شرح تفصيلي لمفهوم الصادرات و الواردات

شرح تفصيلي لمفهوم الصادرات و الواردات

الصادرات والواردات من المفاهيم الهامة لدى أي متخصص في الاقتصاد المالي والمحاسبة ويجب أن يتعرف على أسس كل منهم بالتفصيل.

توفر أكاديمية مجتهد شرح تفصيلي لمفهوم كلًا من الصادرات والواردات بشيء من التفصيل وشرح كل ما يتعلق بهما.

تعريف الواردات والصادرات  بشيء من التفصيل:

أولًا: تعريف الواردات

هي استقدام سلعة أو خدمة عن طريق شراءها من بلد تم إنتاجها فيه واستقدامها إلى بلد آخر.

من المعروف أن الواردات هي المنتجات أو الخدمات الغير متاحة محليًا بكفاءة أو بثمن بخس مثل البلد المصدر.

غالبًا ما تخضع هذه الواردات لاتفاقيات التجارة الحرة ويمكن التعرف على ذلك من جداول الرسوم للسلع والمواد الأقل تكلفة لاستيرادها.

اقرأ أيضًا: شرح كامل للتحليل المالي بالتفصيل و اساسياته و أهدافه

ثانيًا: تعريف الصادارات:

هي سلع وخدمات يتم انتاجها في بلد ما وبيعها للمشترين في بلد آخر. وهي جزء كبير من التجارة الدولية.

أساسيات الواردات:

  • إقدامك على هذا القرار هي استقدام سلعة أو عند انتاجها محليًا تكون تكلفتها محليًا أعلى من استيرادها من الخارج.
  • ومن الممكن أن تكون واردات لمواد خام أو سلع غير متوفرة في نفس البلد.
  • من سلبيات الاستيراد هو أن الاعتماد باستمرار على منتجات مصنعة خارجيًا يخفض الطلب على المنتجات المصنعة محليًا.

مما يقف حائلًا ضد التطوير والانتاج المتطور لمشاريع تجارية هامة.

  • من ايجابيات الاستيراد هو تعزيز الجودة والتطوير في الحياة من خلال تزويد المستهلك خيارات أكبر وبضائع أرخص.

تزويد المستهلك بالسلع الرخيصة يمنع من التضخم المتفشي من أن يحدث أصلًا.

أساسيات الصادرات:

في مفهوم  الصادرات والواردات

  • هي مهمه جدًا للاقتصاد الحديث لتوفيرها للأشخاص والشركات العادية العديد من الأسواق ومنافذ بيع لمنتجاتهم.
  • وتعد إحدى أهم الوظائف الأساسية والسياسية الخارجية بين الحكومات في تعزيز التجارة الاقتصادية.
  • تمكن من زيادة المبيعات والأرباح كلما زادات الصادرات لأسواق جديدة عن الأسواق التي من المؤكد أن تعمل عليها.
  • هي فرصة كبيرة لنيل شرف الحصول على قسط كبير من السوق العالمية.
  • التقليل من المخاطر لأن التصدير عمل على نشر المخاطر من خلال التنوع في سوق متعددة
  • يعطي فرصة لتقليل التكاليف لكل وحدة من خلال التوسيع في العمليات وتلبية الطلبات المتزايدة.
  • تسمح عملية التصدير بكسب خبرات ومعارف جديدة والتطوير كل يوم للحق بركب التطور العالمي وليس المحلي فقط.
  • تسمح باكتشافات جديدة للتسويق عبر آليات متطورة مع منافسين خارج القطر.
  • هناك ما يعوق التصدير وهو الحماية القانونية من جهة الحكومات التي تمكنهم من حماية المستهلك من السعي وراء ما يُصدر إليهم على حساب المنتج المحلي.
  • إن أهم ما يعيق التصدير هو التدابير السياسية التي تفرضها الحكومات لعرقلة التبادل السلعي والخدمي.

إن  الصادرات والواردات هذا الأمر هو سلاح ذو حدين كفيل بضرب أي اقتصاد مهما كانت قوته إن لم تكن هناك قوانين رادعة بشأنهم لتحول الأمر إلى فوضى.

النمو الاقتصادي لأي دولة هو الاستيراد لأجل التعلم واكتساب خبرة إلى أن يتم توفير ما يتم استيراده محليًا والاكتفاء بذلك.

أهم استيراد لأي منتج هو جلب من يقوم بإنتاجها إلى أن يتم التدريب عليها من خلالهم والقيام بها محليًا لكن الاعتماد مطلقًا عليهم هو أمر في غاية الخطورة.

تجربة النمور الأسيويه هي خير دليل على صحة ما نقوله، ولدى المصريين مثل هام لا تعطني سمكة بل علمني أصطادها فالتعلم واكتساب الخبرات هي الأثاث

اقرأ أيضًا: خطوات عمل خطة تسويقية ناجحة لمشروعك

وأخيراً، شكرا لكم لقراءة المقال حتى النهاية، يمكنك قراءة المزيد من المقالات من اقتصاد مالي ومحاسبة من هنا مقدمة لكم من أكاديمية مجتهد.

 

478 مشاهدة