ملخص كتاب لصوص السعادة الخمسة الكاتب جون أيزون

ملخص كتاب لصوص السعادة الخمسة الكاتب جون أيزون

ملخص كتاب لصوص السعادة الخمسة الكاتب جون أيزون

ملخص كتاب لصوص السعادة الخمسة الكاتب جون أيزون، الكتاب الموجود معانا النهاردة اتكتب سنة 2017 كتاب النهاردة هيكلمني عن فكرة السعادة وليه بنشوف ناس عندها حاجات كثيرة جدا ومش سعيدة و بنشوف ناس عندها امكانيات قليلة وحاجات قليلة ولكن على الرغم من ذلك سعيدة كتاب هيقول لنا ان السعادة ليها لصوص ولازم تأخذ بالك كويس جدا لو انت عايز تبقى مبسوط أن لا يبقى احد من اللصوص دي ف حياتك لو عايز تعرف ازاي تبقى سعيد وتحافظ على سعادتك دي تابع معانا الحلقة دي كويس جدا من برنامج الزيتونه.

كتابنا النهاردة اسمه لصوص النهاردة الخمسة زي ما قولت لكم الكتاب ده اتكتب سنه 2017 واللي كتبه واحد اسمه جون أيزون الكتاب ده سبب اختياري له انه طلع في فولدن مجازين من أكتر الكتب تحفيزيا في 2017 لما تيجي نبص على جودريز هتلاقي الكتاب واخد أربع من واحد من عشرة من خمسة وده معناه ان الكتاب إثر جدا على الناس في الفترة القليلة دي طيب ندخل بقى جوا الكتاب ونعرف ايه هما اللصوص الخمسة للسعادة.

اول لص من لصوص السعادة الخمسة

معانا في كتاب النهاردة: هي فكرة السيطرة احنا كبشر عندنا ميل ان احنا نشيط على الحاجات ومش كده وبس احنا كمان بنحاول تسيطر على الحاجات الغير قابلة للسيطرة

يعني مثلا بنحاول نسيطر على الناس اللي حاولينا بنحاول نسيطر على مشاعر الناس لنا بنحاول نسيطر على الماضي وسنحاول نسيطر على المستقبل بنبص الماضي كده ونقول يا ريت أقدر أغير الحاجة المعينة في الماضي ونفضل نندم على الماضي وتبص للمستقبل ونحاول عرضه أن احنا نسيطر عليه ونقول انا نفسي يكون عندي كذا ف المستقبل ونفسي اوصل للمرحلة الفلانية.

طبعا نتيجة انك بتحاول تسيطر على حاجة هي اصلا غير قابلة للسيطرة بتكون مش في صالحك بتلاقي كده أن الأحداث والنتائج مش بتمشي زي ما أنت راسم لها مش بتمشي زي ما أنت عاوز تمشي كنتيجة على الكلام ده انت بتصاب بحالة من حالات الحزن وتصاب انك انت عندك توقعات معينه.

الحاجات دي لم تحدث كل ما تحاول ترمي الدنيا دي شويه على ربنا وتقول أن ربنا هو اللي في ايديه السيطرة كلها وتعمل اللي عليك ف الدنيا طول ما أنت تقدر تبقى سعيد أكتر إنما طول ما أنت ها تفضل تحاول تسيطر على كل حاجة في تفكيرك وتحاول تتخيل كل حاجة ممكن تمشي ازاي وتحاول تسيطر على بواطن الأمور.

كل ما هتفقد الشعور بالسعادة في اي حاجة لان مفيش في إيدك اي حاجة ممكن تعملها في الحاجات دي الحاجة الوحيدة اللي تقدر تعملها وفي إيدك هو دلوقتي اللحظة اللي انت قاعد فيها دلوقتي تقدر تسيطر ف اللحظة اللي انت قاعد فيها دلوقتي بأنك تركز فيها انك انت تشوف ايه الحاجات اللي انت دلوقتي مضيعها في حياتك.

عشان انت دلوقتي بتحاول تسيطر على حاجة تانية أفضل طريق انك انت تتجنب فكرة السيطرة انك تهتم بس باللحمة اللي انت عايش فيها دلوقتي تهتم بس باللي معاك دلوقتي تهتم بس باللي ف إيدك دلوقتي.

تاني لص معانا دلوقتي

هو لص الأنانية كلمة الأنانية معناها أن انت بتشكيل العالم كله من دماغك ويتبص على نفسك انت بس انت عايش لذاتك عايش لاحتياجاتك عايش لاهدافك انت وبس كل ما أنت بنبص على الدائرة اللي انت موجود فيها وبتفصل نفسك عن دوائر الناس التانية كل ما بتشعر بالوحدة وكل ما بتشعر بالحزن حتى لما تيجي تبص على الطبيعة وتلاقي كده كل اللي في الطبيه كل الأشياء مترابطة ببعض كل حاجة بتصب في التانية كل حاجة مرتبطة باللي بعدها تلاقي كده من الله سبحانه وتعالى فعلا خالق الكون ده متصل ببعضه فما بالك احنا برضه الناس احنا الناس برضه مرتبطين ببعض كل ما تفصل نفسك عن باقي الناس وكل انت بتعيش لوحدك كل ما أنت بتصاب بالحزن.

السعادة الحقيقة بتتوجد لما انت بتلبي احتياجات حد تاني، أفتكر كم مرة لعبت مع الولد الصغير او عملت خير لحد والحد ده شكرك او الحد ده كان مبسوط جدا من اللي عملته أفتكر في الحالات دي انت كنت عامل ازاي أفتكر سعادتك كانت بتبقى عاملة ازاي.

السعادة الحقيقية بتتولد من فكرة ان انت بتخرج بره ذاتك وبتخرج للناس التانية إنما انت طول ما أنت مركز على دائرة ذاتك طول ما أنت هنفضل مش سعيد.

اللص التالت من لصوص السعادة الخمسة

هو الطمع فكرة الطمع هي عكس فكرة القناعة ان انت دايما بتبقى عايز أكتر من اللي عندك وإن الدنيا لا يوجد لها حدود مفيش حد ممكن يجيب سقف النجاح في اي حاجة دايما كل ما توصل لأي نجاح او لأي شهرة او لأي فلوس ها بقى عاوز أكتر وكل ما أنت بتبص على الاكتر ده كل ما أنت هتنسى تبص على اللي عندك وكل ما أنت ها بقى حزين الشكر في المرحلة دي هتقعد ثابت الكلمة السحرية وكل ما تشكر ربنا على الحاجات اللي أعطاها لك كل ما تبقى سعيد أكتر

خلي بالك برضه ربنا مش بيزود اي حد في اي حاجة غير لما يشكر على اللي في ايده أشكر على اللي في إيدك دلوقتي هتلاقي نفسك بقيت مبسوط هتلاقي ربنا بيزيدك كمان وكمان مش مشكلة خالص انك يكون عندك طموح عالي ولكن في طموحك العالي ده خليك بتذكر على وضعك الحالي أمسك ورقة وقلم وأكتب كل الحاجات الحلوة اللي في حياتك واشكر ربنا عليها كل ما تعمل كده اكتر كل ما تكون مبسوط اكتر وكل ما ربنا كمان يهديك اكتر.

اللص الرابع من لصوص السعادة الخمسة

هو لص الشروط أن انت بتشطرط حاجات معينه تكون موجودة في حياتك عشان تكون مبسوط انا بس هيبقى مبسوط لو عرفت اجيب العربية دي انا بس حياتي هنبقى حلوة جدا لو عرفت اشتغل الشغلانه دي انا بس حياتي هتتغير وأبقى دايما مبسوط لو عرفت اجيب الشقة دي وهكذا.

كل ما أنت بتحط شروط لسعادتك كل ما أنت بتزنق السعادة بتاعتك انت ممكن تكون مبسوط بأي حاجة ف الدنيا ولكن انت بتحط شروط معينة للسعادة بتاعتك بتفضل تربط في نفسك بحاجات معينه لازم تحصل عشان تبقى مبسوط لما الحاجات دي ما بتحصلش تفضل متضايق ولو الحاجات دي حصلت بتقول عايز حاجات تانية برضه عشان تفضل سعيد.

انا مثلا لو نجحت ف الكلية طيب انا دلوقتي عاوز الشغل بتاعي عشان ابقى مبسوط وبعد ما تشتغل ويجيلك الشغل ده طيب انا دلوقتي عاوز العربية عشان اقى مبسوط وهكذا لو دخلت في السلسة دي حاول تقطع نفسك بسرعة لان طلبات الانسان لا تنتهي لو فضلت تربط سعادتك بشروط معينة

انا بتحطها في دماغك يبقى هتفضل طول حياتك مش مبسوط هتفضل طول حياتك بتبص على الخطوة اللي جايه اللي انت عايز تاخدها مش هتفضل طول حياتك بتستمتع باللحظات اللي انت عايشها دلوقت زي ما قولت لكم من شوية يبقى اللص الرابع كان لص الشروط.

اللص الأخير والخامس

هو لص الراحة لص الانتخة انك لا تعمل اي حاجة في حياتك أنك لا تحاول تخرج بره منطقة الأمان بتاعتك لا تحاول تجرب حاجة جديدة بالتالي تفضل دائما على حالتك اللي انت موجود فيها دلوقت وتخاف تعمل اي حاجة حتى لا تفشل

وبالتالي بتفضل على وضعك الحالي تفضل دائما عايش في نفس المستوى وعايش في نفس التفكير وعايش مع نفس الناس اللي انت عارفهم الراحة دي مش هتكسبك حاجة جديدة ومش تخليك تتعلم حاجة جديدة ومش هتخليك تعرف حاجات عن نفسك انت لا تعرفها كل ما تقدر تخرج عن دائرة الأمان دي كل ما أنت تقدر تبقى مبسوط اكتر.

الحياة قصيرة جدا على انك تضيعها في انك تعيش حياة واحدة بس حاول تعيش اكتر من حياة حاول تبقى حياتك فيها اكتر من رحلة انت بتعيشها لحياتك شيل من دماغك فكرة ان انت لازم تريح وتتانتخ

عشان تبقى مبسوط عمر السعادة ما جت بالراحة بالعكس صدقني انت لو أفكار اكتر لحظاتك اللي انت كنت فيها سعيد انت لو تفتكر اكتر لظحات اللي انا كنت فيها سعيد هتلاقي نفسك كده مكنتش فيها مرتاح يمكن كنت في رحلة صعبة ويمكن كنت حاضر حفلة مع اصحابك او يمكن كنت بتعمل مثلا نشاط معين بس متعب شيل من دماغك فكرة ان الراحة بتولد سعادة لان الراحة بتولد دايما وجع دماغ، طيب دول كانو الخمس لصوص اللي ممكن يسرقوا سعادتك منك.

ازاي بقى ممكن تتغلب على هؤلاء اللصوص الخمسة

لصوص الكتاب هنا قولنا أن فيه ثلاث خطوات ممكن تعملها تخليك تتخلص منها اللصوص دي اول خطوة انك تمسك الحرامي انك تعرف أن الحرامي ده موجود عندك انك تعرف ان الحرامي ده بيكلمك دلوقتي في دماغك لما يجيلك مثلا فكرة طمع في دماغك فتقول الفكرة دي حرامي وانا عايز امسك الحرامي ده.

راقب عقلك عشان اول لما تلاقي الحرامي ده تمسك فيه، تاني خطوة تعملها بعد ما تمسك الحرامي هي انك توقفه تقول لعقلك كده لأ لا تفكر بهذا الأسلوب لا تفكر بأسلوب فيه طمع او مشروطية أو أي حاجة تأثر على سعادتي.

تالت خطوة بعد ما توقف الحرامي ده هو أنك تستبدل هذه الأفكار او او هذا الحرامي بحاجة إيجابية في حياتك زي ما قولت لكم، لو خدنا مثلا المثل بتاع الطمع انك تستبدل الجمعة اللي جالك ده بالقناعة اللي المفروض تبقى عندك.

تقول لأ بس انا عندي كذا او لو كذا والحمد لله على الحاجات اللي عندي تقول لا انا مش بقدر اسيطرة على الماضي ولا المستقبل بس برضه بقدر اسيطر على اللحظة اللي موجود فيها دلوقتي فسأظل اسيطر على اللحظة دي تستبدل الحرامي ده بعطية تستبدل الحاجات السلبية بالحاجات الإيجابية بكده نكون خلصنا كتاب النهاردة وهو لصوص السعادة الخمسة.

اقرأ أيضًا: ملخص كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري للكاتب روبين شارما

اقرأ أيضًا: ملخص وتحميل كتاب كيف تؤثر في الأخرين وتكسب الأصدقاء PDF لديل كارنيجي

197 مشاهدة