د. أحمد خالد توفيق
عرضنا في الجزء الأول مجموعة اقتباسات ب و روايات د.احمد خالد توفيق هنا
ونستكمل الجزء الثاني :
– مساكين نحن البشر نطارد الأوهام من كل صوب .. ثم نكتشف أنها أوهام .. وبعد ثوان نرى اوهاما جديدة في اللأفق فنطاردها ..
– إنها تعرف كل شيء عني ربما أكثر مني .. إنها الأم الأبدية .. والصديقة الأبدية .. والأخت الأبدية ..
إنها الحب الذي لا ينتظر حتى نسميه حبًا لأنه دائمًا هناك ..
– إن للنساء قدره غير عاديه علي العثور علي الرومانسية في مواقف لا تعني للرجال سوي مصيبة .
– ما لاحظته عن هؤلاء الحسّاسين هو أنّ الواحد منهم يتألّم عدّة أشهر لكلمة قاسية، لكنّه يشاهد في نشرة الأخبار مذبحة كاملة فلا يرفّ له جفن، ما دام هذا يحدث بعيدًا عنه وعن ذاته الضّيّقة فليذهب للجحيم .
– أنا خجول، لهذا قد أبتلع بعض آرائي وأفضل الصمت. لكن لا توجد قوة على الأرض تجعلني أقول ما لست مقتنعًا به. أي إنني قد لا أقول كل الحقيقة لكن لا أقول شيئًا سوى الحقيقة.
– إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من أجل إكتساب الوعي!
– أنت تعيش بلا قناع .. لا تتكلف العلم أو الشجاعة أو النبل أو أي شيء .. يمكنني أن أرى كل خاطرة في ذهنك على وجهك .. هذه مزية لم ألقها إلا في رجال معدودين .. يخيل إلي أن جانب الطفولة فيك مازال طاغيا .. أنت لم تتعلم قط كيف تكبر وتصير خطرا كالآخرين !
– لست ميالاً إلى الرطانة والغنائية الزائفة، فالحقيقة هي أنني تركت وطني لأنه ضاق على أمثالي، وﻷنني لم أشعر لحظة واحدة بأنه يحبني كما أحبه ..
– و الآن أشعر بأن الحياة تستحق نظرة أخرى .. نحن نركض ونركض فلا نجد لحظة واحدة نجلس فيها وننظر لأنفسنا .. كأن الحياة زميلتك في العمل .. أنت وهي مشغولان للأبد غارقان في توترات العمل ومشاجراته .. فجأة تتوقف وترفع رأسك .. تنظر لها .. فجأة تدرك أنها جميلة بحق وأنك تتمنى لو أن هذا السحر لك ..
– ثمة أبطال يمتازون بأنهم لا يمتازون بشيء !
– أنا دائمًا بخير، أعرف كيف أتجاوز كل شيء وحدي، أعرف كيف أنام وفى قلبي ما يكفي من الألم.
رحم الله دكتورنا و كاتبنا الكبير د. أحمد خالد توفيق ” جعل الشباب يقرأون ” ..