شئ رائع ان نري قصة مثل محمد بزيك في هذا الزمن , شئ بيرجعنا للقيم و الاخلاق الصحيحة التي واجب علينا ان نحافظ عليها قدر المستطاع
قصة محمد بزيك هي :
هاجر كاليفورنيا عام ١٩٧٨ واستقر في لوس أنجلوس، تزوج ولم يُرزق بالأطفال فقرر يعمل حاجة في منتهى الانسانية حقيقي كان بيدور على الاطفال اللي عندهم امراض مُزمنة واحيانًا مُميتة وحالتهم حرجة تحتاج لراعية خاصة. عناية اكبر من المستشفيات بمعنى ان لازم حد ياخد باله منهم على مدار الساعة ويرعاهم في منزله كأب زي الشلل الكلي والإعاقة العقلية ونوبات الصرع الشديدة والمُتكررة او المراحل المتقدمة من السرطان
عنايته بيهم مكنتش بتقتصر على الاكل والشرب فقط لا ده بتبتدي مساعدتهم في ارتداء ملابسهم ودخولهم الحمام، تغير الحفاظات، والسهر طول الليل لرعايتهم بل واللعب معهم.. في مسيرة حياته قام بتنبني ٨٠ طفل منهم ١٠ اطفال ماتوا على ايده وحاليًا نتيجة تقدم سنه بيرعى طفلة واحدة فقط عمرها ٦ سنوات مُصابة بقصور في المخ سبب ليها شلل كُلّي وعمى وصمم ونوبات صرع حادة
في مقابلة تلفزيونية سألوه ليه بتعمل كده فأجاب :
” هؤلاء الأطفال المساكين مرضى وسيموتون قريبًا فأردت ان أجعل آخر ايامهم سعيدة ”
الراحمون يرحمهم الرحمن
و تقدر تشوف الفديو المقدم من GoFundMe للتحدث عن عمله الانساني
من هنا
كتابه : هاري شيلدون