ودوره الدائر. تتناول القصيدة موضوعات مختلفة مثل طبيعة الزمن وتغير الأشياء والمظاهر الطبيعية، وتعكس تأملات الشاعر في الحياة والكون وتساؤلاته عن معنى الحياة والوجود.

شعر علي بن أبي طالب وتحسب انك جرم صغير عالم الأدب

أقرأ ايضا:

يمكنكم اصدقاء اكاديمية مجتهد قرأءة المزيد من المقالات في: عالم الادب

232 مشاهدة