مهارات التطور المهني

مهارات التطور المهني

التطور المهني يعتبر موضوع في غاية الأهمية فى العالم كله من أجل تحقيق التطور والتنمية البشرية والإبداع العلمي وجميع الإنجازات الوظيفية، وسوف نتعرف في هذا المقال عن أهم الطرق التطوير المهني.

مهارات التطور المهني

سوف نقوم بشرح كل المعلومات والنصائح والإستراتيجيات التى توضح معرفة الذات الوظيفية أو آداب العمل الوظيفي والتطوير المهني بشكل مستمر ليس فقط المقابلات والأحاديث مع العملاء بأنفسنا، هناك المزيد الذي سوف نقوم باكتشاف المبادئ والأسس التطور المهني، لإتقان آداب العمل الوظيفي سواء كان خارج أو داخل العمل الوظيفي.

ومن أجل تطوير السلوك الشخصي للفرد وكيفية التعامل والتواصل مع الآخرين والالتزام والنزاهة.

ولتحقيق سبل النجاح وزيادة الشغف وزيادة نقاط القوة سوف نستعين بأفضل الخبراء والمتخصصين في الشؤون التطور المهني والتنمية البشرية في مجال التوظيف لنتعرف على كل السمات والمهارات التطور المهني، وبالتالي التأثير على مديرين وأصحاب العمل.

تعريف مهارات التطور المهني

المهارات المهنية هي مجموعة من الصفات والمميزات التي يتصف بها الأشخاص الذين يبحثون عن فرصة عمل، وهذه الصفات والسمات هى التى يبحث عنها أصحاب العمل والمديرين، وعلى أساس هذه الصفات يتم تعين أصحابها الذين يمتلكون أكبر قدر ممكن من مهارات التطور المهني.

أهم هذه المهارات التطور المهني

  • التواصل الاجتماعي والاتصال بالآخرين

أصحاب العمل والمديرين يبحثون عن الأشخاص الذين يمتلكون مهارة التواصل الاجتماعي والاتصال بالآخرين من خلال الحديث والحركات ورسائل البريد الإلكتروني، أو حتى التواصل بحركات العين، مما يزيد من مهارات والتطور المهني.

  • الرغبة في تعلم كل ما هو جديد

تعتبر الرغبة الشديدة في التعلم وتطوير الذات وتنمية المهارات المكتسبة من خلال التدريب والتطوير المستمر وكيفية التعامل مع الكمبيوتر والأنترنت ودراسة لغة أو أكثر من عوامل نجاحك فى أداء مهارات التطور المهني.

  • القدرة على العمل ضمن فريق عمل متكامل

دائما يطلب المديرين وأصحاب العمل قدرة الشخص على التعامل مع فريق عمل متكامل والاندماج معه، للحصول على أفضل النتائج المطلوبة، مما يزيد من مهارات التطور المهني.

  • القدرة على الإبداع وفهم وحل المشكلات

الأشخاص الذين يمتلكون مهارة حل المشاكل بكل سهولة ويسر وإحترافية، هم الأشخاص المطلوبة للتعيين في الشركات ولهم الأولوية، وكلما زادت القدرة على الإبداع كلما زادت مهارات التطور المهني.

  • المهارات التحليلية والبحثية

من ضمن مهارات التطور المهني مهارات التحليل والبحث والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة، الحصول على سير عجلة الإنتاج وبالتالي إدارة العمل بطريقة ناجحة.

  • المرونة وتميز الأولويات

يبحث المديرين وأصحاب العمل على قدرة الشخص على إدارة أكثر من أمر في وقت محدد وإنجاز المطلوب في أسرع وقت ممكن.

  • التكيف مع جميع الثقافات المختلفة

التعامل مع جميع مختلف الجنسيات والثقافات يعتبر من أهم عوامل النجاح والتطور المهني، ودون حدوث أي خلل فى سير العملية الإنتاجية ومنظومة العمل وذلك بسبب هذه الاختلافات.

أهم المهارات الشخصية والتطور المهني في العمل:

  • تحمل المسؤولية وايضا الجدارة في العمل.
  • الشغف والإيجابية في مجال العمل.
  • التفكير النقدي البناء.
  • المرونة والتواصل الاجتماعي بين زملاء وفريق العمل والعملاء.

مهارات إدارة العلاقات الشخصية

  • مهارات السلوكية وتطوير الذات.
  • إقامة العلاقات مع العملاء وأيضا الإتصال المباشر والفعال.
  • الإصرار والغضب الصحى والشجاعة والاهتمام بالذات من صفات شخصية القائد.

أهم النصائح المقدمة للتطور المهني

يجب حضور كافة الدورات التدريبية والمحاضرات والندوات وجميع الاختبارات من أجل التطور المهني، وإقناع الآخرين بشخصيتك ومهنتك، والسعي  بشكل دائم لتكون مرجع وموثوق فيه لدى مديرين وأصحاب العمل.

  • كيفية فهم العلاقة بين الذكاء العاطفي والتطور المهني، من أجل دعم مهارات التطور المهني.
  • الأخلاق الحميدة والنزاهة والقيم النبيلة من أهم الأسباب للمحافظة على شخصيتك أمام المديرين وأصحاب العمل، كل هذه الأمور مهمة وضرورية للتطور المهني.
  • زيادة الموارد البشرية والمادية المتاحة وذلك بتعزيز وكيفية إدارة وقتك وجهدك والدوافع  من أجل التطور المهني المستمر.
  • الاستفادة الكاملة والتامة من خبراء الموارد المالية والبشرية من حيث أهم الخصائص والمميزات في سمات فريق العمل وبالتالي زيادة التطور المهني.
  • وتقوية الروابط والتعاملات مع الآخرين والاتصالات الهاتفية وأيضا البريد الإلكتروني تقوية هذه الإستراتيجيات الخاصة من أجل زيادة التطور المهني.
  • يجب التعليم المستمر والتطوير الثقافي من أجل إكتشاف الوعي وزيادة القدرة على التكيف.

أهم القواعد التطور المهني

عوامل النجاح ليست سهلة وبسيطة ولكنها تحتاج إلى أهم القواعد والنصائح من أجل التطور المهني.

  • تحديد الأهداف سواء على المدى البعيد أو القصير أو المدى المتوسط، وأيضا تحديد فترة زمنية لكل هدف من هذه الأهداف، وذلك من أجل تحقيق التطور المهني.
  • ولتحقيق التطور المهني أخذ القدوة الحسنة والاقتداء به في جميع المجالات سواء الصعبة والسهلة، والاستفادة منها والعبرة.
  • العمل الجماعي يعتبر من أهم الأسباب للمحافظة على مهارات التطور المهني والتواصل الاجتماعي بين زملاء وفريق العمل.
  • تطوير إمكانياتك ومهاراتك بصفة مستمرة، وذلك من خلال الدورات التدريبية والمحاضرات من أجل تحقيق فرص الإطلاع على أحدث مهارات التطور المهني.
  • محاولة البحث المستمر على عمل جديد وعملاء جدد وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة التطور المهني، من أجل إكتشاف واكتساب مهارات جديد وأيضا خبرات جديدة.
  • كي تنجح في قدراتك ومهاراتك المهنية يجب الفصل التام والكامل بين الحياة المهنية والحياة العاطفية والشخصية، من أجل التطور المهني.
  • الاعتناء الشديد بمظهرك الخارجي يجذب إنتباه الرؤساء والعملاء ومن تحقيق المكاسب، الشكل الأنيق يدل على شخصيتك وثقتك بنفسك.
  • القراءة من أهم عوامل النجاح والتطور المهني هي قراءة الكتب وجميع المقالات الخاصة بتنمية وتطوير المهارات، وأيضا الجلوس مع الخبراء الأخصائيين من أجل الاستفادة منهم.

أهم الأفكار الخاصة حول التطور المهني المدرسي

من أهم الدوافع التي تعمل على التنمية والتطور التعليمي وأيضا إعادة هيكلة المعلم بصفة خاصة والتعليم بصفة عامة، والسعي المستمر لزيادة كفاءة المعلم سواء المهنية أو الشخصية.

  • عدم الاقتناع التربوي والمهني.
  • عدم واقعية التدريب.
  • انعدام الوسائل المهنية.

أهم الأهداف التعليمية لتحقيق النجاح والتطور المهني للمعلم:

  • زيادة القدرة عند المتعلم من خلال فهم كل آليات واستراتيجيات خطة العمل والتعامل والتجاوب والتفاهم مع هذه السيناريوهات بكل دقة وذلك من أجل التطور المهني وتقوية الروابط المهنية والعملية.
  • التصرفات السلوكية وكيفية التعامل والتواصل مع الآخرين بكفاءة عالية من أجل التطور المهني.
  • وضع خطة العمل وتحسين التركيز ووضع الأهداف والتعامل و التجاوب والتفاهم مع هذه السيناريوهات وجدولة العمل للحصول على أفضل نتائج مطلوبة للعمل والتطور المهني.
  • الإلمام وتعليم الاتيكيت من عوامل نجاحك فى أداء والتطوير المستمر وكيفية التعامل مع آداب الطعام والشراب حتى لا تقع في المشاكل المحرجة والظهور الغير اللائق.
  • تحديد كل أسباب الخلاف والنزاعات بين أفراد فريق العمل وكيفية حل هذه المشكلات، من أجل تجنب تعطيل العمل وسير العملية الإنتاجية.
  • وتحسين مستوى الكفاءة المهنية بحضور في التدريبات وورش العمل والمشاركة المستمرة في جميع البرامج تطوير المهارات من أجل الحصول على الشهادة المعتمدة عالميا.
  • الفهم والتأقلم مع كل الفئات المختلفة والخلفيات الثقافية وايضا المتعددة في بيئة العمل الواحد والتعامل مع الزملاء من ثقافات مختلفة بكل احترافية ومهارة التطور المهني.

أهمية التطوير المهني المستمر

حيث أن العالم كله من حولنا يتحرك بسرعة البرق ولمواكبة هذه التغيرات التكنولوجية والتغير المستمر في قيام بالأعمال التجارية، فإن التطور المهني والمستمر أمر ضروري ومهم من أجل تنمية المهارات والمعارف والكفاءة العالية للدعم الموظفين والمعلمين والمهنيين بشكل عام ومساعدتهم في تحقيق التطور المهني.

أصبح التطور المهني من منظور القطاع المالي أصبح مطلبا مهما من أجل تحقيق الاستراتيجيات والإطلاع عليها من دعم المهنيين على أحدث التقنيات الحديثة والمتطورة في عالم الإستثمار ومتطلبات السوق المفتوح، من أجل مواجهة التحديات والمنافسين.

ومن أجل تطوير الاقتصاد وتحويله من الاقتصاد العادى إلى الاقتصاد العالمي والمكثف وقائم على أسس المعرفة الصحيحة والسليمة والتي تنمي الموارد البشرية والمادية والاستثمار بشكل كبير وضخم، والتنوع الاقتصادي في جميع المجالات المختلفة والبنية التحتية والتكنولوجية، ومن أهم هذه الأمور هي:

  • التخطيط الاستراتيجي المسبق

التغيرات والتشريعات وجميع التطورات والقواعد المختلفة أحدثت تغير في نمط المجالات التي تخدم وتعمل فيها، التطوير الذاتي والتقييم بصفة دورية سنوية لتنمية مهارات التطور المهني.

  • تحديد الأهداف المطلوبة

العمل على وضع خطة العمل وتحديد الأهداف من أجل تلبية جميع متطلبات السنوية الخاصة بك، والتصدي لجميع العقبات والتطورات الغير متوقع حدوثها.

  • استخدام الموارد المتاحة

التدريب والتطوير المستمر وكيفية التعامل مع الكمبيوتر والأنترنت من عوامل نجاحك فى أداء مهارات التطور المهني.

أيضا الاستفادة من الهيئات والمؤسسات المعتمدة مثل المعهد المعتمد للاستثمار والاوراق المالية، للمحافظة على إبداعك الفني وبالتالي يؤدي إلى كيفية التعامل مع مخاطر السوق.

  • مواكبة التطورات والمستجدات في مجال نظرية الإدارية المهنية والعمل على التطبيق العملي وتحقيق أفضل فاعلية على مستوى جميع الإدارات.
  • مواكبة المستجدات في كافة أساليب التطوير الذاتي والاعتماد عليها بشكل إحترافي على مدى الحياة.
  • العمل مع الآخرين وتنظيم دورات تدريبية على مستوى الشركات وبالتالي يؤدي إلى مستوى أكثر فاعلية.

أهم الأبعاد المستقبلية الفعالة للتطور المهني:

  • التخطيط المستمر في أحدث الدراسات والبحوث العلمية في مجال التدريس وكيفية التعلم، وبالتالي رفع المهارات التطور المهني للمعلم.
  • زيادة فرص تنمية ومعرفة وتطوير المهارات المكتسبة للمعلم.
  • يجب مساعدة المعلم لمعرفة كافة الاستراتيجيات الفعالة في العملية التعليمية، من أجل زيادة التطور المهني للمعلم.
  • تكوين قيادات تربوية فعالة من أجل تحقيق التطور المهني، وتغير الشامل في المجتمع التربوي.
  • تكوين مجتمع مدرسي متعاون بين المعلم والطالب، وأيضا تكوين مجتمع متعاون بين المعلمين والمعلمات مع بعض، أو بين الطلبة مع بعض، للنهوض بالعملية التعليمية والتطور المهني.
  • والتأثيرات الإيجابية الفعالة في العملية التعليمية والتطور المهني بصفة مستمرة.

أهم الأسباب لتنفيذ برامج التطور المهني:

تخطيط ونقل أهم السياسات والإرشادات من مستوى الإدارة التعليمية التربوية إلى مستوى إدارة المدرسة، لنجاح العملية التعليمية يتطلب نجاح الأنشطة والمهارات التطور المهني وذلك من خلال متابعة الإدارة التعليمية، ولأن إدارة التربية والتعليم تقدم الدعم والقواعد واللوائح والقرارات المختلفة من جهة ومن جهة أخرى تقدم الدعم المادى والبشري بصفة مستمرة.

كما يجب أن يهتم المشرفين والمديرين و مراقبين للإشراف التربوي والمهني على سير العملية التعليمية، بحيث تتكيف مع الجدول اليومي الدراسي.

تختلف قدرات ومستوى كل معلم ومعلمة والخبرة بين المعلمين، وأن تتفق هذه الأمور مع سياسات الإدارة التعليمية وتحقيق التنمية البشرية والتطور المهني.

  • يجب مراعاة ودعم المدرسة لجميع المعلمين والمعلمات، ونظرا لصعوبة التطبيق المهارات والمعارف الجديدة من دون تدخل المدرسة.
  • التخطيط الفعال في الثقافات المدرسية وأيضا تصميم برمجيات وتأثيرها على التطور المهني.
  • أهمية التطور المهني بدمج البرامج التعليمية فى جميع الأنشطة المدرسية اليومية، كما يتم تنفيذها فى الفصول الدراسية.
  • يتوقف تنوع احتياجات التطوير المهني على الاحتياجات المدرسية.

تأسيس التطور المهني داخل المدرسة:

عملية تأسيس العملية التعليمية والتطور المهني عملية معقدة جدا وتحتاج إلى الفهم الصحيح لبرامج التطور المهني من قبل المديرين والمشرفين والمعلمين والتصدى لبرامج التطور المهني، وكل هذه الأمور والعناصر تعتمد على بعض، كل عنصر يعتمد على العنصر الآخر وكل علاقة تنطوي على التفاعل الإيجابي المستمر، وكل خطوة يأتي بعدها بصورة منطقية الخطوة التالية، بصورة شبكية سواء تأثر بها أو يؤثر فيها.

أهم العوامل والعمليات التي يقوم بها المدير والمشرف التنفيذي:

تحديد العوامل المؤثرة في التطور المهني:

  • تحديد توظيف وتعليم الكبار في التطور المهني، مما لا شك فيه أن العملية التعليمية والتطور المهني يتطور وزيادة المعلومات وجميع الأنشطة المهنية وكيفية التعامل والتواصل بين تعليم الكبار وبين المعلمين والطلاب والاستفادة من خبرات الكبار التي تؤثر في الاتجاهات والتفاعلات مع الأنشطة.
  • تحديد دور المدرسة

يجب على مدير المدرسة تحديد السياسات والتي تتوافق مع السياسات إدارة التربية والتعليم، وكيفية تفاعل المدرسة ومدير المدرسة والمعلمين والطلاب من العوامل المؤثرة من خلال التوجيهات والاقتراحات،  ويوجه حسب ظروف وتطوير المدرسة، وبرامج التطور المهني يجب أن يدعم كل التغيرات والاحتياجات المدرسية ومن إحتياج إلى كل المعلومات والبيانات والإرشاد التربوي بأحدث الطرق.

  • تحديد دور التربية والتعليم وأيضا دور الوزارة، يعتبر التطور المهني من وجهة نظرنا دور تقليدية إلا أن دور الوزارة دور ضروري لوضع الخطط والسياسات على المدى البعيد والقصير، أما إدارة التربية والتعليم دور ضروري لتحديد الموارد البشرية والمادية، وأما دور مدير المدرسة عمل تعديلات شاملة المهارات التطور المهني حتى تتوافق مع إدارة المدرسة.
  • رصد العوامل الخارجية والداخلية

تتوقف بعض العوامل مثل الميزانية والجدول المدرسي يؤثر على مهارات التطور المهني.

تخطيط التطور المهني:

تحقيق برنامج للتطور المهني يتوقف على تحقيق جميع الوظائف التطوير المهني منها تحديد الأهداف من الوزارة، وتحديد الأهداف من إدارة التربية والتعليم من خلال تحسين وتطوير المدرسي، وحل ومعالجة جميع المهارات السلبية في أداء الأعمال غير مرغوب فيها من المعلمين، ويأتي دور مدير المدرسة في تنفيذ وتحديد أهداف محددة وواضحة لكل أنشطة المدرسة، كما يقترح الحوافز والمكافآت.

  • تحديد الأهداف
  • تحديد الواجبات والمسؤوليات
  • تحديد وتقييم الحوافز
  • وضع جداول الأنشطة المدرسية

مراحل تطبيق التطوير المهني

هذه المرحلة ليست سهلة كما توقعنا، إلا أن أثبتت الدراسات أن نسب فشل في تحقيق الأهداف أدت إلى انخفاض المهارات والتطور المهني، وفي نهاية الدراسات لخصت أن مرحلة التطبيق العملي وتحقيق أفضل فاعلية مهارات ومتابعة برنامج التطور المهني كان ضعيف جدا، فشل في تحقيق الأهداف أدت إلى فشل في تطوير في العملية التعليمية داخل وخارج المدرسة، لعدم إعطاء الوقت المناسب والكافي لتحقيق إكتساب المهارات والتطور المهني.

  • تنفيذ جميع البرامج
  • توظيف المهارات والمعارف
  • قياس نتيجة التطور المهني
  • إجراء التعديلات الضرورية بهدف تحقيق برنامج التطور المهني.

قياس نجاح التطور المهني

يوجد نوعان من القياس للتقويم التدريب والمهارات التطور المهني النوع الأول هو المراقبة العامة لدراسة  جميع الأنشطة ومدى الفائدة التي تعود على المشاركين في التطور المهني.

والنوع الثاني هو التقييم بالإيجاب أو السلب وتأثير على أداء التطور المهني داخل وخارج المدرسة، ومدى تأثير المعارف الجديدة وأيضا المهارات وكيفية دمجها مع السياسات المدرسية، وأصبحت جزء لا يتجزأ من ثقافة المدرسة.

أهم الإستراتيجيات التطور المهني:

معنى استراتيجية هي الوسيط بين نقل كل المعلومات والمهارات التطور المهني إلى المعلم المستهدف.

عند نجاح مدير المدرسة والمشرفين والإشراف على برنامج للتطور المهني يلزم إتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الاستراتيجيات الفعالة للتطور المهني، لأنها تحتاج إلى الحكمة والتروي.

الأهداف المختلفة لبعض الاستراتيجيات:

  • الممارسة المستمرة للتدريس

كلما زاد تدريب المعلمين على أساليب وطرق حديثة في التعليم والتعلم كلما زادت مهاراتهم والتطور المهني في الصف الدراسي.

  • التفكير والتأمل يساعد الكثير من المعلمين في الصف الدراسي ويساعد على التدريس وفحص الخبرات والتجارب من خلال أثر هذه التغيرات على الطلاب.
  • تأسيس وبناء الخلفيات المعرفية والمعلومات الجديدة للمعلمين من أجل زيادة الفهم للكتب الدراسية والمحتوى العلمي، وأيضا زيادة المهارات التدريسية والتطور المهني.
  • التطوير المهني المستمر لمنسوبيالمدرسة من خلال وعي عمليات التغيير داخل المدرسة.

الاستراتيجية الأولى: تكييف المنهج

المنهج يقصد به الكتاب المدرسي، أما تكييف المنهج يقصد به محتوى العلمي للكتاب المدرسي، ويشمل المفاهيم الأساسيات الموجودة في الكتاب المدرسي ويقدم بصورة متطورة كي تلائم جميع الطلاب وأيضا تلائم قدراتهم.

  • المعلمين هم الانسب والتقرب الى تدريس الطلاب السابق معرفتهم بمحتوى الكتب المدرسية، وأيضا معرفتهم للطرق القديمة في فهم المسائل المتعلقة بالكتاب المقرر، وهذه الاستراتيجية تتيح له على الإطلاع على كل ما هو جديد في البحوث العلمية والمهنية.
  • هذه الاستراتيجية تتيح للمعلم التعلم والتعليم من الخبراء والزملاء والاستفادة من هذه الخبرة، وتساعد المعلم على زيادة الفهم المحتوى العلمي للكتاب المدرسي وأيضا التربوي.
  • تتطلب هذه الاستراتيجية تشجيع المشاركة وبالتالي تحتاج إلى مجهود وصبر وأيضا تحتاج إلى التزام من المعلمين، وتتطلب ايضا التوقعات الواضحة والمحددة من خلال التعاون بين المعلم والمشرفين وبالتالي تحديد أهداف ونتائج متوقعة في فترة زمنية محددة، كما تتطلب إجراءات محددة ومتغيرة حتى تلائم قدرات ومستوى الطلاب، كما يتطلب محتوى علمى صحيح وبالتالي من خلاله التأكد من صحة المعلومات العلمية، كما تتطلب هذه الاستراتيجية الدعم المستمر من الوزارة وايضا إدارة التربية والتعليم.

الاستراتيجية الثانية: حلقات النقاش وأيضا ورش العمل:

  • ورش العمل وحلقات النقاش تتيح للمعلم فرصة ذهبية لمعرفة المزيد من الخبرة والكفاءة من الخبراء والزملاء عمل، وحلقات النقاش تتيح للمعلم فرصة لزيادة وتبادل الأراء الأفكار والإقتراحات وأيضا تطبيق مواد جديدة تربوية، مما يزيد من مهارات التطوير المهني للمعلم.
  • أهم الافتراضات التربوية والمرتبطة مباشرة مع المعلم وبالتالي تطور المهني، المعرفة الخارجية خارج نطاق الكتاب أو المحتوى العلمي للكتاب المقرر، وأيضا التعلم خارج بيئة العمل يتيح للمعلم فرصة في التأمل والتفكير والدراسة والتفاعل مع التربويين خارج نطاق المدرسة، وبالتالي يزيد من المهارات والتطور المهني للمعلم.
  • لتنفيذ هذه الاستراتيجية تحديد الهدف بوضوح كما يحتاج إلى تحديد دور ومسؤول عن هذة الندوات و المؤتمرات بصفة القائد والمسؤول عن سير العمل، كما يتطلب تنفيذ جدول زمني محدد ومعروف بشكل تعاوني بين المعلمين أو بشكل ثانوي بين المعلم ومعلم آخر أو معلم والقائد، مما يساعد بشكل كبير في زيادة مهارات المعلم والتطور المهني.
  • ونجاح هذه الاستراتيجية في التطور المهني يتطلب الى معرفة مسبقة من خبراء بالمواضيع المستهدفة، ويتطلب ايضا وقت غير مواعيد العمل في الصفوف الدراسية لممارسة حلقات النقاش وورش العمل، كما يتطلب وضع خطة عمل المحتوى المادة العلمية التي تدرس في حلقات النقاش وورش العمل، مع وجود كتب من أجل الاتصال بمصادر المعلومات للمحتوى الدراسي، ونجاح هذه الاستراتيجية قائم على تحفيز المعلمين من خلال الحوافز والشهادات التقدير مما يزيد من المهارات والتطور المهني.

الاستراتيجية الثالثة: البحث الإجرائي

  • قيام كل معلم بعمل بحث خاص به وتجميع وتنسيق كافة البيانات والمعلومات والأفكار التي يتم مناقشتها وتطبيقها مع الطلاب ومعرفة النتائج، وبالتالي يؤثر على مهارات التطور المهني للمعلمين.
  • أهم الافتراضات التربوية والمرتبطة مباشرة مع المعلم وبالتالي تطور المهني للمعلم النمو المستمر للمعلم مهنيا، الاستقصاء نتائج الممارسات التعليمية والتربوية في الصف الدراسي، من خلال تجميع الأسئلة والأجوبة، شامل البحث التربوي.
  • لتنفيذ هذه الاستراتيجية دورات تدريبية مستمرة في عملية البحث العلمي وتتضمن مجموعة من التحديثات التفكير والتأمل والتحليل والتخطيط والملاحظات وأخيرا نتائج البحث، كما يتطلب المعرفة الخارجية من خلال قراءة الأبحاث والدراسات الأخرى التي تهدف إلى تحسين وتطوير المهني للمعلم، كما يتطلب تعاون المعلمين مع بعضهم والاستفادة بطريقة سهلة وبسيطة ومثمرة مما لا شك يزيد من المهارات والتطور المهني، كما يتطلب عرض نتائج البحث على كل الرؤساء والمديرين والمشرفين مما يزيد من مهارات التطور المهني للمعلمين.
  • من أهم متطلبات التطبيق البحث العلمي القدرة على التعامل مع مصادر البحث العلمي، اى التعامل مع باحث متمرس ويقدم لهم سبل التعاون والمعلومات عن مصادر البحث، كما يتطلب من الإدارة التعليمية توفير وقت كافي لعمل البحث، وليس فقط توفير الوقت ولكن توفير الدعم المادي والمعنوي من أجل تشجيع التعاون بين المعلمين وزيادة مهاراتهم والتطور المهني، كما يتطلب مشاركة الآخرين نتائج البحث العلمي.

الاستراتيجية الخامسة: تفحص أعمال الطلاب

  • عمل ندوات ومحاضرات لمناقشة مجموعة من المعلمين وإنخفاض مستوى الطلاب في مادة معينة والعمل على حل هذه المشكلة.
  • أهم هذه الافتراضات يوجد ارتباط شديد بين المعلم والطالب وكلما فهم المعلم سلوكيات الطالب كلما زاد من مهارات التطور المهني للمعلم، وأيضا عندما يواجه المعلم بعض المشكلات والعمل على حلها في الصف الدراسي ويساعد على طريقة التدريس والمهارات التطور المهني، وبالتالي نتيجة الطالب تعكس على مستوى وأداء التطور المهني للمعلم.
  • لتنفيذ هذه الاستراتيجية يتطلب التعرف على كمية ونوعية عمل الطلاب كلما زادت متنوعة أعمال الطالب كلما زاد تدريب ومهارات التطور المهني للمعلم، وكما يتطلب نقاش جميع المعلمين في تفحص أعمال الطلاب مما يزيد من المهارات والتطور المهني للمعلم، وأيضا تعدد وجهات النظر بين المعلم والطالب.
  • كي تنجح هذه الاستراتيجية في التطور المهني للمعلم يتطلب توفير الوقت الكافي للطلاب لإنجاز الأعمال المطلوبة منهم، وأيضا يتطلب توفير خبير في حل الأسئلة والمسائل الخاصة بعمليات البحث.

الاستراتيجية السادسة: المراقبة:

  • المراقب هنا هو معلم ذو خبرة ودراية عالية بكل المشكلات والتعامل معها بشكل سريع وجيد وناجح ويساعد المعلمين الآخرين الأقل في الخبرة والكفاءة مما يزيد من المهارات والتطور المهني للمعلم.
  • أهم هذه الافتراضات يتطلب الملاحظة التى تتم بين المراقب والمعلمين تساهم بشكل كبير فى تطور الممارسات التعليمية والتربوية والتدريسية، وأيضا عندما يواجه المعلم بعض المشكلات والعمل على حلها في الصف الدراسي فإنه يحتاج إلى مراقب والدعم المستمر من زميل آخر أكثر خبرة ودراية عالية، سواء كان من داخل أو خارج المدرسة.
  • لتنفيذ هذه الاستراتيجية يتطلب تحديد وقت خارج الصف الدراسي ويساعد على التدريس وتحديد الإجتماع سواء قبل أو بعد الملاحظة، وفحص أهم النتائج، مما يزيد من مهارات التطور المهني للمعلم.
  • متطلبات تطبيق هذه الاستراتيجية النمو والتعاون المستمر والثقة بين المعلم ومراقب، ويتوقف على الوقت المخصص والمهارات الشخصية وأيضا الدعم، يتوقف تأثير المراقب والمدرب على تطور المهني للمعلم.

وأخيرا لقد قمنا بتوضيح أحدث الطرق والوسائل الحديثة والمتطورة في شرح لجميع الاستراتيجيات الفعالة للتطور المهني للمعلم، فيجب على كل معلم ومعلمة ومدير المدرسة والمشرفين وجميع فريق العمل إلى الخضوع إلى فرص لتطوير مهنته بكفاءة عالية كلما ترقى المعلم ترقى الطالب والنهوض بالعملية التعليمية من أجل تحقيق مهارات التطور المهني.

  وأخيراً، شكرا لكم لقراءة المقال حتى النهاية، يمكنك قراءة المزيد من المقالات في مجال تطوير الذات من هنا.. مقدمة لكم من أكاديمية مجتهد

1941 مشاهدة