شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كلمات القصيدة كاملة

شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كلمات القصيدة كاملة

شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كلمات القصيدة كاملة

شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه
شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه

المقصود بقصيدة “لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبه” هو أن الشاعر ينصح بعدم الشكوى من الجرح أو الأذى الذي يُلحق به الناس. يعني أنه لا ينبغي أن يشتكي من الأذى أو الظلم الذي يتعرض له من الآخرين، بل ينبغي عليه أن يصبر ويتحمل، وأن يكون متحليًا بالكرامة والأخلاق الحميدة.

شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كلمات القصيدة كاملة

القصيدة التي تبدأ بجملة “لا تشكو للناس جرحاً انت صاحبه” هي قصيدة للشاعر العباسي الأندلسي أبو القاسم الشابي (ابن الفارض)، وهي جزء من ديوانه الشهير “الهامة البيضاء”.

إليك القصيدة كاملة:

لا تَشْكُ للناس جرحًا أنت صَاحِبُهُ

لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ

شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ

ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ

فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ

حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا

فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ

عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ

وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ

أَضَفْتَ جرحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ

هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا

أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ

مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ

لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ

كَمْ خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي

فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ

كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى

عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ

فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ

فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ

لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني

جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ

اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَا عَسَلًا

يغزو الشُّموعَ حَريقٌ وهِيَ تَبتَسِمُ

والْجِم هُموْمَكَ واسْرِج ظَهْرَها فَرَسًا

وانهض كسيْفٍ إذا الأنصالُ تَلْتَحِمُ

فالْخَيْرُ حَملٌ ودِيعٌ خَائِفٌ قَلقٌ

وَالشَّرُّ ذِئْبٌ خَبِيثٌ مَاكِرٌ نَهِمُ

هذه القصيدة تحتوي على نصائح وحكم في التعامل مع الناس وأهمية الأخلاق الحميدة، وتدعو إلى تجنب الانتقام والحسد والتكبر. وتحث على الصدق والصفح والتسامح، وأن يكون الإنسان طيب الأخلاق ومحبباً للناس.

الهدف من قصيدة لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه

القصيدة تحمل في طياتها معانٍ عديدة، منها:

  • تحث على الصبر والتحمل في وجه الأذى والظلم من الآخرين، وعدم التذمر أو الشكوى.
  • تدعو إلى أن يكون الإنسان قويًا نفسيًا وعاقلًا في تعامله مع الآخرين.
  • تؤكد على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة والكرامة، وعدم الانتقام أو الرد بالمثل.
  • تحث على أن يكون الإنسان عالمًا بذاته ومدركًا لقيمته وجوده، دون أن يكون في حاجة إلى الاعتماد على تقدير الآخرين.
  • تدعو إلى أن يكون الإنسان متصالحًا مع نفسه ويقبل حقيقته بصدر رحب، دون الحاجة إلى الشكوى أو البكاء على ما فات.

لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه من القائل

قصيدة “لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبه” هي في الواقع للشاعر العراقي الكبير أحمد مطر، وليست للإمام علي بن أبي طالب.

إليك القصيدة كاملة:

لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبهُ لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ

أظهرتُ للناس جرحي فأصابهمُ وقالوا جرحًا كهذا لا يؤلمُ

ولو أني صمتُ وصبرتُ عن ذكره ما كان إلا جرحي ناظمًا يؤلمُ

إذا المرءُ لم يعد يؤمن بالأخيارِ فليس إلا حجرًا يمشي على الأحشاء

وأحسنُ الرجالِ جاهلٌ بفضلهِ وشرُّهم ذو علمٍ بفضل الرجالِ

إن عاشوراءَ لم يُنصفْ بحقِّها وشرِّ المرءِ لا ينصفُ إلا ذو عدل

تعالى الله عمن يدّعي عادلًا ويدكُّ المرءُ في الحقِّ يوم الندلِ

هذه القصيدة من أشهر قصائد الشاعر أحمد مطر وقد كتبت بأسلوب شعري جميل يدعو للتفكير والتأمل في معانيها، ويمكنك متابعة المزيد عن قصيدة شعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه من هنا.

ماذا تعرف عن شعر الشكوى

شعر الشكوى هو نوع من الشعر يعبر فيه الشاعر عن مشاعر الحزن والألم والحنين والشوق إلى شيء مفقود أو موجود بشكل مؤلم. يعكس هذا النوع من الشعر الحالة العاطفية السلبية التي يعيشها الشاعر ويعبر فيه عن تجربته الشخصية ومشاعره الداخلية.

يتضمن شعر الشكوى غالبًا الشكوى من فقدان الحبيب، الوطن، الصديق، أو أي شيء آخر يحمل ذكريات ومشاعر عميقة في قلب الشاعر. يعبر الشاعر في هذا النوع من الشعر عن وجعه وألمه، وغالبًا ما يشيد بالماضي الجميل الذي ذهب ويعبر عن الحنين إلى أيام أفضل.

ما هي قصيدة لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه

إليك القصيدة “لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبه” للشاعر العراقي أحمد مطر:

لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ

أظهرتُ للناس جرحي فأصابهمُ وقالوا جرحًا كهذا لا يؤلمُ

ولو أني صمتُ وصبرتُ عن ذكره ما كان إلا جرحي ناظمًا يؤلمُ

إذا المرءُ لم يعد يؤمن بالأخيارِ فليس إلا حجرًا يمشي على الأحشاء

وأحسنُ الرجالِ جاهلٌ بفضلهِ وشرُّهم ذو علمٍ بفضل الرجالِ

إن عاشوراءَ لم يُنصفْ بحقِّها وشرِّ المرءِ لا ينصفُ إلا ذو عدل

تعالى الله عمن يدّعي عادلًا ويدكُّ المرءُ في الحقِّ يوم الندلِ

لقراءه المزيد بخصوص هذا الجزء يمكنك الضغط هنا: عالم الادب

217 مشاهدة