فيتامين د اضراره وطرق الوقاية منها، فيتامين د ليس عبارة عن فيتامين كغيره من الفيتامينات بالصورة المُتعارف عليها، بينما فيتامين د عبارة عن هرمون يُفرز بصورة أساسية عند التعرض إلى الشمس، بالإضافة إلى أنه يمكننا الحصول عليه من خلال أغذية مختلفة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على فيتامين د اضراره الجانبية التي تنتج عند نقص أو زيادة مستواه في الجسم، كما سوف نتناول أهم فوائده و تحديد جرعة مناسبة منه، تابع معنا الآتي.
فيتامين د اضراره و أعراض نقص فيتامين د على صحة الإنسان
أسباب نقص فيتامين د في الجسم
- عادة بسبب وجود اضطرابات ومشاكل في التغذية وعدم التعرض لأشعة شمسية الموصى بها للصحة العامة.
- ويساعد التقدم في العمر لسن 50 وما فوق في انخفاض مستويات فيتامين د أيضا.
- يعاني أصحاب البشرة الداكنة و الجلد من أضرار انخفاض فيتامين د وذلك لأنه يقلل من امتصاص الفيتامين من الأشعة الشمسية.
- يعاني من لديهم حساسية مرضية من منتجات الألبان واللاكتوز من انخفاض مستوى الفيتامين في الجسم.
- يساعد الافراط في الوزن والسمنة في انخفاض فيتامين د وعنصر الكالسيوم بجانب عوامل أخرى.
علاج نقص أو زيادة فيتامين د عن الحد الطبيعي
أهمية الحصول على كمية كافية من فيتامين د
يساعد فيتامين د في تعزيز الصحة العامة للجسم ويساهم في العديد من الوظائف الحيوية. وهذه بعض الأسباب التي تجعل الحصول على كمية كافية من فيتامين د ضروريًا:
- تعزيز صحة العظام والأسنان.
- تعزيز صحة المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
- تحسين صحة القلب.
- تقليل خطر الإصابة بالأكزيما والصدفية وأمراض أخرى للجلد.
وفي المقابل، فإن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض العظام والإصابة بأمراض القلب والسرطان. لذلك، فمن المهم جدًا الحصول على كمية كافية من فيتامين د سواء من خلال التعرض لأشعة الشمس أو عن طريق المكملات الغذائية.
فوائد فيتامين د
تقوية العظام والأسنان
يعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام والأسنان. فهو يحفز امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء ويساعد على وضعهما بالشكل الصحيح في العظام والأسنان، مما يعزز من قوتهما ويحميهما من التدهور والتآكل.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يعتقد الباحثون أن فيتامين د يلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض السرطان. حيث يساعد فيتامين د على تقوية المناعة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي والقلب وتحسين صحة الجلد. ولذلك، يفترض أن الحصول على كمية كافية من فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بتلك الأمراض.
العوامل التي تؤدي إلى نقص فيتامين د
عدم التعرض للشمس بشكل كافي
يعتبر التعرض للشمس هو المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د. ولذلك، فإن عدم التعرض للشمس بشكل كافي – لمدة تزيد عن 15 دقيقة في اليوم – يمكن أن يتسبب في نقص فيتامين د في الجسم.
النظام الغذائي الفقير بفيتامين د
لا يمكن الحصول على مصادر كافية من فيتامين د من الطعام، ولكن يمكن أن يكون النظام الغذائي فقيرًا بفيتامين د – خاصة إذا كان يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالدهون، والتي تشمل الأسماك الدهنية والصفار والكبدة والجبن.
اقرأ أيضاً: أهمية و أضرار نقص فيتامين د للرضع